|
بغداد من خلال هجمات إرهابية تأتي تنفيذاً لأجندة خارجية لا تريد لهذا البلد أن يعود له استقراره وسكينته، وبعد النتائج التي حققتها حملات الجيش العراقي في ضرب معاقل الإرهابيين وملاحقة فلولهم تحاول بعض تلك الخلايا بشن هجماتها على بعض الشخصيات الحكومية والأمنية، وبالأمس أعلنت الشرطة العراقية مقتل مسؤول رفيع في مكافحة الارهاب بهجوم ارهابي نفذه انتحاري في مدينة تكريت شمال بغداد. ونقل عن الشرطة العراقية قولها: ان العقيد غازي علي الجبوري رئيس قسم مكافحة الارهاب في محافظة صلاح الدين قتل وأصيب اثنان من حرسه الخاص في الهجوم الانتحاري الذي وقع خارج كلية الحقوق في جامعة تكريت. وقال سليم ابراهيم الموظف في جامعة تكريت إن الجبوري كان متوجها إلى سيارته في موقف السيارات بعد انتهاء الامتحان في الكلية عندما اقترب منه المهاجم الذي كان يرتدي حزاما ناسفا وفجر نفسه. وقتل جندي وضابط شرطة وأصيب سبعة اشخاص اخرون في تفجير ارهابي اخر بسيارة مفخخة يقودها انتحاري في الموصل أمس. ونقل عن مصادر في الشرطة العراقية قولها ان مهاجما انتحاريا فجر سيارته المفخخة بدورية للجيش العراقي في مدينة الموصل شمال غرب بغداد ما اسفر عن مقتل جندي وضابط شرطة واصيب سبعة اشخاص بينهم مدنيان اثنان بجروح. كما قتل 39 عراقيا على الاقل أمس اثر عشرة انفجارات ارهابية بسيارات مفخخة هزت اماكن متفرقة من العاصمة العراقية بغداد بينها سوق. وقالت الشرطة ومصادر طبية عراقية في تصريحات نقلتها رويترز ان عددا من التفجيرات بسيارات مفخخة هزت اماكن متفرقة من العاصمة بغداد بينهما سيارتان مفخختان انفجرتا في المنطقة الوسطى من الكرادة وسيارتان مفخختان اخريان انفجرتا بشكل متزامن قرب سوق في حي الجهاد غرب بغداد. وتزايدت العمليات والتفجيرات الارهابية في العراق في الاشهر الاخيرة حيث قتل الف شخص في الشهر الماضي وحده ما يجعله الشهر الاكثر دموية منذ عام 2006. |
|