هذا من جهة ومن جهة أخرى لحماية المياه الجوفية التي تصل أحياناً إلى مستوى الأرض الطبيعية في المنطقة من التلوث حيث صمم تنفيذ المحطة على أساس العزل المائي الكامل لمنشآت المحطة المائية عن المياه الجوفية في المنطقة التي تستخدم للأعمال الزراعية وغيرها والتي تقف أحياناً عائقاً أمام عمليات التنفيذ لمنطقة يمكن أن نقول عنها إنها تعوم على بحيرة من المياه الجوفية إذا لم نقل غير ذلك وبناء على ذلك فإن الدقة في التنفيذ لها الأهمية القصوى في العمل، والذي تكوّن من تنفيذ خط الصرف الصحي للمناطق المخدمة إلى أرض المشروع وحفر بئر ارتوازي بعمق 200 متر لمصلحة المشروع ونفذ كامل مساحات تجفيف الحمى وأحواض التهوية وأحواض الترسيب وأحواض تكثيف الحمى من الأعمال البيتونية، أما منشاة الدخول ومبنى الكلور ومبنى الإدارة فإن الأعمال البيتونية قيد الإنجاز فيها وبين المهندس الأيوبي أن صاحبة المشروع هي وزارة الموارد المائية والجهة الدارسة والمنفذة هي فرع حمص للشركة العامة للمشاريع المائية المفتاح باليد والجهة المدققة والمشرفة على التنفيذ هي الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية فرع حمص ومدة العقد 900 يوم بدأ التنفيذ الفعلي للمشروع اعتباراً من 7/6/2011 وكان يجب أن ينتهي بتاريخ 8/10/2015 ولكن الظروف الأمنية التي نمر بها على ما يبدو لن تسمح بإنهاء المشروع في الوقت المخطط له، تكلفة المشروع تقسم إلى قسمين القسم الأول بالعملة السورية وبقيمة 346 مليوناً و 854401 ليرة سورية والقسم الثاني بالعملة الأجنبية تجهيزات فنية مستوردة من قبل المتعهد الثانوي لشركة ميس الألمانية قيمة التجهيزات ودراسة المخططات 3 ملايين و 291456.65 يورو‏