|
|
مجتمع إشارة إلى المقال المنشور في جريدتكم بعددها 14160 الصادر بتاريخ الخميس 4 آذار 2010 في صفحة جامعات تحت عنوان: «في مجلس جامعة الفرات حضر الوزير وغابت قضايا الطلبة، خلط للأوراق وسياسة القبول الجامعي تلقى الاعتراض). نود توضيح الآتي: 1- كلنا يعلم مدى حرص وزارة التعليم العالي ممثلة بالسيد الوزير على حسن سير العملية التعليمية في الجامعات السورية وخاصة جامعة الفرات وزيارته الأخيرة لجامعة الفرات وتكرمه برعاية حفل تكريم المتميزين من العاملين كانت بهدف تشجيع التنافس والعمل بكل جدية وإخلاص بغية الحصول في المستقبل على كوادر إدارية عالية التأهيل قادرة على القيام بعملية التطوير والتحديث التي وضع لبناتها الأولى سيد الوطن الرئيس الدكتور بشار الأسد. 2- حرص السيد وزير التعليم العالي على إيلاء البحث العلمي أهمية خاصة خلال هذه الزيارة التي رافقه بها الأستاذ الدكتور غسان العاص المدير العام للهيئة العليا للبحث العلمي ومعاونا السيد الوزير حيث استطلع السيد الوزير خلال مناقشاته مع السادة عمداء الكليات ونوابهم التصورات التي تجول في أذهانهم حول آليات البحث العلمي المتاحة وفرص إخراجها إلى حيز الواقع على هيئة أبحاث علمية رصينة تخدم عملية التنمية في المنطقة الشرقية بصورة خاصة وفي القطر على نحو عام. 3- وسياسة القبول الجامعي التي طرحت في الاجتماع أمر ضروري قصد السيد الوزير من مناقشتها استعراض وجهات النظر وهو المعروف ببعد النظر وسماع الآراء وهذا يعبر عن سعة الأفق والشفافية وهذا مالم يدركه كاتب المقال. 4- لقد حاولت رئاسة جامعة الفرات وعمداء كلياتها ونوابهم استثمار زيارة السيد الوزير حيث طرحت أمامه صعوبات جمة تكرم سيادته وأعطى التوجيه المناسب فيها ولا يعني طرح المشكلات خلطاً للأوراق وإنما استغلال وجود السيد الوزير رغم أن الاجتماع كان مخصصاً لملف البحث العلمي في جامعة الفرات وطرائق تنشيطه. 5- لقد كنا نتمنى أن يكون الصحفي أكثر شفافية وعمقاً في فهم مفردات البحث العلمي وعدم خلطها بالمواضيع الأخرى التي تهم الجامعة وكنا نرجو أن يدرك أن دير الزور وأهلها وجامعة الفرات والعاملين بها يجيدون استقبال الضيوف والإشادة بجهودهم ونحن بدورنا إذ نتقدم من السيد وزير التعليم العالي بالشكر والامتنان على هذه الزيارة الناجحة فإننا نلتمس منه العذر إذا بدر ما يسيء إلى الفهم أو إلى التقويم الصائب. رئيس جامعة الفرات |
|
