تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


مناصب..!!

على الملأ
الأربعاء 12-8-2015
شعبان أحمد

يتساءل المواطن وتتداعى إلى ذهنه عشرات الأسئلة المحيّرة عن وقائع موجودة مزعجة وغالباً ما يعرف هذا المواطن «حلّها» ولكنه لا يملك صلاحية القرار..!!

من هنا جاء التساؤل..؟!‏

إذاً ماذا يفعل مسؤولونا «الأشاوس».. وهل فعلاً الصورة غير مُكتملة في أذهانهم لإيجاد حلول..؟!‏

أم أنهم يدركون ويعرفون.. ولكنهم يتغاضون.. وهذا أخطر ما في الأمر..!!‏

ما الغاية.. ولماذا تُدار الأمور هكذا..؟!‏

هذه الأسئلة الكثيرة المحيّرة أدخلت عنصر الشكّ إلى نفوس المواطنين بأن بعض المسؤولين لا يريدون حلولاً..!! وبالتالي يخططون إلى «العكس»..!‏

أي تفاقُم المشاكل إلى مرحلة يصعُب فيها إيجاد الحلول وبناء جدار يصعُب اختراقه..!!!‏

يسأل المواطن مرّة أخرى:‏

إذا كان بعض المسؤولين غايتهم هكذا.. كيف وصلوا.. ومَن عيّنهم وانتقاهم..؟!!‏

أليسوا شركاء حقيقيين في تفاقم الأزمة..؟!‏

وبماذا يختلفون عمّن استهدف شعبنا وجيشنا...؟!‏

الجواب جاهز في ذهن المواطن: إنهم لا يَقلّون خطراً..!!‏

إذاً المواطن يسأل بحيرة.. ما الذي يحدث.. كيف.. ولماذا..؟.. هل حقاً أن الجواب ينطوي على مفاعيل الشكّ بأن هناك من يتعمّد قاصداً إصدار قرارات وتصرّفات غير مسبوقة مبهرة بإهمال فظيع من أجل دفع هذا المواطن إلى تعزيز «الشكّ» ودفعه إلى حيث لا يريد..؟!‏

ولأني لا أريد لتداعيات أفكاري أن تذهب أبعد من ذلك.. سأتوقف هنا.. على أمل أن أرى إجراءً قريباً وحاسماً يُجيب على كافة هذه التساؤلات ويُثبت أن كل هذه الشكوك هي بالأساس محضّ أحلام يقظة لا أكثر..!!‏

كم أتمنّى ذلك لأعترف أمام الأشهاد أنني تماديت و«شطحت» في تفكيري وشكّي كثيراً..!!‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية