|
مراسلون وعزا سبب انتشارها إلىعدم وجود البديل المحلي ما يضطر المربي إلى استخدامها. هذه القضية إضافة إلى قضايا أخرى تتمحور حول انتشار مزارع الدواجن غير المرخصة ورداءة نوعية الأعلاف التي ينتجها القطاع الخاص وظاهرة الذبح العشوائي حظيت بمداولات مطولة في المؤتمر السنوي لنقابة الأطباء البيطريين بحلب. وأوضح فاعور أن إشراف الأطباء على المداجن يكاد يكون معدوماً مبيناً أن المداجن المرخصة عددها 606 مداجن في المحافظة فالمربي لايجدد عقد الإشراف للطبيب إلا حين يريد الحصول على مادة الفحم. أما ما يخص المداجن غير المرخصة والتي يزيد عددها على 650 مدجنة فلا وجود للطبيب المشرف، كما أنها لاتدخل خطة الإنتاج ولا الإحصاء ولا تتوافر فيها شروط الأمن الغذائي وهذا الامر يساعد على انتشار الأوبئة والأمراض. وكذلك الأمر ينسحب على مسالخ الفروج فلا وجود للطبيب المشرف وجميعها تعمل حسب هوائها وهذا مخالف لقرارات وزارتي الزراعة والإدارة المحلية، الأمر الذي يستدعي ضرورة تشكيل -كما يرى فاعور- لجنة فنية تضم فنيين بيطريين وزراعيين ونقابة الأطباء البيطريين بالتعاون مع قسم الصحة الحيوانية والإنتاج الحيواني ومديرية الزراعة هدفها الكشف الدوري عن الوضع الصحي للدواجن والبدء بعمل خريطة وبائية. ودعا فاعور الى مراقبة فعالة وحازمة على اسواق اللحوم والمنتجات الحيوانية للحفاظ على الصحة العامة من الأمراض المشتركة التي تنقل عن طريق الغذاء. وبهدف إعداد خطط استراتيجية مرتكزة على أرقام وإحصائيات دقيقة لتعداد الثروة الحيوانية في القطر.. اقترح فاعور تطوير نظام توثيق البيانات الخاصة بتعداد تلك الثورة ومؤشراتها الانتاجية ونظم التربية والإنتاج الامر الذي يعطي مؤشرات حقيقية لعدد الثروة الحيوانية وبالتالي الوصول إلى احتياجات القطر من المنتجات الحيوانية بحيث لا يؤثر التصدير على حصة المواطن من المنتجات الحيوانية. |
|