|
بغداد في الحفاظ على مستوى الأمن في العراق وذلك بعد عمليات الملاحقة لمسلحي تنظيم القاعدة بشكل مكثف. وفي هذا الإطار قتل تسعة عراقيين وأصيب أكثر من 38 آخرين أمس جراء أربعة هجمات إرهابية استهدفت موظفين حكوميين وعناصر شرطة ومتطوعين في محافظتي صلاح الدين ونينوى شمال العراق . وقال ضابط في الشرطة العراقية إن الهجوم الأعنف وقع في بلدة الشرقاط الواقعة على بعد 300 كم شمال بغداد حيث استهدفت شاحنة مفخخة مركزا للشرطة لم يسفر تفجيرها عن وقوع إصابات لكن انتحاريين آخرين استهدفا الشرطة لدى تفقدها الانفجار الأول ما أسفر عن مقتل أربعة وإصابة 12 آخرين بجروح . وفي تكريت مركز محافظة صلاح الدين الواقعة على بعد 180 كم شمال بغداد أكد مصدر في اللجنة الأمنية في اتصال هاتفي مع مراسلة سانا أن انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه بالقرب من أكاديمية الشرطة وسط تكريت في تجمع لشباب يريدون التطوع في صفوف قوات الشرطة ما أسفر عن مقتل اثنين منهم وإصابة 18 آخرين بجروح متفاوتة ، طوقت على إثره القوات الأمنية مكان الحادث بينما هرعت سيارات الإسعاف لنقل الجرحى إلى المستشفى لتلقى العلاج والقتلى إلى دائرة الطب العدلي . وفي الموصل شمال بغداد قتل ثلاثة موظفين يعملون في ديوان المحافظة وأصيب أربعة بجروح خطيرة جراء هجوم شنه مسلحون وسط المدينة . وتشهد الموصل أعمال عنف يومية تستهدف قوات الأمن وموظفي الحكومة وحتى الإعلاميين . وكان ثلاثة عناصر من الشرطة العراقية قتلوا أول أمس جراء ثلاثة تفجيرات إرهابية انتحارية استهدفت مقرا للشرطة في مدينة بعقوبة وسط العراق . في سياق اخر حدد نائب الرئيس العراقي خضير الخزاعي أمس موعد الانتخابات البرلمانية بالعراق في 30 نيسان القادم فيما لا يزال الجدل محتدما حول قانون الانتخابات في البرلمان. وذكرت فرانس برس أن الخزاعي اصدر أمس مرسوما جمهوريا حدد بموجبه يوم الثلاثين من شهر نيسان المقبل موعدا لاجراء انتخابات مجلس النواب. وكان مجلس النواب صوت قبل اسبوعين على اجراء الانتخابات في تاريخ لا يتجاوز الثلاثين من نيسان المقبل واوعز للمفوضية بالاستعداد لاجرائها. وعلى مدى الاسبوعين الماضيين علق البرلمان جميع اعماله وكرس مناقشتها لاقرار قانون الانتخابات المثير للجدل لكن دون جدوى نظرا لتمسك الاطراف السياسية المختلفة بآرائها. وألمح اعضاء في مجلس النواب أمس الى التوصل لتوافق لتمرير القانون في وقت لاحق . وستكون الانتخابات البرلمانية القادمة الاولى منذ عام 2010 وتأتي وسط تصاعد الاعمال الارهابية التي تستهدف العراقيين. |
|