|
|
تحقيقات اسطوانات الغاز مضروبة. ويمكن في أي لحظة أن تسبب انفجاراً منزلياً يودي إلى ما لا يحمد عقباه..! بالأمس القريب كتبنا ونبهنا أن هناك اسطوانات غاز صماماتها غير أمينة ودعونا شركة الغاز ووزارة النفط لأخذ الاحتياطات اللازمة وسحب الاسطوانات المشكوك منها من الأسواق وعدم تداولها ثانية .!! لكن هيهات ..!! وللانصاف عندما كتبنا في المرة الأولى كنا قد أشرنا أن الاسطوانة المنفسة مصدرها محل عام أو سيارة عابرة.. ومن هنا جاء تقديرنا أنه يمكن أن تكون شركة الغاز بريئة جزئياً. اليوم كان العكس إذ أن مصدر الاسطوانة هو موزع رئيسي يستجر الاسطوانات من الشركة مباشرة.. وبالتالي لا تستطيع إلا أن تدين هذه الشركة التي على ما يبدو لا تأبه بالمطلق بحياة المواطنين ..!! ولا ندري كم من الانفجارات أو الحوادث المؤسفة التي يمكن أن تقع حتى تصحو شركة الغاز من نومها العميق..!! التأكيد هنا أن صمامات الاسطوانات استوردت بشكل مخالف واتضح أنها كذلك بعد الكشف والبرهان. السؤال العريض لماذا السكوت حتى الآن..!! هنا لا أستطيع أن أضع النوايا الحسنة في الميزان ..!! وحتى لو كانت كذلك بداية.. فالأمر اختلف كلياً بعد الكشف والتبيان والتجربة وبالتالي العذر مرفوض قطعاً.. والمحاسبة مطلوبة.. والاَّ فيحق لنا التأويل والتساؤل..!! |
|
