تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


طلبتنا وجاليتنا في كوبا وسلوفاكيا يدينون التفجيرات الإرهابية.. جاليتنا في فرنسا ترفض قرار مرسي وجماعته الإخوانية

عواصم
سانا- الثورة
الصفحة الاولى
الثلاثاء25-6-2013
أبناء سورية أينما كانوا حاضرون دائماً مع وطنهم مدافعين عنه بكل الوسائل، وكلهم عزيمة وإصرار على مواجهة المجموعات الإرهابية المسلحة التي عاثت قتلاً وفساداً في المدن والقرى السورية،

حيث أدانوا التفجيرات الإرهابية التي وقعت أمس الأول في دمشق، مستنكرين قرار مرسي بقطع العلاقات مع سورية.‏

فقد أدان الطلبة السوريون الدارسون في كوبا وأبناء الجالية فيها بشدة التفجيرات الارهابية التي وقعت أمس في دمشق وراح ضحيتها عدد من المواطنين.‏

واكد الطلبة والجالية في بيان مشترك تلقت سانا نسخة منه أن هذه التفجيرات هي جزء من مسلسل الاجرام والارهاب الذي يعبر عن عقلية ووحشية منفذيه والاجندات الخارجية الداعمة لها داعين جميع رعاة الارهاب إلى الكف عن دعم أدواتهم في سورية.‏

وأكد الطلبة والجالية ان هذه التفجيرات تعبر عن افلاس المجموعات الارهابية المسلحة والجهات التي تقف خلفها بعد الانجازات النوعية التي حققتها قواتنا المسلحة الباسلة في حربها على الارهاب ما دفع هذه المجموعات الارهابية إلى القيام بمثل هذه الاعمال الاجرامية. وأشاروا إلى أن اجرام المجموعات الارهابية المسلحة لن ينال من عزيمة ووحدة السوريين وسيزيدهم اصرارا وقناعة بأنه لا خلاص للوطن الا بالحوار الصادق والبناء بين أبنائه المخلصين.‏

وجدد الطلبة والجالية في كوبا تضامنهم مع الجيش العربي السوري الباسل الذي يحارب الارهاب في كل شبر من ارض سورية الحبيبة مؤكدين التفافهم مع قيادتهم ووجهوا أحر التعازي لذوي الشهداء متمنين الشفاء العاجل للجرحي وعودة الامن والامان إلى ربوع الوطن.‏

يشار إلى ان ثلاثة انتحاريين من جبهة النصرة أقدموا على تفجير انفسهم اثناء محاولتهم دخول مبنى قسم شرطة ركن الدين حيث اشتبكت معهم عناصر القسم وتصدت لهم كما اقدم ثلاثة انتحاريين آخرين على محاولة الدخول لفرع الامن الجنائي بدمشق لتفجير انفسهم حيث تصدى لهم عناصر الفرع واشتبكوا معهم وتمكنوا من قتلهم وتفجير الاحزمة الناسفة التي يحملونها قبل وصولهم إلى مبنى فرع الامن الجنائي.‏

وفي سلوفاكيا أدان طلبتنا الدارسون هناك التفجيرات الإرهابية التي وقعت في دمشق وراح ضحيتها عدد من المواطنين السوريين، وقالوا إن هذه الأعمال البربرية لن تزيد السوريين في الخارج إلا تصميما وعزما ودعما للبرنامج السياسي لحل الأزمة والجلوس حول طاولة الحوار الوطني والعمل معا لوقف العنف من أجل بناء سورية الجديدة وتحقيق الأمن والأمان للوطن والمواطن.‏

وأكد الطلبة في بيان أمس أن لغة الحوار وتبادل الأفكار والتضامن والبناء هي اللغة الأفضل والوحيدة لحل الأزمة ليس فقط في سورية ومن أجلها بل من أجل دول المنطقة وشعوبها إذ إن دول المنطقة تحتاج للبناء والتضامن أكثر ما تحتاج للتآمر على سورية وشعبها ومبادئها ومواقفها القومية والوطنية بدعم المتآمرين بالمال والسلاح والتخطيط والفضائيات التحريضية.‏

ونبه البيان إلى أن عدم اهتمام القادة الأوروبيين وشعوبهم بخطورة التطرف المتزايد المتمثل في هذه التفجيرات الإرهابية من شأنه أن يؤدي مستقبلا إلى نتائج وخيمة وكارثية على المجتمعات الأوروبية وبنيتها الاجتماعية والثقافية والاقتصادية.‏

وقدر الطلبة عالياً مواقف روسيا والصين والدول الصديقة لسورية الرافضة للتدخل الخارجي والأعمال الإرهابية، كما عبروا عن تضامنهم مع أسر شهداء الوطن من مدنيين وعسكريين.‏

وفي باريس نظمت جاليتنا في فرنسا وقفة احتجاجية أمام السفارة المصرية في باريس أمس الأول استنكارا لقرار محمد مرسي قطع العلاقات مع سورية وإغلاق السفارة السورية في القاهرة، رافضة موقف الأخوان المسلمين في مصر الداعم للمجموعات الإرهابية المسلحة.‏

وأكد المشاركون في الوقفة أن مرسي بهذا الموقف خان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذي قال إن سورية هي قلب العروبة النابض وخان دماء الشهداء الذين سقطوا في حرب تشرين التحريرية التي خاضها الجيشان السوري والمصري جنباً إلى جنب.‏

وعبر المشاركون عن سخريتهم من قرار مرسي الذي أغلق السفارة السورية في حين بقيت السفارة الإسرائيلية مفتوحة وأشاروا إلى أنه كان من الأولى على مرسي إغلاق سفارة العدو الإسرائيلي الذي يحتل الأراضي العربية ويعتدي على الفلسطينيين والعرب.‏

وذكّر المشاركون مرسي بأن الشهيد جول جمال ابن سورية الذي ضحى بدمه على تراب مصر كان وسيبقى سفيرنا في مصر العروبة مهما قرر الأخوان قطع العلاقات مع سورية. وشهدت الوقفة مشاركة من قبل أبناء الجاليات العربية وهتف المحتجون بعبارات التأييد للجيش العربي السوري والتأكيد على الوحدة بين الشعبين المصري والسوري في مواجهة المؤامرات الغربية والصهيونية.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية