|
|
مراسلون فإن الأسعار تزداد ارتفاعاً يوماً بعد يوم وخلال جولة على أسواق الألبسة بمدينة درعا وجدنا أن الغالبية من المتسوقين يحجمون عن الشراء بسبب الارتفاع الحاد في الأسعار ولا سيما ألبسة الأطفال, بل تجد فرقاً كبيراً في أسعارها بين سوق وآخر أو بين متجر ومتجر , فسعر الطقم الولادي أو البناتي يتراوح سعره بين 1500- 2500 ليرة في سوق الحامد مول مثلاً بينما في سوق الرحمة تجده أقل بقليل وبمكان آخر في المدينة يرتفع سعره وهذا يعود إلى موقع السوق وشهرته. بنطال جينز ولادي يتراوح ما بين 400- 900 ليرة وما ينطبق على ألبسة الأطفال ينطبق على الألبسة النسائية والرجالية فسعر الطقم النسواني يتراوح ما بين 2500- 5000 ليرة والجاكيت الرجالي الخفيف 1500 ليرة وبشكل عام وحسب ما ذكر أصحاب المتاجر بأن نسبة الارتفاع تتراوح ما بين 15- 25- بالمئة بأسعار الجملة بينما ارتفاع أسعارها بالمفرق يتراوح ما بين (30- 40) بالمئة , والسبب المبرر لديهم هو ارتفاع تكاليف إنتاجها وشحنها, وهذا ما ترك المجال واسعاً للمنتجين وتجار الجملة والمفرق في عرض بضائعهم وتحديد السعر الدي يروق لهم. وتبقى الأسعار مرتفعة والخاسر الوحيد هو المواطن بشكل يصعب عليه تأمين حاجيات العيد لأطفاله فيتجه إلى الأسواق الشعبية والبسطات ليجد ضالته وإدخال البسمة لأطفاله بلباس جديد. كما شهدت أسواق الحلويات ارتفاعاً آخر بالرغم من ارتفاعها لتصل لنحو 25% فمثلاً كغ حلويات مشكل نوع ممتاز يتراوح سعره ما بين 350- 650 ليرة والنوع الأول من 250 إلى 350 ليرة البرازق والغريبة ارتفع سعر الكيلو من 175 ليرة إلى 225 ليرة, والمعمول والبتيفور من 175 للكغ ليصل إلى 225 ليرة ويعزو أصحاب محال الحلويات السبب إلى ارتفاع أسعار المواد الأولية التي تدخل في صناعة الحلويات من الطحين والسمون والحليب والمكسرات وغيرها وارتفاع أجور الأيدي العاملة. وبشكل عام هناك حركة جمود تشهدها أسواق الألبسة والحلويات في ظل هذا الارتفاع الحاد في أسعارها بالرغم من حاجة المواطن لها. |
|
