|
ثقافة ويبدو أن الروائي قد تأخر جداً لإصدار هذه الرواية، إذ كتبت كما جاء في الصفحة الأخيرة عام 1970م من أجواء الرواية نقتطف قوله: ويمضي الزورق مقلوباً عبر المحيطات والبحار تتقاذفه أنواع هائلة وعواصف هو جاء ذات اليمين، وذات الشمال. ومن فوقه الربان وقد فقدوا السيطرة عليه يستغيث بالقدر على أن يرسل له من لدنه رحمة فتكف الطبيعة عن ثورتها وجنونها، وهو مازال ينتظر المارد العملاق الذي يمد له يد المعونة. فينجو من هلاكه المحتم ويرسو على شاطئ الأمان بطمأنينة وسلام. |
|