|
دمشق خلال هذا العام بينما جاءت النتائج محدودة في دير الزور وأفضت نتائج المشروع الى خطوات طيبة في الحسكة حسب تعبير الدكتور ياسر جمعة السلامة مدير المشروع في تصريحه «للثورة» مشيراً إلى التمكن من تنفيذ 191 قرضاً صغيراً مولداً للدخل في قرى الحسكة. وبين الدكتور السلامة أن المستفيدين توزعوا إلى 126 من الذكور و65 من الإناث وجاءت القروض 124 قرضاً في قطاع الثروة الحيوانية و44 قرضاً في النشاط التجاري وقرض وحيد في القطاع الزراعي فيما حصد القطاع الخدمي 22 قرضاً.
ورأى الدكتور السلامة أن القروض الموزعة والتي تضاف إلى سلسلة القروض المنفذة من قبل المشروع خلال الفترة الماضية لتؤسس بذلك مجالات واعدة في تحسين المداخيل الأسرية وتعزز العملية التنموية للريف بالمنطقة الشرقية وهو الهدف الأساس من إقامة المشروع منوهاً بأن 1337 فرداً استفادوا من تلك القروض. وأكد مدير المشروع أن نسبة السداد لقروض المشروع تصل إلى 97٪ رغم الظروف الصعبة التي تعيشها الأسر نتيجة الآثار السلبية للأعمال الإرهابية منوهاً أن إدارة المشروع استكملت التحضيرات لاطلاق 50 قرضاً جديداً في الحسكة بقيمة إجمالية تصل إلى 2.5 مليون ليرة سورية. ويقوم المشروع قبل منح القروض في المناطق المستهدفة بتنفيذ العديد من الدورات في مختلف المجالات كتدريب لجان الإقراض والعمل في صناديق التمويل الصغير وإنجاح التمويل الصغير وكيفية تأسيس المشاريع وإكساب المهارات على سبيل المثال في الحلاقة والخياطة والتمديدات الكهربائية إضافة لدورات في البيئة ودورات محو الأمية وتسوية الأراضي بالليزر. وبعد قيام المشروع بتنفيذ تسع دورات خياطة نسائية تم تنظيم معرض لأعمال المشاركات وتجاوزت المعروضات 300 قطعة من الملابس المختلفة وأكثر من 100 قطعة لباس مدرسي. ونوه الدكتور السلامة أن المعروضات كانت من نصيب الفقراء والمتضررين والمقيمين بمراكز الإيواء في قرى المشروع كما تم تكريم المتميزات من المشاركات في الدورات حيث حازت كل متميزة على ماكينة خياطة لمساعدتها على اطلاق مشروع صغير في قريتها. وعلى الصعيد الفني أوضح الدكتور السلامة بأن المشروع استلم التجهيزات الخارجية لمخبر فحص معدات الري الحديث في الحسكة كما تم الاستلام النهائي والمؤقت لبعض تجهيزات مخبر الري الخاصة بفحص أنابيب شبكات الري الحديث. ويهدف المشروع البالغة كلفته التقديرية 58 مليون دولار أميركي إلى دخول 100 قرية في محافظات دير الزور والرقة والحسكة لدعم الأسر الفقيرة من المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة والمتوسطة والنساء الريفيات والرجال العاطلين عن العمل ويأمل المشروع أن يستطيع تحسين دخول وأوضاع 300 ألف نسمة من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية منهم 135 ألف امرأة. ويركز المشروع مرحلياً على تنظيم المجتمعات الريفية عن طريق إدارة الموارد المستدامة والعمليات التجارية ووصول المزارعين إلى الخدمات الاستشارية الزراعية ذات الفعالية وتوفير الاستثمارات الخاصة التي ستخلق فرص عمل وزيادة في الدخل والاستخدام المنطقي والإدارة المثلى لموارد المياه في الري. |
|