|
دمشق وان الحكومة جادة في قرارها لأنها تجد فيه فرصة حقيقية يجب عدم تفويتها مشددا على أن الذهاب الى جنيف ليس من أجل تسليم السلطة الى الطرف الاخر,وأن من لديه وهم في الطرف الاخر أنصحه ألا يأتي إلى جنيف.
المعلم قال في مؤتمر صحفي أمس: اننا نتوجه الى المؤتمر بكل جدية من أجل الوصول الى وقف العنف والإرهاب الذي نعتبره مطلبا شعبيا يحتل الاولوية بالنسبة للسوريين ومن أجل اقامة شراكة حقيقية وحكومة وحدة وطنية واسعة تشمل ممثلين عن أطياف الشعب السوري وخاصة جيل الشباب والنساء وهؤلاء هم الأحق في رسم مستقبل سورية الديمقراطي التعددي الذي نعمل من أجله, مشيرا إلى أن وقف العنف والإرهاب معيار لجدية المتامرين في وقف تمويل وتسليح المجموعات الإرهابية المسلحة, وسنختبرقدرة المتحاورين على فرض وقف العنف والإرهاب على الأرض. وأضاف المعلم: نحن سنصر في حال انعقاد المؤتمر الدولي حول سورية في جنيف على وقف العنف والارهاب ونحن جاهزون لبحث اليات مراقبة ذلك على أساس التزام دول الجوار بوقف تدريب وتسليح وتمويل وتهريب هؤلاء إلى الاراضي السورية وهذا معيار الجدية لنجاح مؤتمر جنيف فوقف العنف والارهاب مطلب شعبي في سورية لافتا إلى أن الاليات التي ستوضع هي اليات توافق عليها الحكومة السورية بالاتفاق مع الامم المتحدة. لدى سورية شكوك كبيرة في نيات الدول الداعمة للإرهاب ونوه وزير الخارجية والمغتربين إلى أن لدى سورية شكوكا كبيرة في نوايا الدول الداعمة للارهاب وهم بدؤوا بوضع العراقيل أمام نجاح أو انعقاد مؤتمر جنيف من خلال قرارهم تسليح المعارضة وان الحكومة السورية ستتحدث بوقف الارهاب باعتباره يرضي الشعب السوري وستختبره قبل أي حديث آخر. وبين المعلم: سنتوجه إلى جنيف ليس من أجل تسليم السلطة إلى الطرف الآخر ومن لديه وهم في الطرف الآخر أنصحه الا يأتي إلى جنيف فنحن سنتوجه إلى هناك من أجل اقامة شراكة حقيقية وحكومة وحدة وطنية واسعة تشمل ممثلين عن أطياف الشعب السوري وخاصة جيل الشباب والنساء فهؤلاء هم الاحق في المشاركة برسم مستقبل سورية الديمقراطي التعددي الذي نعمل من أجله. سورية لن تقبل أي حل أو أيّ أفكارٍ تفرض عليها من الخارج واوضح المعلم أن الحكومة السورية ليست على صلة مع الامريكيين وصلتها مع الاصدقاء الروس مستمرة ويومية وسورية لن تقبل أي حل أو حتى أفكار تفرض عليها من الخارج فالحوار بين السوريين أنفسهم أي المعارضة التي تعيش في الخارج والمعارضة الوطنية التي تعيش في الداخل ونحن من نبني بالشراكة معهم مستقبل سورية وبالنهاية لن يكون هناك شيء الا برضا الشعب السوري. لا أحد في الدنيا يستطيع أن يحل محل الشعب السوري في تقرير مستقبله وأضاف المعلم: قلنا مرارا لا أحد في الدنيا يستطيع أن يحل محل الشعب السوري في تقرير مستقبله فمن يحكم سورية قرار الشعب السوري وهذه هي الديمقراطية الحقيقية ونحن حددنا خطوطا عن توجهاتنا في المؤتمر الدولي في جنيف والطرف الآخر لديه أوهام فبعضهم يقول لن نذهب الا بعد تنحي الرئيس بشار الأسد لانه لن يتنحى وبعضهم يقول نريد من الحكومة ان تسلم السلطة ونحن نقول لهم سلفا نحن مع الشراكة ولسنا مع تسليم السلطة ولو كنا نريد تسليم السلطة فلم الذهاب إلى جنيف كنا عندها سنبقى في دمشق ونسلمها هنا.. هم يطرحون أفكارا معظمها أوهام ومن يطرح ذلك فليس له متسمات شعبية في سورية وقد أوضحنا موقفنا بكل ثقة بالنفس وهو الموقف الذي سنعكسه ومن يصنع أفكار جنيف هم السوريون أنفسهم. نأمل من الراعيين الروسي والأميركي تحضير المناخ المناسب لإنجاح المؤتمر وأكد المعلم: ان سورية ستشارك في مؤتمر جنيف وما نأمله نحن أن يقوم الراعيان روسيا والولايات المتحدة بتحضير المناخ المناسب لانجاح المؤتمر ولا نريد عقد المؤتمر من أجل الانعقاد فقط بل نريد بناء شراكة من أجل بناء مستقبل سورية وهذه الشراكة لا تعني فصيلا معارضا واحدا بل معارضون من الخارج والداخل من المعارضة الوطنية وقبل الجميع جيل الشباب. وأضاف المعلم: اننا ذاهبون إلى المؤتمر الدولي في جنيف حاملين معنا توجيهات كاملة من الرئيس الأسد لانجاح هذا المؤتمر وهذا يعتمد على الاطراف الأخرى التي ستشارك والتي جاءتها توجيهات من مموليها أو ممن يديرونها لافتا إلى أن هؤلاء لم يحضروا مؤتمر الدوحة حيث أغفلوهم. سنسعى بكل طاقتنا لإنجاح جنيف والراعي الأميركي منحاز وتابع المعلم: سنسعى بكل طاقتنا لانجاح جنيف ونعلم أن الراعي الامريكي منحاز ولذلك يهمنا الراعي الروسي حيث سيرى ما سيجري ومن يتابع تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف في قمة الثماني وما تلاها يدرك أن الاصدقاء الروس يعرفون بالتفصيل ما يجري في سورية. وحيا المعلم القيادة الروسية والرئيس بوتين والوزير لافروف على المواقف التي عبروا عنها والتي تؤكد التزامهم بمبادئ وأهداف ميثاق الامم المتحدة بضرورة عدم التدخل بشؤون الدول الأخرى. وقال المعلم: لو أشعلنا أصابعنا العشرة كي ترضى الولايات المتحدة فلن ترضى بسبب موقفنا من اسرائيل والتي تعد المستفيد الاول مما يجري في سورية وهي لا تريد وقف العنف في هذه المرحلة وأدواتها في المنطقة اجتمعت في الدوحة لتقرر ما قررته وبالتالي لن يزيد ولن ينقص ان حصل اجتماع جنيف2 أو 3 لان الوضع الميداني في النهاية هو الاساس. ما حققه الجيش السوري في القصير كان عملاً استراتيجياً ولفت المعلم إلى أنه بعد معركة القصير شعرنا أن ما حققه الجيش السوري فعلا كان عملا استراتيجيا لان رد فعل العالم الذي تامر على سورية أشعرنا بأهمية هذه المعركة فنحن كنا نعتبرها كأي مدينة أو قرية أخرى يتم تحريرها من قبل قواتنا المسلحة الباسلة ولكن التصعيد الذي شهدناه بعد انتصار الجيش فيها بين أن المتآمرين على سورية قد اختل توازنهم فخرج علينا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ليتحدث عن ضرورة اعادة التوازن وبدأت كرة الثلج تتدحرج حتى وصلت إلى واشنطن فقرر الرئيس الامريكي باراك أوباما تسليح المعارضة. أوباما اعتمد على تقارير كاذبة وملفقة عن استخدام القوات السورية لأسلحة كيميائية وأوضح المعلم أن أوباما أرفق حديثه عن تسليح المعارضة بحديث عن استخدام الاسلحة الكيميائية وتجاوز خطوط حمراء رسمها هو ولكن نحن في سورية لم نعلن يوما أن لدى قواتنا المسلحة أسلحة كيماوية أو ليس لديها وقد أثار شكوكنا اعتماد الرئيس الامريكي على تقارير كاذبة وملفقة عن استخدام القوات السورية لاسلحة كيميائية وقلنا ان التفسير الوحيد هو أن قرار تسليح المعارضة الذي اتخذته الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا لم يلق شعبية واستطلاعات الرأي التي أجريت مؤخرا هناك أكدت أن معظم من استطلعت اراؤهم يرفض تسليح المعارضة ليس حبا بالشعب السوري بل خشية من أن يعود هؤلاء إلى بلدانهم وقد تدربوا وقتلوا ويريدون أن يواصلوا هذا العمل في بلدانهم وتصريحات القادة الغربيين بهذا الصدد واضحة فان استخدام كذبة الاسلحة الكيميائية ربما يجعل لقرار تسليح المعارضة شعبية في بلدانهم ولكن أؤكد هذا محض كذب وافتراء. الإرهابيون استخدموا غاز الأعصاب في خان العسل وتابع المعلم: ان غاز الاعصاب استخدم في خان العسل ووزارة الخارجية طلبت من الامين العام للامم المتحدة بان كي مون فورا ارسال بعثة تحقيق نزيهة ومحايدة إلى هناك وقدمنا كل التسهيلات اللوجستية ليقوموا بعملهم على أكمل وجه وكدنا نصل إلى اتفاق لولا تدخل دول أخرى مثل بريطانيا وفرنسا وقطر بادعاءات كاذبة عن استخدام السلاح الكيميائي في عدة مناطق فأراد الامين العام توسيع دائرة التحقيق لتشمل الاراضي السورية وهو ما لم ولن نسمح به على الاطلاق ونحن ملتزمون بالتحقيق في حادثة خان العسل لان الارهابيين استخدموا غاز الاعصاب هناك ولدينا وثائق تؤكد ذلك وقدمناها للامم المتحدة وللاصدقاء الروس وأكدوا لنا صدقيتها. قرار تسليح الإرهابيين يهدف لإطالة أمد العنف وفيما يتعلق بقرار تسليح المجموعات الارهابية قال المعلم: تعرفون انه بعد هذا القرار انضم محمد مرسي إلى جوقة المتآمرين فقرر قطع العلاقات مع سورية وقد عقد في القاهرة مؤتمر لشيوخ الفتنة والتكفير برئاسة القرضاوي يدعو إلى القتال في سورية وبدأت حركة في دول عديدة لجمع مقاتلين للقتال في سورية وأهم من ذلك عقد منذ يومين مؤتمر في الدوحة وخرجوا علينا بقرار يوضح انهم قرروا تسليح المعارضة بسرعة لاعادة التوازن. وأضاف وزير الخارجية والمغتربين: أتوقف عند فكرة اعادة التوازن فالسؤال من يقرر متى أعيد التوازن.. هل كلما حرر الجيش قرية من خلال قيامه بواجبه الدستوري يقولون ان التوازن اختل ولا بد من تسليح جديد للمعارضة.. هذه مقولة من شأنها أن تؤدي إلى اطالة أمد العنف.. ويقولون ان اعادة التوازن هي لاجبار الحكومة السورية على حضور مؤتمر جنيف ونحن أعلنا مشاركتنا في مؤتمر جنيف بكل جدية فماذا عن الطرف الآخر. «جبهة النصرة» تهيمن على المعارضة كلها وتساءل المعلم: هم قالوا ان ما يقومون به هو من أجل الشعب السوري.. هل قتل الشعب السوري يحقق لهم الهدف.. ولمن سيؤول هذا السلاح الذي سيدعمون به المعارضة فكل التقارير تشير إلى أن تنظيم جبهة النصرة هو المسيطر الاساسي في الميدان على بعض القرى والمناطق حتى ان فصائل من الجيش الحر انضمت له وبالتالي هم سيسلحون بالنهاية جبهة النصرة وأنا أدعوهم كي يشاهدوا صفحة جبهة النصرة على الانترنت والفيس بوك هم يقتلون الناس ويقطعون رؤوسهم ويأكلون قلوبهم ويفاخرون بما يقومون به وينشرونه على صفحاتهم.. لماذا لا ينظرون إلى ما يفعلون من دعم للارهاب في سورية. وحول كلام الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عن فصل المعارضة بين معارضة ومتطرفين قال المعلم.. نحن لا نصدق هذا الكلام وما يحدث هو العكس وجبهة النصرة هي التي تهيمن على المعارضة كلها. ولفت المعلم إلى تورط جبهة النصرة في استخدام الاسلحة الكيماوية مذكرا بالخلية المكونة من 12 ارهابيا من جبهة النصرة التي قالت تركيا انها اعتقلتهم ومعهم كمية من غاز الاعصاب متسائلا لماذا لا يتابعون ما نشر في العراق أيضاً عن القاء القبض على خلية ارهابية تصنع الاسلحة الكيميائية لارسالها إلى سورية. ما تقرر في الدوحة خطير وهدفه إطالة أمد الأزمة وقال المعلم.. ان ما تقرر في الدوحة خطير لانه يهدف إلى اطالة أمد الازمة والعنف والقتل وتشجيع الارهاب على ارتكاب جرائمه ويدعون انهم يعملون من أجل انجاح مؤتمر جنيف ولكن تسليح المعارضة سيعرقل مؤتمر جنيف وسيقتل المزيد من شعبنا ولذلك نحن نصر فيما اذا عقد مؤتمر جنيف على وقف العنف والارهاب ونحن جاهزون لبحث اليات مراقبة ذلك. كل من اجتمع في الدوحة يده ملطخة بدماء السوريين وأضاف المعلم: من الطبيعي دائما أن شعار التوازن يستوجب سباق تسلح هم يسلحون ونحن نتسلح وهذا شيء طبيعي.. لكن نحن قلنا ان ما يهدفون اليه هو اطالة أمد الازمة وسفك مزيد من دماء السوريين ولذلك انا احملهم المسؤولية وكل من اجتمع في الدوحة أيديهم ملطخة بدماء السوريين دون استثناء أما ان نخاف مما سيجري فنحن ثقتنا كبيرة بشعبنا وبجيشنا ولا نخشى شيئا. وأعرب المعلم عن القلق من مساعي اطالة الازمة في سورية لان السوريين يريدون أن تنتهي الازمة اليوم قبل الغد لا أن يصب الزيت على النار فلأكثر من عامين بعض الدول تتآمر على سورية في مسارات عديدة سياسية وعسكرية واقتصادية واعلامية وتقوم بتزويد المعارضة بالسلاح بشكل مستمر وما يعانيه شعبنا اليوم من أزمات اقتصادية هو بسبب المتآمرين تحت شعار مصلحة الشعب السوري. سورية صامدة بفضل صبر شعبها ولن ينتصــــــروا مهمـــــــــا تآمروا وقال المعلم: اننا قلقون من اراقة المزيد من الدماء ولا نتمنى ذلك ونؤكد أنهم لن ينتصروا مهما تامروا فسورية صامدة بفضل صبر شعبها ونحن نثق بقدرة شعبنا وقواتنا المسلحة وقوات حفظ النظام في التغلب على هذا الارهاب. وحذر المعلم من أن المتآمرين على سورية لم يتوقفوا عن تسليح المعارضة منذ بداية الازمة وحتى اليوم ولكنهم شعروا أن معنويات المسلحين انهارت بعد القصير فأرادوا شن حملة نفسية ضد الجيش والشعب من خلال التهويل الذي قاموا به عبر الحديث عن أسلحة كيماوية ومناطق حظر وتدخل عسكري وكل ذلك تهويل نفسي ولكن تسليح المعارضة لم يتوقف واذا كانوا يحلمون أو يتوهمون بتحقيق توازن مع الجيش العربي السوري فانهم سينتظرون سنوات ولن يتحقق لهم ذلك. ما جرى في صيدا بلبنان والأعمال الإرهابية بدمشق هو من إرهاصات المقررات السرية بالدوحة وتابع المعلم: لقد طالبوا في الدوحة لبنان والعراق بضبط حدوده مع سورية وأتساءل لماذا لم يطلبوا ذلك من الاردن وتركيا وقالوا ان هناك قرارات سرية اتخذت ونحن شاهدنا بالامس نتائج هذه القرارات السرية في صيدا بلبنان التي ما زالت مشتعلة.. كما شاهدنا بالامس ما جرى من أعمال ارهابية في دمشق وهذه من ارهاصات قراراتهم السرية وسنشاهد نتائج حبهم للشعب السوري لان من الحب ما قتل. نأمل للبنان الشقيق الاستقرار وحذر المعلم من أن ما يجري في صيدا خطير للغاية والحكومة السورية نبهت منذ بداية الازمة إلى ان انعكاسات ما يجري في سورية على دول الجوار خطير وقال: كنا وما زلنا نأمل للبنان الشقيق الاستقرار ونأمل من الجيش اللبناني أن يحسم معركة صيدا حتى يلقن هؤلاء الارهابيين درسا كي لا يفجروا الوضع في مناطق أخرى أما كيف وصل الامر إلى ذلك فالمسؤولون في لبنان يعرفون أخطاءهم أكثر مني تجاه المجموعات الارهابية المسلحة الموجودة على أراضيه. إيران دولة إقليمية كبرى وشعبنا لن ينسى وقوفها إلى جانب سورية وحول الجهود الايرانية في ايجاد حل سياسي للازمة في سورية.. قال المعلم: شعبنا لن ينسى اطلاقا وقوف ايران إلى جانب سورية في هذه الازمة فالموقف الايراني مشرف وقد قدم لنا مساعدات غذائية وهناك مشاريع مشتركة لاعادة اعمار ما دمره المخربون أما فيما يتعلق بالحلول السياسية فنحن مع أي حل ومع أي جهد سياسي اذا كان يرضي الشعب السوري الذي صبر والذي يستحق أن يقول قراره بالنسبة للمستقبل. نتطلع إلى علاقة حسن جوار وأخوة مع الأردن وأكد المعلم أن ايران دون شك دولة اقليمية كبري ومنذ بداية الازمة تتحدث عن حل سياسي للازمة وحضورها في مؤتمر جنيف مهم للغاية للاسهام في تحقيق الامن والاستقرار في المنطقة. وأكد المعلم أن سورية تتطلع إلى علاقة حسن جوار وأخوة مع الاردن ونحن حريصون على مصالحه ونعلم أن من يتربصون بسورية ومن يطالبون باقامة الخلافة الاسلامية لن يقفوا عند حدود سورية وما نقوم به هو دفاع حتى عن الاردن ولبنان وتركيا ضمن انجازات الجيش تجاه هذه المجموعات الارهابية وامل أن يتصرف الاردنيون على أساس مصالح الاردن أولا. وحول قلق الحكومة السورية من بقاء مئات الجنود الامريكيين في الاردن بعد انتهاء مناورات الأسد المتأهب قال المعلم.. من لا يقلق لا يرى الحقيقة والقلق ليس صفة سلبية.. أنا قلت انه على الاردن أن يتخذ الموقف الذي يرعى مصالحه وأمن شعبه أولاً. العراق مصمم على منع انتقال إرهاصات ما يجري في سورية إليه وعن العلاقات مع العراق في ظل الوضع الحالي والمطلوب منه حيال الازمة في سورية قال المعلم: لمست خلال زيارتي الاخيرة إلى العراق تصميما لدى رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي على اتخاذ كل الاجراءات الضرورية لتأمين أمن المواطن العراقي ومنع انتقال ارهاصات ما يجري في سورية إلى العراق وهذا موقف ندعمه ولا نريد من العراق أكثر من ذلك. سورية وجيشها ضحّيا كثيراً من أجل السلم الأهلي في لبنان ورداً على سؤال حول العلاقات السورية اللبنانية في ظل الازمة والموقف من الشكوى التي قدمها الرئيس اللبناني ميشيل سليمان ضد سورية إلى الامم المتحدة قال وزير الخارجية والمغتربين.. الاتصال الوحيد الذي جرى مع لبنان بهذا الشأن هو رسالة بعثت بها إلى صديقي وزير خارجية لبنان عدنان منصور الفت نظره إلى الاتفاقيات الامنية والسياسية الموقعة بين سورية ولبنان والى معاهدة الاخوة التي تنص مع غيرها من الاتفاقيات أن أيا من البلدين يلتزم بالا يكون ممرا أو منطلقا لاعمال تخريبية ضد البلد الآخر ونحن طالبنا لبنان مرارا بضبط حدوده حفاظا على سلامتنا وسلامته. وأضاف المعلم: لم أقرأ الشكوى اللبنانية ولم اخذها بعين الاعتبار لانه حدث غير مسبوق في تاريخ العلاقات بين البلدين فسورية وجيشها ضحت كثيرا من أجل السلم الاهلي في لبنان ومنعت تقسيمه وردت العدوان الاسرائيلي على لبنان فهل نكافأ بهذه الطريقة.. على كل حال ربما أراد الرئيس سليمان أن يكون أول رئيس لبناني في التاريخ يشتكي على سورية مؤكدا أن لسورية في لبنان اصدقاء وحلفاء حقيقيين نحرص عليهم كما يحرصون علينا. مرسي أراد إرضاء السلفيين بالانضمام إلى جوقة التآمر وفي اجابته على سؤال حول قرار محمد مرسي قطع العلاقات مع سورية اوضح المعلم أن رد سورية كان في بيان المصدر الرسمي السوري حيث أوفينا لمرسي حقه علما أن قراره قطع العلاقات خلال المهرجان الذي اصطنعه لاسبابه الخاصة كان مفاجئا لافتا إلى أن مرسي أراد ارضاء السلفيين ومواجهة معارضته الشعبية وعدة أشياء أخرى منها الانضمام إلى الجوقة وما زلنا نقول انه اذا كان قراره قطع العلاقات فأهلا وسهلا لتقطع العلاقات. وأشار المعلم إلى ان وزارة الخارجية المصرية الان تفاوض الحكومة السورية على أشياء أخرى والمهم هو وضع الجالية السورية في مصر وحسن أمورها ولكن اذا كانت العلاقات قطعت فهذا ليس بسبب سورية.. أما ماذا نقول عن مرسي فنتركه لشعبه. أوغلو معروف بعدائه لسورية وحول جبهة الانقاذ المصرية التي كانت ضد خطاب مرسي قال المعلم.. نحن في سورية لا نتدخل في شؤون الاخرين لكن نؤمن أن الشعوب هي من تحقق ما نأمل وما نطمح اليه. وحول اتهامات وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو فيما يتعلق بتفجيرات مدينة الريحانية التركية قال المعلم: ان أوغلو معروف بعدائه لسورية قبل الازمة لذلك لا أعلق عليه ولا أخذ بالاعتبار هذه الاتهامات لافتا إلى أن الحكومة السورية أكدت استعدادها للمشاركة بالتحقيقات الامنية في موضوع تفجيرات الريحانية وهي ليست مثل حكومة حزب العدالة والتنمية بل حكومة مسؤولة ولا تريد اراقة دماء أبناء الشعب التركي الشقيق والصديق. معظم الشعب التركي مع سورية وبشأن اتهام رجب طيب أردوغان رئيس حكومة حزب العدالة والتنمية لسورية بأنها وراء ما يجري في ساحة تقسيم وتأجيج الشارع التركي والدعوة إلى اسقاط حكومته قال المعلم: لن أرد.. اذا كان لنا دور فهذا جيد أن يكون وأنا واثق أن معظم الشعب التركي مع سورية لكن مع الاسف ليس لنا دور. إسرائيل تسهل عبور الإرهابيين أما بشأن الدور الذي يمارسه الاحتلال الاسرائيلي حيال الازمة في سورية فبين المعلم أن الحكومة السورية تقدمت برسالة إلى مجلس الامن حول دور اسرائيل في تسهيل عبور مجموعات ارهابية مسلحة قامت بخطف عناصر من قوة الامم المتحدة لمراقبة فصل القوات في الجولان الاندوف كما بعثت برسالة أخرى حول دور قطر في هذه العملية. أي انتهاك للسيادة السورية في منطقة الفصل سيتم الرد عليه وقال المعلم: الامور مكشوفة لنا على حقيقتها فاسرائيل حاولت أن تضفي على ما تفعله طابعا انسانيا من خلال نقل الارهابيين الجرحى إلى مشافيها لانها تريد أن تخفي حقيقة نواياها مؤكدا أن أي انتهاك للسيادة السورية في منطقة الفصل سيتم الرد عليه. وردا على سؤال حول الغارات الاسرائيلية التي استهدفت مواقع في ريف دمشق قال المعلم: لا نمزح مع أحد في مثل هذه الازمة وفي حال حصل عدوان فمن حقنا الشرعي الدفاع عن النفس ونحن كنظام وحكومة لا نصنع مقاومة لانها ملك الشعب فان أراد ذلك فلن نمنعه. وأضاف المعلم: نحن نبهنا الامم المتحدة إلى أفعال اسرائيل والى ما تقوم به المجموعات الارهابية لكن عمل الامم المتحدة الجاري لتعزيز قوات الاندوف هو بغرض منع تدهور الوضع في جبهة الجولان ولذلك قرروا اعطاء أسلحة لهذه القوة للدفاع عن نفسها وهذا الشيء لم نعارضه ونحن وافقنا على ذلك كما سبق أن وافقنا على عرض الرئيس بوتين ارسال قوات حفظ سلام روسية إلى الجولان فهذا يعني ان قرار المجتمع الدولي هو التهدئة في جبهة الجولان من خلال قوات الاندوف وتعزيز دورها. لا أتوقع تدخلاً عسكرياً خارجياً ورداً على سؤال حول امكانية حصول تدخل خارجي في سورية قال المعلم.. لا أتوقع تدخلا عسكريا خارجيا فلماذا يتدخلون طالما أن السوري يقتل السوري فالمهم هو قرار وقف العنف وليس لديهم قرار بذلك طالما أن مصلحة اسرائيل تقتضي استمرار العنف ومعظم المواقف الامريكية مستوحاة من مواقف اسرائيل ولذلك نشاهد هذه المسرحيات والمؤتمرات التي تتم تحت شعار الحب للشعب السوري مشيرا إلى أنهم أغبياء لا يعرفون أن الشعب السوري ذكي ولا تنطلي عليه كل هذه المقولات. آلاف المسلحين هم أجانب وأضاف المعلم: عندما أقول وقف العنف والارهاب أقصد بكل وضوح أن نصل إلى وقف للنار في الساعة كذا واليوم كذا ولكن من يستطيع أن يسيطر على قرار المسلحين الاجانب حيث جاءنا باعتراف الاوروبيين أكثر من 600 مسلح من أوروبا اضافة إلى تونس وليبيا والشيشان وداغستان والاف هؤلاء المسلحين وهم القوة الضاربة في الميدان فهؤلاء من يستطيع أن يخرجهم الا الجيش العربي السوري ونتمنى أن يتخذوا قرارا بالعودة إلى بلدانهم كما جاؤوا ولكن هذا لن يحدث الا بقدرة الجيش العربي السوري. ولفت المعلم إلى أنه ليس كل الاوروبيين متفقين لان شعوبهم في غالبيتها ضد تسليح المعارضة ليس حبا بنا وانما خوفا من أن يرتد هؤلاء إلى بلدانهم وقد حصل ذلك في حرب أفغانستان وما قيل عن الافغان العرب وغيرهم ممن ارتدوا إلى بلدانهم. لا مقاتلين أجانب إلى جانب الجيش السوري وأوضح المعلم انه لا مقاتلين أجانب إلى جانب الجيش السوري ولكن في جبهة النصرة هناك مقاتلون أجانب قدموا من أكثر من 29 دولة بمن فيهم من الشيشان وداغستان في جمهورية روسيا الاتحادية لافتا إلى أنه في القصير كان هناك على الحدود مقاتلون من حزب الله ولكن لا يوجد مقاتلون من ايران اطلاقا ولا خبراء روس يقاتلون إلى جانب الجيش السوري ولا حتى من العراق فهو يقوم بضبط حدوده مع سورية حفاظا على أمنه وأمن شعبه. إنجازات قواتنا المسلحة هي المعيار لهدوء أو عدم هدوء السياسة الخارجية وقال المعلم: ان انجازات قواتنا المسلحة الباسلة هي المعيار لهدوء أو عدم هدوء السياسة الخارجية ونحن نتوجه إلى جنيف من دون شروط مسبقة وهذا يعني اننا نرفض أي شروط مسبقة يضعها الاخرون مؤكدا أن الموضوع بالنسبة للحكومة السورية واضح وهو الذهاب إلى جنيف بكل جدية ولكن لا تقبل شرطا من أحد والميدان يبقى ميدانا يقوينا وكلما أنجزت قواتنا انجازا نحن في السياسة الخارجية نقوي. الرئيس الأسد مطمئن لما يجري في الميدان وردا على سؤال حول نظرة الرئيس الأسد إلى الوضع في سورية قال المعلم.. الرئيس الأسد مطمئن جدا لما يجري في الميدان ومن حولنا ونحن في تحليلنا نعتقد أن الشعوب قبل قادتها بدأت تعي ما يجري في سورية وما يحاك لها. السعوديون طرف أساسي في التآمر على سورية وحول الدور السعودي في الازمة في سورية قال المعلم.. السعوديون طرف أساسي في التامر على سورية وهم يتامرون من خلف الستار ولا يظهرون أنفسهم في الواجهة. وردا على سؤال بشأن دخول مجاهدي خلق للقتال ضد الجيش السوري قال المعلم.. ليس لدي معلومات عن ذلك لكن ما الفرق بين مجاهدي خلق والشيخ الشيشاني الذي لا يستطيع ان يتكلم العربية ويحمل البندقية ويقتل السوري فالامر سيان بالنسبة لنا. وردا على سؤال عن محاولات البعثات الدبلوماسية الغربية العودة إلى دمشق قال المعلم: هناك حديث من هذا النوع لكن لم يعد إلى دمشق الا البلغاريون. |
|