|
ثقافـــــــة وتضمنت الأمسية مجموعة من الأغاني الإنسانية والوطنية حيا الفنان من خلالها شهداء سورية بأغنيته دقيقة صمت تلتها أغنية بعنوان صرخة جسد من خلال كلماتها معاناة الشعب السوري والأمه التي تجلت برفض القتل و الدمار الذي اصبح يهدد مصير شعبنا ومستقبل أطفاله. وأطرب وحيد جمهور المسرح الذي تفاعل معه بشكل كبير بأغنيتين الأولى باللغة السريانية بعنوان ليما والأخرى بالكردية بعنوان ام شاغن التي تعني باللغة العربية نحن غصون سورية فحواها «علينا أن نحمي سورية ونصون خضرتها ويناعتها كي تبقى كما كانت على الدوام الشمس التي تشرق على العالم منذ فجر التاريخ وحتى الآن». وختم وحيد أمسيته بأغنية سورية بكل اللغات.. وحروف الأبجدية.. وأن للتاريخ حكايات.. بأرض الشام العدية التي حملت عنوان الأمسية شملت كل مكونات سورية الاجتماعية متنقلا من خلالها بين كل لغات و لهجات المكونات السورية. وقال الفنان وحيد في تصريح لسانا.. ما يهمنا اليوم هو سورية والشعب السوري وان مهرجان اليوم هو لوحدة الصف السوري والمحبة مبينا أن الحضارة السورية قديمة قدم التاريخ وتمتاز بغزارة تراثها وتنوع أطيافها وأن مشروع الوحدة الوطنية» يتطلب منا كفنانين الغناء بكل اللهجات الموجودة في سورية مثل العربية والكردية والاشورية والارمنية والسريانية وبذلك نكون قد ساهمنا في العمل من أجل بناء وحدة وطنية متجانسة لكل السوريين». وأضاف: سورية بكل اللغات معناها اننا نحن الشعب السوري موجودون بكل فئاتنا ولهجاتنا واطيافنا المختلفة و المتنوعة لاننا شعب نحب الحياة بما فيها من أمان وسلام و خير ولأن رسالتنا هي رسالة محبة وسلام وإخاء. يشار إلى أن الفنان وحيد من مواليد مدينة القامشلي محافظة الحسكة وهو مطرب وملحن وكاتب كلمات يعزف على عدد من الآلات الموسيقية ويغني بعدة لغات..تم تصنيفه ضمن أفضل 16 مطربا على الصعيد العالمي،خريج كلية الحقوق من جامعة دمشق وحاصل على شهادة الدكتوراه في إنشاء الموسيقا من أشهر أغنياته خبرني يا طير.. شارك في عدة مهرجانات عالمية وعضو في نقابة الفنانين..أصدر البومين غنائيين باللغتين العربية والكردية بعنوان سيمفونية الحب وعيشو. |
|