|
عواصم ويتحدث بالفم الملآن عن طبيعة الدعم اللوجيستي والمعنوي والإعلامي والسياسي الذي تقدمه أميركا لأولئك في الوقت الذي تتبجح فيه عن محاربة الإرهاب ورغبتها في القضاء عليه. لكن هذا الدعم وتلك المساندة اللامحدودة لم تحقق لأميركا ومن معها شيئاً، إذ أن انتصارات الجيش العربي السوري تتالى يوماً بعد آخر وتتحقق نتيجة العزيمة والإرادة التي تتميز بها القوات المسلحة وذلك حسب ما تتحدث التقارير الإعلامية والاستخباراتية، والتي تشير إلى الإنجازات التي يحققها الجيش ضد التكفيريين والمتطرفين. النائب الجمهوري عن ولاية تكساس رون باول أكد أن الولايات المتحدة هي من تدعم المسلحين في سورية وأن ظهور تنظيم القاعدة الإرهابي في العراق ترافق مع الغزو الأميركي له، وتابع في مقال نشره موقع انتي وور الأميركي أن حكومة الولايات المتحدة هي من تدعم المسلحين في سورية في السر والعلن على مدى العامين الماضيين، في الوقت الذي ادعت فيه رغبتها بمكافحة الإرهاب. باول أردف أن الرئيس الأميركي باراك أوباما تعهد بالعمل مع العراق للتعامل مع الوجود المتزايد لتنظيم القاعدة الارهابي ولكن ما لم يتم التطرق اليه هو انه لم يكن هناك أي وجود لهذا التنظيم قبل الغزو الاميركي للعراق، و لفت إلى أنه كان يدعو ومنذ زمن طويل منذ غزو الولايات المتحدة للعراق إلى الخروج منه حيث لم تسفر حروب المحافظين الجدد التي زعمت التحرير سوى عن الفوضى والدمار وزيادة أعداء الولايات المتحدة في الخارج. موقع تشيكي: ائتلاف الدوحة لا يمثل أحداً في الداخل السوري والسعوديون انكشفت حقيقتهم من جهته نوه موقع ايه ريبوبليكا الإلكتروني التشيكي بالتقدم الذي يحققه الجيش العربي السوري في دحره للمجموعات الإرهابية المسلحة وقال..إن الوضع على الأرض يتغير بشكل ملموس لمصلحة الجيش العربي السوري ؛مشيرا إلى أن المجموعات المسلحة بدأت تتواجد في مناطق معزولة ومحاصرة أو في مناطق مفتوحة يسهل على الجيش مواجهتها وهزيمتها. وأضاف الموقع.. أن «الإخفاق الذي تمنى به المجموعات المتطرفة على أيدي الجيش العربي السوري يجعلها تعمد إلى مهاجمة الأحياء السكنية في مختلف المدن بقذائف الهاون لترهيب وقتل المدنيين في المدارس والأسواق والكنائس والجوامع والشوارع الأمر الذي يزيد من نبذ الناس لها». وأشار الموقع إلى أن القوى المتطرفة هي التي تتحكم الآن بالمجموعات المسلحة وأن هذه القوى تضم مرتزقة وأجانب وأيضا إرهابيين دوليين مطلوبين للعدالة ومع ذلك فإن هذه المجموعات لا تزال تتلقى الدعم العسكري والمالي من دول الخليج والغرب وتركيا. كما لفت الموقع إلى «أن الكثير من المسلحين السوريين سلموا أنفسهم وسلاحهم للسلطات الرسمية السورية لأنهم لم يعودوا يريدون مشاهدة كيف تقوم المجموعات المتطرفة الغريبة في معظمها بارتكاب الجرائم بحق المدنيين وتدمير البنى التحتية السورية». ورأى الموقع أن الولايات المتحدة الآن في مأزق لعدم وجود من ترسله إلى المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2 لأن ائتلاف الدوحة لم يعد يمثل أحدا في الداخل في حين ترفض المجموعات المسلحة فكرة المؤتمر من أصلها. وبين الموقع أن السعوديين كشفوا عن وجههم الحقيقي وأن رئيس الإستخبارات السعودية بندر بن سلطان مهندس الحرب على سورية الآن بدأ يفقد أعصابه فبعد محاولته الفاشلة لابتزاز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدأ يشتم الآن الولايات المتحدة التي «لم تخسر الحرب مع روسيا في البحر المتوسط فقط لأنه لم ينشب القتال فيها أما الآن فلا احد يهتم باندلاع حرب عالمية ثالثة». |
|