|
من البعيد علماً أن المشتركين ليس لهم علم بأي من تلك الدول وحتى أين موقعها على الخريطة ولا معرفة شخصية مع أي فرد من سكانها وجاءت أسماء تلك الدول على قائمة الكشف دون مخاطبتهم إضافة لأرقام مدرجة بأسماء غريبة كخدمات هاتفية «لاينشتيان والثريا» رغم أن هاتف المشترك يكون مرمزاً ولا يمكناً الاتصال الدولي به إلا من خلال فك الرمز من صاحب العلاقة أو من ؟؟؟ ولكن مع شبكة الاتصالات الأرضية أصبح كل شيء ممكن والحكاية ليست فقط القرصنة على خطوط الهاتف وإنما أيضاً بتجاهل الجهات المعنية في مؤسسة الاتصالات شكوى المشتركين لمعرفة من اعتدى على خطهم وكيف تم الاعتداء دون أن يفكر بخطورة ذلك، وغالباً ما تكون الإجابة عندهم مبرمجة وجاهزة بأن الاتصال من داخل المنزل «لبرامج مسابقات أو ببرامج منوعة أو دون العمل على كشف الحقيقة والتي ربما يكون أحد من المؤسسة متورطاً فيها وربما تكون الأمور أخطر من تجاهل المؤسسة في رد الشكوى والأخذ بعين الاعتبار بها وإيجاد المبررات لقرصنة حقيقية ربما وراءها شبكة مشبوهة تستغل خطوط هاتف المشتركين في غياب المراقبة والتدقيق والمحاسبة. وهنا السؤال المشروع لماذا اللامبالاة من قبل العاملين في مؤسسة الهاتف. |
|