|
عواصم حتى أصبح اليأس مخيماً عليها وعلى أصدقاء الإرهاب ومعارضتهم الإرهابية التي تنتقل من محفل إرهابي إلى آخر في محاولات دنيئة لقطع الطريق على الحلول السلمية بشهوة القتل والتسليح، أضف إلى ذلك المزاعم الأميركية التي تروج لها إدارة أوباما حول الأسلحة الكيماوية والتي تتعرى وتنكشف وتكشف عن الضعف الأميركي ومحاولة شحن العالم وتعبئته في حلم جديد لن يتحقق في التدخل العسكري في سورية. غلوبال ريسيرتش: «الجهاديون» جنود ميدانيون للولايات المتحدة موقع غلوبال ريسيرتش الكندي قال إن الكذبة التي احتلت المركز الأول منذ هجمات 11 أيلول عام 2001 هي أن الولايات المتحدة تخوض حرباً كونية ضد الجهاديين المسلحين لكن الحقيقة هي أن «الجهاديين» هم الجنود الميدانيون الذين تعاقدت معهم الولايات المتحدة في عالم تحمل شعوبه كراهية كبيرة للولايات المتحدة ولذلك فإن واشنطن تعد عرابَ الجهاد العالمي ومرشده على الأقل منذ بداية الثمانينيات في أفغانستان والعراق والآن أيضاً وبشكل علني في سورية وليبيا، فالولايات المتحدة قتلت مئات الآلاف في العراق كما أبادت عشرات الآلاف في ليبيا بسبب أكاذيب وحجج واهية لكنها في سورية لم تقم بذلك فقط بل قامت هي وحلفاؤها بزيادة تدفق الأسلحة إلى «الجهاديين» بعد دعوتها لرحيل الحكومة السورية التي لاتزال صامدة . إن المجموعات المسلحة في سورية كما أشار الموقع فبركت أحداثا وقدمت أدلة مزورة للإدارة الأميركية حول تعرض أشخاص لأسلحة كيمياوية وقدمتها للأميركيين وبحجة ذلك أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه سيفعل ما كان في الحقيقة يفعله منذ وقت طويل وهو إرسال الأسلحة إلى المسلحين مضيفا أن صحيفة واشنطن بوست الأمريكية التي نسيت واجبها في اتباع البرنامج الزمني للإدارة أكدت أن قرار إعلان نقل الأسلحة إلى «الجهاديين» في سورية قد تم اتخاذه قبل أسبوعين من وصول الدليل. محلل أمريكي: كثيرون في العالم لا يصدقون أكاذيب الولايات المتحدة وحول أكاذيب واشنطن المفضوحة قال المحلل الأمريكي جيف شتاينبرغ إن كثيرين حول العالم لا يصدقون التقارير الكاذبة التي روجتها الولايات المتحدة بشأن «استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية موضحاً في تصريح لموقع برس تي في الإيراني أن سبب عدم الثقة بالمزاعم الأمريكية يعود إلى التجارب الأمريكية السابقة التي حدثت في كل من العراق وليبيا والتي زعمت واشنطن تدخلها في هذين البلدين تحت مزاعم واهية من مثل أسلحة الدمار الشامل . الصحيفة أشارت إلى أن طبيعة الأدلة المادية التي قدمتها هذه الدول والسرية التي اعتمدتها بشأن كيفية جمعها وتحليلها فتحت الباب أمام انتقادات كثيرة وجهها خبراء مستقلون للإدارة الأميركية . صحفي تشيكي: الولايات المتحدة كشفت عن خططها بعد الهزائم التي لحقت بالإرهابيين وعن التغير الذي حصل في سياسة إدارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما أكد الصحفي التشيكي كارل كلوز إن التغيير الذي حصل في سياسة اوباما تجاه سورية عبر الكشف عن حقيقة الخطط التي يتم العمل عليها يعود للانجازات الكبيرة التي حققها الجيش العربي السوري في الفترة الأخيرة والهزائم التي لحقت بالمجموعات الإرهابية المسلحة. وفي مقال نشره موقع اتحاد الشباب الشيوعي التشيكي الالكتروني قال كلوز إن الولايات المتحدة تسعى الآن لعرقلة تقدم الجيش السوري لان استمرار نجاحاته سيؤدي إلى تقويض سياسات اوباما في الشرق الأوسط والى توقف ما يسمى بـ «الربيع العربي»، مشددا على أن المزاعم الأمريكية عن استخدام الجيش السوري أسلحة كيماوية ملفقة بشكل مشابه لما لفق ضد العراق قبل غزوه عام 2003 من قبل إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش معتبرا أن هذه المزاعم تهدف لتحضير الرأي العام الأمريكي إلى إمكانية شن اعتداء محتمل على سورية، لافتا إلى أن البريطانيين والفرنسيين يتحالفون مع الأنظمة العربية الرجعية وأدواتهم من المجموعات الإرهابية التي تقاتل في سورية . كاتب أردني: اجتماع الدوحة مؤتمر لأصدقاء الإرهاب وتعليقاً على مؤتمرات أعداء سورية أكد الكاتب الأردني ناهض حتر أن اجتماع ما يسمى «مجموعة أصدقاء سورية» في الدوحة كما تدل مداولاته وقراراته لم يكن مؤتمرا لأعداء سورية فحسب بل مؤتمر لأصدقاء الإرهاب. الكاتب قال في مقال نشرته صحيفة الأخبار اللبنانية في عددها الصادر أمس إنه بعدما ظهرت قدرة الجيش على دحر المجموعات الإرهابية المسلحة أصبحت جهود الحلفاء الغربيين والإقليميين للإرهابيين تنصب على تمكين هؤلاء وتسليحهم بشكل أكبر وإغراق البلاد في الفوضى» مؤكداً أن ما ينبغي أن نراه قبل كل شيء هو أن الحلف الإمبريالي الصهيوني الرجعي العربي يستخدم المرتزقة والمجرمين ويدربهم ويسلحهم لمعاقبة الشعب السوري على تمسكه بدولته الوطنية وشرعيتها وعلى رفضه الغرق في مستنقع الاقتتال . والاجتماع خطوة لضرب الحلول السلمية حيث أوضح الكاتب أن قرار اجتماع الدوحة هو اعتراض مسيرة الشعب السوري بالمزيد من السلاح وبالمزيد من الإرهابيين، وختم الكاتب بالقول «إن ما يسمى المعارضة السورية ولدت بالأساس إرهابية وتستمر كذلك تحت رعاية أصدقاء الإرهاب . |
|