|
الرسم بالكلمات فهلا تركت الحديث ليسقط مائي عليك قليلا سألبس بعدك (حتى) وأفتح باب الذهول على المفردات لأغدو ظلا ظليلا.. أفصد كف النحاة وألهو بأزرار أنثى على موقف الباص ترنو لظل يخبئ شيئا من الورد في صدر أخرى على الدفتر المدرسي وأقفز من فوق أسوارها عروة.. عروة أتخطى حدود المرايا عليها لأسمع فيها الصهيل.. صهيلا يفسر جرح الصدى بالصدى فهلا صرخت ليرتد وجهي إليّ ارتداد البحار (هطيلا) لنا.. ما استطعت من الرقص حولي.. ميتا.. وميتا ولي ما اقترفت عليك مجازا يرقص( حتى) كرقص الرصاصة في شهيدا أنا.. كابن عمي ابن الخطيب إذا جادني الغيث ليلا.. تزندقت فجرا وحولت بعد الضحى حبل مشنقة الجائعين هديلا يفسر جرح المدى بالمدى أيرضيك إن لم أعد من مساء غد لأبشر سكان حارتنا أعتلي الصوت.. بشرى لنا عندنا الآن ما كان ينقصنا من جدار جديد ووقت طويل لنضحك لما.. نشاهد كلبا يقول لكلب تعال لنأخذ قيلولة تحت هذا الجدار له.. ياصديقي من الظل ما تشتهيه الكلاب) وعند اعتدال الظهيرة من يوم بعد غد سوف نبكي طويلاً - - يفسر طعن المدى بالردى- - فلو مال نهر السماء المخبأ في ضفتيك مساءً دعيه يمر حنوناً على وجه قبر صغيرٍ سيختلف العالمون عليه.. كعادتهم ثم قولي لهذي العناقيد: إني سأشرب كأس النبيذ الإلهي حتى أضمد جرح التناثر فيّ وظلّي لأبعث منك خفيفا وأركض من منزل عربي لآخر من بيت شعر قديم لآخر من صدر أنثى يضيق الرداء عليها حديثاً لأخرى وقولي لهذا الطبيب الموزع في شرايين هذا الجهاز القريب يخطط قلبي ( غدوت ك (حتى).. وصرت نخيلا) |
|