وزع المكتب التنفيذي الجديد المهام على أعضائه، وعقد اجتماعه الأول وكان واضحاً أن هناك نية صادقة للنهوض بالواقع الرياضي وتصحيح الكثير من المسارات المعوجة التي أدت إلى تراجع ألعابنا للقيادة ولكن المهم أيضاً أن تتاح للقيادة الرياضية الإمكانات المالية المناسبة والكافية لتغطية نفقات العمل التطويري، ومن هنا لابد من البحث عن منافذ استثمارية جديدة ومصادر تمويل أخرى تأتي من عقود الرعاية والإعلان وغيرها، مع التأكيد على دعم الألعاب الفردية التي تفتقر للدعم الذاتي وهي التي تحقق الإنجازات والإشراقات في البطولات العالمية وتكاليفها لا تقارن بتكاليف الألعاب الجماعية الباهظة والتي تستطيع أن تمول نفسها بنفسها.‏