تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


العالم يواصل إدانة الجريمة .. الرئيس الأسد يتلقى مزيداً من الاتصالات وبرقيات الاستنكار والتضامن ... الجبهة الوطنية : تزيدنا تماسكا

دمشق
سانا - الثورة
الصفحة الأولى
الاثنين 29/9/2008
تواصلت لليوم الثاني ردود الفعل المستنكرة للتفجير الارهابي في دمشق امس الاول فقد تلقى السيد الرئيس بشار الأسد اتصالا هاتفيا من الرئيس السوداني عمر حسن البشير والرئيس اليمني علي عبد الله صالح والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة والرئيس البرازيلي لويز ايناسيو لولا داسيلفا والرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو.

‏‏

وفيما ادانت القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية الجريمة البشعة التي نفذتها ايد غادرة واثمة استهدفت المواطنين الابرياء من اطفال وشيوخ ورجال توالت لليوم الثاني الادانات العربية للاعتداء و الارهاب.‏‏

وكان السيد الرئيس قد تلقى امس الاول اتصالات وبرقيات استنكار من الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والرئيس اللبناني ميشيل سليمان والملك الاردني عبد الله الثاني وامير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح والرئيس المصري محمد حسني مبارك والامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلو والامين العام للامم المتحدة بان كي مون وامير دولة قطر سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس دولة الامارات العربية المتحدة سمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان وقائد ثورة الفاتح من ايلول العقيد معمر القذافي ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان وملك المغرب محمد السادس‏‏

***‏‏

التفاصيل‏‏

دمشق- سانا- الثورة:‏‏

تواصلت الإدانات العربية والدولية للعمل الارهابي الجبان والجريمة البشعة التي نفذتها أيد غادرة وآثمة أمس الأول وأودت بحياة 17 شخصاً وجرح 14 آخرين من المدنيين.وأكدت هذه الأوساط تضامنها مع سورية في مكافحة الإرهاب.‏‏

الرئيس ا لسوداني: عمل إجرامي‏‏

فقد تلقى السيد الرئيس بشار الأسد اتصالا هاتفيا من الرئيس السوداني عمر حسن البشير اعرب خلاله باسمه وباسم الشعب السوداني الشقيق عن تعازيه الحارة للقيادة السورية وللشعب السوري الشقيق ولاسر الضحايا.‏‏

وادان الرئيس السوداني بشدة هذا العمل الاجرامي مؤكدا مساندة بلاده لسورية الشقيقة في مكافحة الارهاب.‏‏

الرئيس اليمني: نتضامن مع الشعب السوري‏‏

كما تلقى الرئيس الأسد برقية تعزية من الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أعرب فيها عن ادانة اليمن الشديدة لهذا العمل الارهابي معبراً عن تعازيه الحارة للقيادة السورية وأسر الضحايا والشعب السوري الشقيق لهذا الحادث الارهابي الأليم مؤكداً تضامن اليمن ووقوفه مع سورية الشقيقة في مكافحة الارهاب.‏‏

الرئيس ا لجزائري: عمل مقيت‏‏

وتلقى الرئيس الأسد أيضا برقية تعزية من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اعرب فيها باسمه وباسم الشعب الجزائري عن ادانته واستنكاره لهذا العمل الاجرامي المقيت معبرا عن تعازيه الخالصة ومواساته الاخوية لسورية قيادة وشعبا سائلا الله ان يتغمد الشهداء برحمته الواسعة ولذويهم الصبر والسلوان.‏‏

ملك البحرين: عمل إرهابي‏‏

كما تلقى الرئيس الأسد برقية تعزية من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة اعرب فيها عن ادانته الشديدة لهذا العمل الارهابي الجبان وقدم باسمه وباسم الشعب البحريني الشقيق خالص التعازي وصادق المواساة متمنيا ان يسبغ على سورية وشعبها الشقيق نعمة الامن والاستقرار.‏‏

الرئيس البرازيلي يدين‏‏

وتلقى الرئيس الأسد برقية تعزية من الرئيس البرازيلي لويز ايناسيو لولا داسيلفا اعرب فيها عن ادانة البرازيل للعمل الارهابي الاجرامي الذي اودى بحياة الابرياء من المواطنين السوريين وتقدم باسم شعب وحكومة البرازيل بأحر التعازي من ذوي الضحايا وعائلاتهم.‏‏

الرئيس البيلاروسي يعزي‏‏

كما تلقى الرئيس الأسد برقية تعزية من الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو اكد فيها ادانته للعمل الارهابي معربا باسمه وباسم الشعب البيلاروسي عن عميق مواساته للسيد الرئيس ولاقرباء وذوي الضحايا.‏‏

بري: عملية وحشية‏‏

كما تلقى السيد الرئيس برقية تعزية من السيد نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني اعرب فيها باسمه وباسم المجلس عن استنكاره وشجبه الشديدين لهذه العملية الارهابية الوحشية التي استهدفت سورية وشعبها الشقيق سائلا الله سبحانه وتعالى الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى.‏‏

أحزاب وشخصيات عربية تستنكر العملية‏‏

كما تلقى الرئيس الأسد برقيات تعزية وشجب واستنكار من احزاب وقوى وشخصيات عربية اعربوا فيها عن استنكارهم وادانتهم الشديدة لهذه العملية الارهابية الوحشية الجبانة وتقدموا من السيد الرئيس وشعب سورية الشقيق واهل الضحايا بأحر التعازي سائلين الله ان يتغمد الشهداء بواسع رحمته وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.‏‏

‏‏

موسى: نقف إلى جانب سورية‏‏

كما ادان الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى التفجير الارهابي الذي وقع اول أمس في دمشق ووصفه بأنه عملية اجرامية روعت الآمنين مؤكدا تضامنه الكامل مع سورية حكومة وشعبا.‏‏

كما اكد موسى في بيان له امس وقوف الجامعة العربية إلى جانب سورية وادانتها لهذا العمل الارهابي معربا عن تعازيه لاسر الضحايا الابرياء.‏‏

***‏‏

إدانات عربية ودولية للتفجير الإرهابي‏‏

منظمة التحرير تستنكر‏‏

كما أدانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الاعتداء الارهابي واعلنت استنكارها لهذا الجريمة النكراء.‏‏

وتقدمت اللجنة التنفيذية في بيان لها بأحر التعازي الى سورية رئيسا وحكومة وشعبا والى ذوي الضحايا مؤكدة تضامنها مع الشعب السوري في مواجهة الارهاب الاعمى وتتمنى لجرحى هذا الاعتداء الارهابي الشفاء العاجل.‏‏

كما أدانت القيادة القطرية الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي الجريمة الإرهابية ووصفتها بأنها عمل إجرامي استهدف حياة المواطنين الأبرياء مؤكدة وقوفها إلى جانب سورية قيادة وشعباً.‏‏

وادان اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات في اوروبا بشدة العمل الارهابي معبرا عن تضامنه مع سورية قيادة وشعبا. وعبر الاتحاد عن تعازيه لاسر الضحايا الابرياء.‏‏

‏‏

فعاليات عراقية: تخدم قوى استعمارية‏‏

من ناحيته استنكر الدكتور صالح المطلك رئيس الجبهة العراقية للحوار الوطني الجريمة الاثمة والعمل الارهابي الجبان الذي استهدف المدنيين العزل في دمشق. وقال في بيان له ان الجبهة العراقية للحوار الوطني تدعو مجلس الامن والاتحاد الاوروبي والجامعة العربية الى ادانة هذه الاعمال الارهابية التي تهدف الى زعزعة استقرار وامن المنطقة. واضاف ان الجبهة تتقدم بتعازيها الصادقة الى ذوي ضحايا هذه الجريمة النكراء.‏‏

بدورها استنكرت الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية في العراق العملية الارهابية التي استهدفت الابرياء في دمشق. وقالت الجبهة في تصريح اصدره مكتبها الاعلامي ان هذا الفعل يأتي في اطار التصعيد الارهابي الذي هو وليد العدوان والغزو والاحتلال الامريكي للوطن العربي. واكدت ان هذا الاعتداء يصب في الاتجاه ذاته الذي يخدم مصالح القوى الاستعمارية المعادية لتطلعات الشعوب.‏‏

فعاليات لبنانية: استهداف لصمود سورية‏‏

بدروه استنكر المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية في لبنان معن بشور بشدة العملية الارهابية التي استهدفت المدنيين في دمشق صباح امس الأول.‏‏

وقال بشور في تصريح له أمس ان هذه الجريمة النكراء التي استهدفت المدنيين في دمشق العروبة والصمود هي وجه اخر من وجوه الضغط المستمر على سورية. واكد بشور التضامن مع سورية قيادة وشعبا معربا عن ثقته بان سورية ستفشل كل محاولات النيل من صمودها.‏‏

من جهته ندد النائب اللبناني علي عسيران بالاعتداء الارهابي والجبان الذي جرى في دمشق واستهدف المدنيين الابرياء. كما ادانت رابطة الشغيلة في لبنان الجريمة الارهابية التي نفذتها ايدي الغدر الجبانة في دمشق.‏‏

من جهته استنكر الشيخ حسام العيلاني العمل الارهابي الذي وقع في سورية ورأى ان المستفيد الوحيد من هذا العمل هو العدو الصهيوني. واكد العيلاني ان هذه الاساليب الجبانة لن تثني سورية عن دورها في الدفاع عن مصالح الامة العربية.‏‏

من جانبه استنكر المفتي الجعفري الممتاز في لبنان الشيخ احمد قبلان جريمة التفجير الارهابي التي وقعت في دمشق. وأعرب الشيخ قبلان في تصريح له عن تعازيه لسورية قيادة وشعبا بالضحايا الذين سقطوا جراء هذا العمل الاجرامي.‏‏

وأدان النائب اللبناني قاسم هاشم عضو كتلة التنمية والتحرير في تصريح له جريمة التفجير الارهابي معبراً عن تعازيه لسورية قيادة وشعباً بضحايا التفجير.‏‏

كما أدان الوزير السابق عاصم قانصوه في بيان له التفجير الارهابي وأعرب عن تعازيه بالضحايا.‏‏

من ناحيته ادان فتحي يكن رئيس جبهة العمل الاسلامي في لبنان العمل الارهابي الذي وقع في دمشق واودى بحياة العشرات من المدنيين الابرياء.‏‏

كما استنكرت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان بشدة التفجير الارهابي واصفة اياه بانه عمل اجرامي جبان استهدف حياة المواطنين الابرياء في اواخر شهر رمضان المبارك.‏‏

وقالت القيادة في بيان صدر أمس في بيروت ان من خطط ونفذ هذا العمل الارهابي لجأ الى هذه الاعمال البشعة ضد الاطفال والنساء والابرياء اعتقادا بانه بهذه الاعمال الاجرامية يمكن النيل من صمود سورية ودورها في هذه المرحلة المصيرية التي تمر بها المنطقة. واعربت القيادة القطرية عن تضامنها ووقوفها الى جانب الشعب السوري الشقيق لمواجهة هذه الاعمال الارهابية والكشف عن المجرمين.‏‏

بدوره ادان حزب الله بشدة التفجير الاثم الذي وقع في دمشق وادى الى سقوط عدد من الشهداء والجرحى. وعبر الحزب في بيان عن تعاطفه الكامل مع الاشقاء في سورية قيادة وشعبا في وجه الاعتداء السافر الذي لايخدم سوى مشروع اعداء الامة في اشاعة الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة. وتقدم الحزب بأحر التعازي للقيادة السورية ومن عوائل الشهداء مع التمني للجرحى بالشفاء العاجل.‏‏

من جهته استنكر رئيس الحكومة اللبنانية الاسبق الدكتور سليم الحص بشدة التفجير الارهابي في دمشق معربا عن تعازيه لسورية قيادة وشعبا بالضحايا الابرياء. كما استنكر النائب اللبنانى مصطفى علي حسين رئيس الحركة الشعبية اللبنانية الانفجار الارهابي معربا عن تضامنه وتعازيه لسورية قيادة وشعبا بالضحايا الابرياء ومتمنيا للجرحى الشفاء.‏‏

وقال حسين في بيان ان مصاب سورية هو مصاب للبنان فالعدو واحد وكلا البلدين مستهدف ضمن خطة ارهابية للنيل من استقرارهما وامنهما.‏‏

وادان رئيس تكتل الاصلاح والتقدم في لبنان خالد الداعوق الانفجار ووصفه بالعملية الارهابية الجبانة معربا عن تضامنه وتعازيه للاشقاء في سورية بالضحايا الابرياء ومتمنيا الشفاء للجرحى.‏‏

بدوره استنكر رئيس التنظيم القومي الناصري في لبنان سمير شركس التفجير الارهابي ووصفه بانه يصب في اطار الحملة الشعواء التي تستهدف الدور العربي والقومي لسورية الشقيقة في مواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة. وتوجه شركس في تصريح له باحر التعازي لسورية قيادة وشعبا مؤكدا تضامنه معها على مختلف الصعد في مواجهة الضغوط والتحديات والارهاب.‏‏

الاتحاد النقابي العالمي: استهداف للمدنيين الآمنين‏‏

من جهته ادان الاتحاد النقابي العالمي العمل الارهابي الذي وقع في دمشق امس الاول مستهدفا المدنيين الامنين.‏‏

واكد الاتحاد في بيان اصدره مركزه الاقليمي في دمشق تضامنه مع سورية قيادة وحكومة وشعبا في مواجهة الارهاب بثبات وحزم داعيا كافة الهيئات الدولية والمنظمات الوطنية والاقليمية للتعبير عن سخطها وادانتها لمثل هذه الاعمال الارهابية. واعرب الاتحاد عن تعازيه الحارة لذوي الضحايا وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.‏‏

بدوره ادان الاتحاد العربي لعمال البلديات والسياحة في بيان له هذا العمل الارهابي الذي استهدف المدنيين الامنين معلنا تضامنه ودعمه ومساندته لسورية في مواجهة الارهاب واستعداده لوضع كافة امكاناته تحت تصرف سورية.‏‏

وقال الاتحاد ان هذا العمل الاجرامي بعيد كل البعد عن الاديان السماوية والقانون والشرعية الدولية معربا عن تعازيه الحارة لذوي الضحايا وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.‏‏

تركيا: عمل شائن‏‏

كما دانت تركيا بشدة التفجير الارهابي الذي وقع في دمشق وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان اصدرته امس ان تركيا التي ترى ان الارهاب جريمة ضد الانسانية تدين بشدة التفجير الشائن الذي وقع في دمشق, وانها تأمل في ان يتم القاء القبض على الفاعلين في اقرب وقت ممكن. واكد البيان دعم تركيا ومساهمتها في تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط.‏‏

النقابات المهنية في اليمن: عمل جبان‏‏

من جهتها ادانت النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية في اليمن العمل الارهابي الجبان الذي وقع في دمشق.‏‏

واعربت النقابة في بيان لها عن تضامنها مع المعلمين في سورية الشقيقة وكافة افراد الشعب السوري واستنكارها لهذا العمل الاجرامي الجبان وكل الاعمال الارهابية التي تستهدف الشعوب وتزعزع الاستقرار وأمن الاوطان خدمة لاعداء الامة وازهاق الارواح البريئة.‏‏

الجاليات السورية في المهجر: ليست من طبيعة شعبنا‏‏

من جانبها واصلت الاحزاب الوطنية العربية والشخصيات السياسية والاوساط الدولية والجاليات السورية في المهجر ادانتها الشديدة للتفجير الارهابي الذي راح ضحيته 17 شهيدا و14 جريحا.‏‏

وقوبل العمل الارهابي الذي شهدته دمشق باستنكار شديد في صفوف الجالية السورية وبقية أبناء الجالية العربية في العاصمة الالمانية.‏‏

واكد بيان لممثلي الجالية السورية في المانيا أن هذا العمل الاجرامي مرفوض ومنبوذ وهو ليس من طبيعة شعبنا وثقافته مشددا على أن النجاحات الباهرة التي حققتها سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الاسد قد أغاظت أعداء الوطن فقاموا بهذا العمل الجبان. وأكد البيان أن الشعب السوري بتماسكه ووحدته الوطنية سيستمر على طريق البناء والتحرير والاستقرار.‏‏

من جانبها استنكرت رابطة التعاون والمساعدة السورية الفرنسية بشدة الانفجار الإرهابي وعبروا عن تضامنهم مع سورية قيادة وشعباً.‏‏

وفي موسكو نددت جمعية الأطباء السوريين في روسيا الاتحادية بالعمل الإرهابي وأكدت تأييدها لسياسة السيد الرئيس بشار الأسد الحكيمة في مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله.‏‏

وفي تشيكيا ادان الاطباء السوريون العاملون والدارسون هناك التفجير الارهابي في دمشق واصفين اياه بالعمل الارهابي الذي اودى بحياة مدنيين ابرياء.‏‏

وقدموا تعازيهم للوطن الام ولذوي الضحايا متمنين للجرحى الشفاء العاجل ومعربين عن تضامنهم ووقوفهم خلف قيادة السيد الرئيس بشار الاسد في مكافحة الارهاب والكشف عن المجرمين.‏‏

بدوره ادان ميروسلاف شلاباتا رئيس معهد العلاقات الدولية التشيكي التفجير الارهابي معربا عن تضامنه مع سورية قيادة وشعبا وتعازيه بالضحايا.‏‏

واكد شلاباتا في تصريح لمراسل سانا في براغ ان هذه الجريمة النكراء تأتي في سياق الاعمال الارهابية التي تستهدف امن سورية واستقرارها ومواقفها الثابتة تجاه القضايا القومية وقال ان هذه الاعمال لن تتمكن من النيل من صمود وثبات مواقف سورية. ودعا القوى المحبة للسلام في العالم الوقوف الى جانب سورية في مكافحة الارهاب الذي لايستهدفها فقط بل يستهدف الامن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط والعالم.‏‏

رابطة الحقوقيين السوريين تستنكر‏‏

استنكرت رابطة الحقوقيين السوريين بشدة الجريمة الإرهابية البشعة التي استهدفت مواطنين ابرياء في دمشق أمس الأول وذهب ضحيتها سبعة عشر شهيداً واربعة عشر جريحاً.‏‏

وأعربت الرابطة في بيان أصدرته الليلة الماضية عن تعازيها لأسر الشهداء الذين قضوا في هذا الاعتداء الآثم.‏‏

***‏‏

الجبهة الوطنية تدين التفجير الإرهابي‏‏

ادانت القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية العمل الارهابي الجبان والجريمة البشعة التي نفذتها ايد غادرة واثمة امس في دمشق مستهدفة المواطنين الابرياء اطفالا وشيوخا ورجالا.‏‏

وجاء في بيان اصدرته القيادة المركزية للجبهة أمس: أقدمت أيد اثمة غادرة صبيحة يوم السبت الواقع في السابع والعشرين من شهر ايلول على عمل ارهابي جبان وجريمة بشعة ادى إلى اغتيال عدد من المواطنين الابرياء واصابة عدد اخر بجروح منهم اطفال وشيوخ ورجال كانوا في طريقهم إلى اعمالهم ومصالحهم ساعين وراء رزقهم ورزق عيالهم, فيتم اطفال, وثكلت نساء, وذرفت دموع.‏‏

واضاف البيان ان اولئك المجرمين قد فقدوا احساسهم بالمشاعر الانسانية, وتعطلت لديهم رابطة الاخاء الوطني والانتماء القومي, وباعوا انفسهم للشيطان ولمن اشتراهم من أعداء الامة, فاستحقوا غضب الشعب ولعنة الامة, وتصميم الجماهير على ملاحقتهم ومحاسبتهم, وانزال اقصى العقوبات عليهم, والسير قدما في طريق اجتثاث الارهاب, وكل مجرم يحاول الاساءة إلى ابناء شعبنا والاضرار بمصالح أمتنا.‏‏

ومضى البيان يقول: الجريمة النكراء لقيت وتلقى استنكارا وشجبا من جماهير شعبنا الوفي الابي بكل شرائحه وفئاته وتنظيماته الشعبية والسياسية, وهي اذ تندد بهذه الجريمة البشعة تؤكد حرصها على ما وطنت نفسها عليه بعيش ينعم بظلال الامان والمحبة, واجواء الاخوة والتسامح, ترفرف عليهم رايات العدالة والمساواة, والوحدة الوطنية التي ميزت وتميز حياتنا السياسية, كما لقيت هذه الجريمة الشنعاء استنكارا واسعا من المجتمع الدولي ومؤسساته ورؤساء العديد من دول العالم الذين عبروا عن تضامنهم مع سورية وشعبها وقيادتها.‏‏

وأضافت القيادة المركزية للجبهة ان جميع الشرائع والقيم الدينية والاخلاقية التي رفع لواءها شعبنا كانت واحدة من الاسس التي صاغت خيارات الوطن في التمسك بالاهداف والمبادئ والحقوق والدفاع عن مصالح الامة, لذلك فان المجرمين العملاء ارادوا بفعلتهم الشنعاء ان يسيئوا إلى كل ماهو مقدس وانساني وقومي في حياتنا.‏‏

وقالت ان هذه الجريمة النكراء لن تزيد شعبنا الا اصرارا على التمسك بخياراته الوطنية والقومية, والتصدي لاعداء الامة ومشاريعهم العدوانية, ولن تزيد شعبنا الا ايمانا بوحدته الوطنية والتفافا حول القيادة الشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية رئيس الجبهة الوطنية التقدمية.‏‏

وختمت: ان القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية بأحزابها وجماهيرها الشعبية تستنكر هذه الجريمة وتشجبها وتدين فاعليها والجهات التي تقف خلفهم وتجدد العزم على مواصلة العمل لاستئصال بؤرة الارهاب والارهابيين اعداء الشعب والامة0‏‏

كما تؤكد في هذه المناسبة الاليمة تضامنها مع ذوي الشهداء, وتتمنى للجرحى الشفاء العاجل.‏‏

الحزب الشيوعي السوري: استكمالاً لسلسلة الضغوطات‏‏

كما ادان الحزب الشيوعي السوري بشدة العمل الارهابي الجبان الذي وقع في حي سكني في دمشق امس وسقط ضحيته 17 شهيدا و14 جريحا من المدنيين الابرياء.‏‏

وقال بيان صادر عن المكتب السياسي للحزب أمس ان هذا العمل الارهابي الاجرامي يأتي استكمالا لسلسلة الضغوطات التي تمارس على سورية من مصادر وجهات عديدة بهدف زعزعة صمودها مؤكدا انه كما فشلت جميع الاساليب الارهابية السابقة فان الاساليب الجديدة ستفشل ايضا هذه المرة وستتعزز اكثر فأكثر الوحدة الوطنية والمواقف القومية والوطنية لسورية.‏‏

***‏‏

وزير الداخلية يتفقد الجرحى‏‏

تفقد اللواء بسام عبد المجيد وزير الداخلية أمس أوضاع الجرحى المصابين الذين أسعفوا إلى مشفى دمشق بعد التفجير الارهابي الذي وقع بمنطقة المتحلق الجنوبي أول أمس وأودى بحياة 17 شخصا وجرح 14 اخرين من المدنيين.‏‏

‏‏

واطلع وزير الداخلية خلال جولته في اقسام المشفى على الحالة الصحية للجرحى منوها بالجهود المبذولة والاجراءات المتخذة من الطاقم الطبي لتأمين العلاج والرعاية الصحية اللازمة لهم.‏‏

وشارك في الجولة اللواءان مدير ادارة التوجيه المعنوي بالوزارة وقائد شرطة دمشق‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية