|
|
طوكيو وواجه وزير النقل نارياكي ناكاياما وهو اول وزير يستقيل في حكومة اسو انتقادات شديدة أول امس لوصفه اكبر اتحاد للمدرسين في البلاد بانه سرطان في نظام التعليم. وهذه احدث زلة لسان لناكاياما وهو واحد من عدد من حلفاء اسو الذين استوزرهم . وقال تاكيو كاوامورا امين عام مجلس الوزراء في مؤتمر صحفي بعد قبول اسو استقالة ناكاياما لا يمكننا القول ان هذا لن يحدث ضررا... يتعين ان نظهر للناس مدى جدية حكومة اسو في العمل ونحاول ان نستعيد ثقة الشعب. هذا كل ما يمكننا عمله. وقالت وسائل اعلام يابانية ان كازويوشي كانيكو سيعين وزيرا للنقل خلفا لناكاياما. وتولى اسو -وهو قومي يؤيد خفض الانفاق والضرائب لتعزيز اقتصاد اليابان المترنح- رئاسة الوزراء يوم الاربعاء ليحل محل ياسو فوكودا ثاني رئيس وزراء ياباني يستقيل فجأة خلال عام واحد بعد تراجع شعبيته. ومن المتوقع على نطاق واسع ان يدعو اسو الذي يشتهر هو نفسه بالادلاء بتصريحات مرتجلة قد تغضب البعض الى انتخابات مبكرة لمحاولة كسر جمود السياسات الناجم عن انقسام البرلمان حيث تسيطر المعارضة على مجلس المستشارين ويمكنها تأجيل اصدار القوانين. وانخفض التأييد لحكومة اسو عن 50 في المئة في عدد من استطلاعات الرأي نشرتها وسائل اعلام يوم الجمعة وهي نسبة اقل من التي حصل عليها فوكودا عندما تولى السلطة وهو ما يلقي بظلال من الشك على قدرة اسو على قيادة حزبه الذي حكم اليابان معظم الخمسين عاما الماضية على الفوز بانتخابات. وكان ناكاياما البالغ من العمر 65 عاما قد بدأ بداية صعبة عندما اضطر الى الاعتذار وسحب تصريحات قالها في مقابلات مع وسائل اعلام منها وصفه اليابان بانها امة متجانسة عرقيا وهو تعليق اثار غضب السكان الاصليين الذين عانوا طويلا من التمييز. |
|
