|
|
فضاءات ثقافية أعلن علماء الآثار في الصين، يوم الأحد الماضي، عن اكتشاف ثلاثة مزامير موسيقية مصنوعة من عظام الكركي الأحمر، وذلك في مقبرة قديمة بمقاطعة خنان وسط الصين، الأمر الذي يعتبر دليلاً إضافياً على قيام الصينيين القدماء بعزف الموسيقا قبل فترة طويلة من استطاعتهم الكتابة. ويعتقد علماء الآثار في الصين، في بيان لهم حول الكشف الأثري الجديد، أن الآلات الموسيقية المكتشفة في وقت مبكر من تشرين الأول الماضي في موقع جياهو الأثري الذي يعود للعصر الحجري الحديث، وعلى الرغم من خشونتها وبساطتها، إلا أنها تدل على أن الصينيين كانوا يعزفون الموسيقا منذ أكثر من 9000 سنة، ووصفوا هذه المزامير بأنها تعد «أقدم آلة موسيقية مكتشفة في العالم حتى الآن». وقال: «تظهر على سطح المزامير البنية الضيقة أشكال منحوتة دقيقة فيما يصل طولها 20 سم وقطرها 1.1 سم، وأنهم اكتشفوا عدداً كبيراً من الفخاريات وأحجار الرحى وأدوات يدوية وعظام كهنوتية في عشرات من المقابر القديمة والمساكن الموجودة. من جانبه، قال تشانج جو تشونج، أستاذ في جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية وهو الذي أشرف على أعمال الحفر، إن الناس الذين خلقوا ثقافة جياهو لم يكونوا فقط صيادين وصيادي أسماك مهرة فحسب، بل كانوا مزارعين وفنانين أذكياء، وأن ثقافة جياهو وجدت في نفس الفترة مع حضارة دجلة والفرات، وكانت تعتبر بمثابة النموذج المصغر للتنمية المزدهرة لشرق آسيا فى ذلك الوقت. يذكر أن موقع جياهو الصيني يعتبر، مثالاً أثرياً للعصر الحجري الحديث أي قبل حوالي 7500 إلى 9000 سنة، وتم التنقيب به 8 مرات منذ عام 1983، حيث تم اكتشاف مئات الكهوف والأفران الفخارية وأطلال المساكن والمقابر والتوابيت، بالإضافة إلى أكثر من 5000 من التحف الأثرية الفخارية والحجرية والعظمية. *** كولينز: «شعراء الرومانسية الإنكليز قتلوا حس الدعابة في الشعر» قال الشاعر الأمريكي بيلي كولينز في تصريح له أنه لا يفكر أبداً في العامة أو قاعات المكتبات التي سيُعرض بها كتابه ليشتريها الآلاف، بل إنه يفكر فقط في محادثة أشخاص مجهولين، فيسعى دائماً عند كتابته للشعر أو قراءته أن يبحث عن وجدانه وشعوره وشعور المُستقبِل حتى يتداخلا. وأضاف كولينز أن من السخافة والإسفاف أن يتحدث أحد عن نفسه ونجاحاته وشهرته. كما تحدث أيضاً في في برنامج ذا ديلي سيركيت عن ديوانه الشعري الجديد «حب بلا غاية»، والذي احتل المرتبة رقم 14 بين الكتب الأكثر مبيعاً بولاية نيويورك. تشتهر أعمال كولينز باشتمالها حساً دعابياً خفيفاً، وقد أوضح أنه قد فهم بعد وقت طويل الفرق بين أن يكون الشخص مضحكاً وأن يكون أخرقاً، الأمر الذي- وفقاً لكولينز- لم يفهمه الكثيرون، وأن شعراء الرومانسية الإنكليز قد ساهموا بشكل كبير في قتل الفكاهة لكونهم استبدلوا المشهد، ويقول أنه وجد ذلك بديلاً سيئاً للقُرّاء. *** دار الساقي تصدر رواية «فهرنهايت 451» لراي برادبوري صدر حديثاً عن دار الساقي للنشر والتوزيع، رواية جديدة بعنوان «فهرنهايت 451»، للكاتب راي برادبوري. أثارت الرواية عند صدورها جدلاً واسعاً، من الإطراء إلى الذم، أما اليوم فثمّة إجماع عالمي على أنها من الإبداعات الأدبية الرائعة للقرن العشرين، وحازت على جائزة بوليتزر عام 2007، كما فاز المؤلف بميدالية العطاء المتميّز للأدب الأمريكي لعام 2000 التي تمنحها المؤسّسة الوطنية الأمريكية للكتاب. |
|
