|
دمشق
وأشار الراشد خلال الملتقى الوطني للادباء الشباب الذي أقامته المنظمة امس بمدينة الشباب الى أهمية هذا الملتقى لما يجسده من ابداعات لدى الشباب السوري تجاه القضايا الكبرى كالشهادة والشهداء والانتماء للوطن والمواطنة. وتضمن الملتقى ندوة تحت عنوان أدب الشباب بين الواقع والطموح شارك فيها عدد من الاختصاصين في حوارات مع الادباء الشباب اضافة الى اعلان الفائزين بالمسابقة الوطنية للادباء الشباب وتكريمهم. واوضح الياس شحود عضو قيادة اتحاد الشبيبة رئيس مكتب الاعداد وتنمية المهارات الشبابية أن الملتقى تقليد سنوي دأبت المنظمة على اقامته في كل عام تتويجا للمسابقة الوطنية للادباء الشباب التي بدأت على مستوى المدارس والاحياء وصولا الى مستوى المحافظات في مجالات الشعر والقصة والمقالة والنص المسرحي والخاطرة. وبين عياد عيد عضو اتحاد الكتاب العرب وعضو لجنة التحكيم في المسابقة أن هذه الفعالية تحظى بأهمية كبيرة حيث انها باتت المجال الوحيد لاكتشاف المواهب الشبابية ودعمها وتحفيزها مشيرا الى ضرورة العناية بهذه المواهب وتطويرها. وأشار الممثل المسرحي يوسف المقبل عضو لجنة التحكيم في مجال المسرح الى أن مجرد انعقاد هكذا ملتقيات للشباب هو خطوة مهمة جدا حيث ان الابداع لا يتوقف عند سن معين لافتا الى أن النص المسرحي من أصعب أنواع الادب باعتباره سيكون قابلا للتحول الى عرض مسرحي يعرض على خشبة المسرح ويستلزم جهدا انسانيا كبيرا. وأكدت لينا الحسن الفائزة بالمركز الاول في مجال القصة القصيرة في فئة التعليم الاساسي عن قصتها بعنوان حماقتي قتلتني في تصريح لمندوب سانا أن الملتقى هو تجربة مهمة جدا مشيرة الى أنه بالادب وبتشجيع اللغة العربية نستطيع الحفاظ على صمود سورية في مواجهة ماتتعرض له من ارهاب. حضر الملتقى الدكتور نضال الصالح معاون وزير الثقافة وعدد من اعضاء قيادتي فرعي القنيطرة ودمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي ونائب رئيس اتحاد الكتاب العرب. |
|