|
|
دمشق المهندس مكرم عبيد وزير النقل اعتبر ان انماء وتطوير ورفع مستوى مختلف وسائط النقل من الاولويات وصولاً الى ايفاء حاجات سورية في كافة الميادين منوها الى موقع سورية الجغرافي الذي يعتبر منصة لحركة العبور ( الترانزيت ) من اوروبا الى العراق والاردن وما ورائهما وذلك وفقا للدراسة الاستشارية التي انجزت من قبل بعض الخبراء لقطاع النقل في العراق التي اعتبرت سورية بمثابة قناة جافة للبحر المتوسط مع الاخذ بعين الاعتبار التطور في حجوم نقل البضائع والركاب بواسطة المرافئ والطرق والسكك الحديدية والمطارات مؤكدا ان مساهمة قطاع النقل يبلغ ما نسبته 13% من اجمالي الناتج المحلي اي في المرتبة الرابعة بعد الصناعة والتعدين والزراعة والتجارة. واكد عبيد ان هذا المشروع يساعد كثيرا في موضوع الشراكة السورية الاوروبية التي وقعت بالأحرف الاولى نهاية العام الماضي التي سيتم التوقيع عليها بشكل نهائي في خريف .2005 من جانبه اكد السيد ريتشارد تيمبرلك مدير مشروع النقل الاورومتوسطي ان المشروع قطع شوطا كبيرا وهو يهدف بشكل اساسي الى الربط بين سورية ودول اوروبا خاصة ان سورية تحتل موقعا متميزا في هذا المشروع نظرا لموقعها الجغرافي المتميز ايضا واضاف: ستتم في ورشة العمل هذه مناقشة الوسائل الرئيسية لربط البنى التحتية ما بين سورية والاتحاد الاوروبي مؤكدا على المساهمة في تحسين البنى التحتية من طرق ومرافئ ومطارات وممرات مائية .. الخ. اما الخبير الاقتصادي بيتر واتسون فأكد ان اقتصاديات دول منطقة الشرق الاوسط قد تداعت كثيرا عن بعض الدول الاخرى في مناطق اوروبية مشيرا الى اهمية النقل كعامل رئيسي بين الدول خاصة بين اوروبا ومنطقة الشرق الاوسط معتبرا ان منطقة الشرق الاوسط منطقة استهلاكية ومن هنا تأتي اهمية المشروع لاوروبا وذلك لسهولة نقل بضائع الدول الاوروبية الى هذه المنطقة اضافة الى استيراد مواد اخرى ذات تكلفة قليلة من تلك المنطقة مقارنة بمثيلاتها في دول اوروبا. |
|
