|
مجتمع منطقياً وبعيداً عن لغة المبررات والحجج يشكل الصدور المتأخر لبرنامج الامتحانات مشكلة كبيرة للطلاب، وخصوصاً أن السمة المميزة لهذا النظام هي في حرية اختيار الطالب للمقررات التي يسجلها. لكن هذه السمة أبطل مفعولها، فالبرنامج الامتحاني لايصدر إلا متأخراً أي بعد أن ينتهي التسجيل. فيتفاجأ الطالب بأنه سيقدم ثلاث أو أربع مواد في ظرف خمسة أيام بينما يقدم مادته التالية بعد عشرة أيام أو أكثر على سبيل المثال! هذا بالنسبة لتقديم الامتحان أما من حيث دراسته للمواد فالتأخير يدخل الطالب في متاهة أي المواد يدرسها أولا وكيفية تنظيم دراستها، في الفصل الحالي صدر البرنامج النهائي لقسمي الإعلام والترجمة بتاريخ 21/1/2009 والامتحانات بدأت في السابع من شباط!! كثرت المطالب لتعديل موعد صدور البرنامج الامتحاني في وقت يسمح فيه للطالب باختيار المواد التي سيقدمها وفق برنامج مدروس ومنظم ولقد أجمع الطلاب ومن كافة أقسام التعليم المفتوح، أن تأخر البرنامج هو عقبة كبيرة أمامهم، وأنهم طالبوا بالحل من خلال الندوات والحوارات التي تقيمها إدارة التعليم المفتوح في جامعة دمشق مع الطلبة. لكنهم لم يجدوا حتى الآن حلاً علاجياً لمشكلتهم والتحرك الوحيد الذي أوجدته الإدارة كان إصدار مسودة للبرنامج لتزيد الطينة بلة. وهنا نحن لا نطالب بأي امتيازات خاصة لا سمح الله، ولا نريد من الإدارة تفصيل برنامج على مقاس كل طالب، لكننا نطالب بالمعاملة بالمثل كما كل جامعات القطر وخاصة أنظمة التعليم المفتوح فيها، حيث إن البرنامج يصدر متزامنا مع التسجيل أو حتى قبل بدايته . نحن نطالب بحلول ناجعة ونهائية وليس مسودة حل تأزم الوضع أكثر . طالب تعليم مفتوح |
|