|
رياضة المدرب التونسي هثيم هباج فقال: انقسمت البطولة إلى ثلاثة مستويات جيدة ومتوسطة ودون الوسط لأن معظم اللاعبين مستجدون, فالجيدون تدربوا بالفترة الأخيرة ( دير عطية- جامعة القلمون) نظرا لاستعدادهم الجيد للتدريب واستيعابهم اللعبة وهم مستقبل اللعبة لكن الخطوات القادمة تتمثل بتكثيف التدريب لكل من يستحق أن يكون مبارزا أما بالنسبة للتجهيزات الموجودة فلم تخدم البطولة جيدا بالاسلحة وبعض التوصيلات فهي اجتهاد من اتحاد اللعبة لكني اعتقد ان المستقبل واعد اذا ما كثفنا التدريبات والمعسكرات الداخلية والخارجية. جيدة فنيا ولكن? فيما قال المدرب الوطني مهند الحرفي اقتصرت البطولة على اللاعبين الذين تدربوا وأجروا معسكرات وشاركوا في البطولة العربية بالأردن, اضافة لبعض الاجتهادات من الجيش والشرطة وما لمسناه أن خبرة اللاعبين مازالت قليلة بارتداء الأدوات والاعتياد على الأجهزة الكهربائية اما فنيا وكبداية اعتقد ار مستوى البطولة جيد بوجود فرق تعمل مثل الجيش والشرطة وجامعة القلمون وكليتي التربية الرياضية بحماة واللاذقية وتميز فيها لاعبو الجامعة الذين اظهروا مستويات متطورة نتيجة لتدريباتهم اليومية وصقل مهاراتهم من قبل الخبير التونسي هباج. تبشر بالخير رغم كل الصعاب اللاعب محمد ناظم إسبر قال: البطولة جيدة فنياً وقد استفدت منها ببعض الحركات الفنية الجديدة, أما أصعب المباريات التي خضتها فكانت أمام اللاعب أمين سعدة من دير عطية وخسرت أمامه بسبب قلة التدريب فيما وصفت اللاعبة فرح زكريا (دير عطية) البطولة بأنها مفيدة وقالت: استفدت منها كثيراً بحركات الدفاع والهجوم, ولأنني كثفت تدريباتي تأهلت لدور نصف النهائي بسلاح الفلوريه. فيما قال اللاعب حمدي قريد من حلب (جامعة القلمون): كبداية البطولة جيدة رغم الإمكانيات الضعيفة لكننا نواظب على تدريباتنا كثيراً بوجود الخبير التونسي للإرتقاء أكثر بمستوانا, أما ما وصلنا إليه من مستوى قبل البطولة يعود للمدربين مهند الحرفي وأحمد دعبول وأهم الصعوبات التي واجهتنا بالبطولة افتقارها للمعدات, وبالمقابل قال اللاعب طارق سوتل (من حمص) رغم أن البداية تبشر بالخير إلا أننا عانينا من نقص المعدات الأمر الذي انعكس سلباً على تدريباتنا واستعداداتنا أما أصعب المباريات التي خضتها فكانت أمام اللاعب حمدي قريد لأننا نتدرب سوياً ونعرف نقاط ضعفنا. |
|