|
الكنز والتعطل بسبب تعرض عدد كبير من شركاتها الإنتاجية للتخريب والأعمال الإرهابية وخروجها من العمل، وبالتالي عدم وجود خطط لمواجهة تأثيراتها، لكن المتابع مؤخراً لعمل الوزارة وجولاتها الميدانية لتحديد المشكلات و سبل معالجتها يلاحظ أهمية ما تقوم به . ففي مجال الإصلاح الإداري تم تقييم عمل الإدارات للشركات التابعة لها و صدرت حتى الآن قرارات تضمنت إعفاء عدد من المديرين العامين (الأحذية - الأسمدة - كونسروة دمشق) كما أن عملية التقييم والمحاسبة مستمرة على أساس نتائج الأعمال، وفي مجال الإنتاج تم افتتاح خط إنتاجي جديد بشركة تاميكو و استئناف العمل والإنتاج بشركتي سكر جسر الشغور وحمص بعد توقف استمر عامين، و حل مشكلة تأمين المواد الأولية اللازمة لبعض الشركات مثل الأحذية، و اتخاذ قرار بحصر توزيع بذور القطن بشركتي زيوت حلب وحماة اللازمة للدورة الإنتاجية والاستفادة من الطاقات المتاحة كذلك إعادة تأهيل المعامل المتضررة و التوجه لإحداث عناقيد صناعية متكاملة والاستغناء عن استيراد الاسمنت وتحقيق أقصى قيمة مضافة بالصناعات النسيجية، أما الجولات الميدانية فقد شملت شركة السجاد وشركة تصنيع العنب في السويداء و شركتي الدهانات والكونسروة بريف دمشق. وأخيراً نقول: تكتسب أهمية خطة وزارة الصناعة أنها طموحة وإجراءاتها وقراراتها عملية لتحقق فعلاً مقولة (الصناعة قاطرة النمو). |
|