|
حدث وتعليق هذا ما كان بالأمس حين خرج علينا العبد التابع «اتلاف» الدوحة ليجدد جملة من الشروط ، ويطلق كلاماً ممجوجاً بخصوص المشاركة في المؤتمر الدولي في جنيف.. حين نصب نفسه ناطقاً باسم الشعب السوري.. وراسم مستقبله.. وهو» الائتلاف» لا يملك قرار نفسه.. ولا يعلم بأي فندق سينام غداً .. ولا نوع وجبة الغداء .. فالسيد من يقرر ذلك..أما من يدعي المعارضة فمهمته أن يكون مستعداً لأي دور يناط به.. حازماً حقائبه بانتظار حجز جديد من سيد جديد.. إذا لم يتقن الدور الذي كلفه به سيده الأول.. والغريب في الأمر عدم دخول « شلة « ائتلاف الدوحة موسوعة غينيس لتعدد الأسياد.. وتغيير الفنادق. يتحدث ذاك الائتلاف ويحدد من يجب أن يشارك في المؤتمر.. متناسياً أنه هو لا يمثل أحداً من الشعب السوري.. ولا حتى «المعارضة» .. في مفارقة تثير السخرية.. وهو ذاته من اشتكى بالأمس أن أحداً لم يوجه له الدعوة للمشاركة . تحدث «الائتلاف» بلسان السيد الغربي .. والشعب السوري لم يسمع سوى نكتة أثارت لديه موجة من الضحك..وهو غير المعني مطلقاً بما يسمى» ائتلاف»..بل جل ما يهمهم خواتم «جنيف» لجهة إنهاء الأزمة.. والقضاء على الارهاب وإعادة الأمن الى ربوع البلاد، ووضع أسس بناء سورية المتجددة.. والشعب السوري خير من يحديد من يعمل للوطن ومن يعمل للسيد. |
|