|
رياضة وفي اتحاد آخر نزاعات, وفي ثالث شبه غياب, وإذا انتقلنا إلى الأندية وهي الأساس في الرياضة, ومن خلالها يمكننا أن نحكم إذا ما كانت رياضتنا ناجحة ومتقدمة أم, في الأندية حدّث ولا حرج, الأندية في مآزق دائمة, لم لا وهي أندية محترفة على الورق فقط, بينما يغيب العمل الإداري الاحترافي الحقيقي تماماً (?!) لم لا وإدارات هذه الأندية تأتي بانتخابات لا تحمل غالباً الأفضل ويكون الانسجام بين أعضائها غير متكامل.. وحتى لا يكون كلامنا نظرياً, وحتى تتضح الصورة أكثر فأكثر نضرب هذه الأمثلة وهي صور من رياضتنا, صور لأنديتنا الأكبر والأهم, وبعدها يمكن الحكم عن رياضة فيها هذه الأندية, ويمكننا تصور كيف يمكن أن تكون الرياضة في أندية غير مستقرة من جميع النواحي, وها هي أمثلتنا: - في نادي الوحدة أبرز أندية العاصمة خلافات إدارية منها ما هو ظاهر ومنا ما هو مخفي, أزمة مالية, منشأة غير مستثمرة بشكل صحيح- في نادي الاتحاد أبرز أندية القطر وواجهة حلب: خلافات إدارية مزمنة, خلافات فنية وكثرة طباخين في فريق الكرة, فريق السلة غير مستقر, أمور مالية غير واضحة ونقصد الموارد الثابتة.. - في نادي الفتوة أبرز أندية المنطقة الشرقية وهو النادي العريق: أزمات إدارية متكررة, غياب واستقالات وبالطبع أزمة مالية.. - في نادي الكرامة: أبرز أندية القطر, مشكلات إدارية مفتعلة, ومشكلات مالية وخلافات وعدم رضا.. - في نادي الوثبة: رئيس ناد مستقيل وأمور لا تطمئن?! - في نادي حطين: انتخابات لم تكتمل ولجنة لتسيير الأمور وبالطبع مشكلات في نواح مختلفة تؤثر على إعداد الفرق.. - في نادي جبلة: أخذ ورد, أحاديث عن خلافات إدارية نرجو ألا تكون صحيحة. - في نادي تشرين العريق: مشكلات إدارية لا تخفى على أحد, وأزمة مالية.. هذه أمثلة وكلام مختصر, وهناك المزيد وما يهمنا هنا هو الإشارة إلى هذا الواقع لا الحديث عن كل شيء, فإذا كانت أنديتنا هكذا فأي رياضي أو فريق ستخرج هذه الأندية, وكيف ستكون المنتخبات بعد ذلك, وهي التي ستكون في عهدة اتحادات غير منسجمة ومشكلاتها كثيرة. في ظل هذا الواقع المرّ نأمل التدخل ونأمل أن يعاد النظر في الواقع الرياضي الذي لا يمكن لو استمر أن تكون رياضتنا منافسة, وهذا إذا بقيت حيّة وبقي لها عشاقها ومشجوعها.. |
|