|
فضاءات ثقافية كشفت دار سوذبيز للمزادات عن أنّ متعلقات شخصية للكاتب الأميركي وليام فوكنر (1897 1962)، بينها رسائل شخصية ونسخ أصلية من كتبه، لم تشهد النجاح المرجو في مزاد أقيم مؤخراً في باريس. إذ لم تجد المخطوطات والبطاقات والرسوم المعروضة من يشتريها، علما إنها «أكبر مجموعة مقتنيات خاصة بفوكنر تعرض للبيع»، بحسب الدار. ومن بين القطع غير المباعة نص كلمة فوكنر عند تسلمه جائزة نوبل للآداب الذي كان سعره مقدراً بين نصف مليون ومليون دولار. والمعروف أن فوكنر في نيو ألباني بولاية مسيسيبي، حصل على جائزة نوبل الأدب عام 1949، وعلى جائزة بوليتزر عام 1955 عن «حكاية خرافية». كما نال الجائزة ذاتها عام 1963 عن عمله الموسوم بـ «الريفرز»، إلا أن هذه التتويجات لم تجد لها صدى يذكر في هذا المعرض. ** جائزة السلام الألمانية لتجارة الكتب للكاتبة سفيتلانا أليكسيفيتش حصلت الكاتبة سفيتلانا أليكسيفيتش، من بيلاروس «روسيا البيضاء» على جائزة السلام التي يمنحها الاتحاد الألماني لتجارة الكتب، وذلك حسبما ذكرت جمعية بورصة الكتب الألمانية التابعة للاتحاد يوم الخميس الماضي، في فرانكفورت. ** «ســـقوط الفرعــون» لروبيــر ســـوليه بالعربيــــة «سقوط الفرعون... ثمانية عشر يوماً غيرت وجه مصر»، للكاتب الفرنسي روبير سوليه نقلته إلى العربية ناهد الطناني، وصدرت الترجمة عن «مكتبة الأسرة» في القاهرة، وكانت طبعته الأولى بالفرنسية صدرت في باريس في نيسان 2011 وتصدرت النـسخة العـربية مقدمةٌ كتبها سوليه لمناسبة صدورها، رأى فيـها أن ما أطلق عليه «الربيع العربي» بات أقرب إلى شـتاء قارس البرودة... «ففي الوقت الذي أكتب فيه هذه السطور تحمل الأخبار الجارية في مصر كل يوم مفاجأة جديدة. تسيطر علينا جميعاً حال شديدة من عدم وضوح الرؤية. لا أحد يعلم ما يحمله الغد، لكن الجميع يدرك أن تاريخاً طويلاً قد بدأ» ويختتم سوليه، المصري المولد، مقدمة الطبعة العربية لكتابه بقوله «إن مجرد التطلع إلى الديموقراطية وطرد نظام شمولي لا يكفي لإقرار الديموقراطية. هناك في مصر قوى ظلامية تسعى للاستفادة من حال الاضطراب الراهنة، لفرض أفكار تعود إلى عصر آخر، وإعادة البلاد قروناً إلى الوراء، ولا أرى لماذا يجد هذا الشعب المتحضر نفسه مضطراً للاختيار ما بين الديكتاتورية البوليسية والديكتاتورية الدينية، فهناك طريق ثالث هو الديموقراطية». والكتاب الذي يتألف من 232 صفحة يضم 32 فصلاً، إضافة إلى الخاتمة التي يؤكد فيها أنه زار «ميدان التحرير»، وسط القاهرة، بعد شهرين على انطلاق الـثورة فوجـده يـحتـفظ بصـورته قبل الأحداث. ومن ثم فإنه يعتقد أن الثمانية عشر يوماً التي تخلى في نهايتها الرئيس السابق حسني مبارك عن الحكم «هي الأجمل» في حياة من ثاروا ضد الاستبداد والفساد، وتكاد أن تكون مقدمة لثورة لم تبدأ بعد. ويضع سوليه، الصحافي والروائي، المولع بمصر، في اختتام الكتاب خلاصة أحداث كل يوم من الأيام الـ18 بدءاً من 25 كانون الثاني حتى 11 شباط، وهو اليوم الذي أعلن فيه عمر سليمان أن الرئيس مبارك قرر التخلي عن سلطاته كرئيس للجمهورية وتكليف «المجلس الأعلى للقوات المسلحة» إدارة شؤون البلاد. |
|