|
|
رياضة من حجم تفاؤله هو الأداء المتوازن الذي قدمه فريقه أمام جاره المجد والذي حول من خلالها الخسارة إلى فوز في النهاية معتبراً أنه انتصر الفريق الأفضل بنهايتها. الضربة التي لاتقصم الظهر تقويه
وفيما يخص الزوبعة التي أثيرت عقب الخسارتين أمام كاظمة الكويتي وتشرين أكد اوديشو تفهم حقيقة بعض الأصوات التي طالبت بإحداث صدمة إيجابية تعيد الفريق لمساره الصحيح و بالتالي استعادة نغمة الفوز وهذا ماعملنا عليه جميعاً في الأيام التي سبقت مباراة المجد، وأعتقد أننا نجحنا في إعادة الأمور إلى نصابها وأنا قلتها علناً وأمام الجميع إن الضربة التي لاتقصم الظهر تقويه، وهو ماحدث بالفعل أمسية الاثنين الفائت. نظرة فنية بحتة وعن اقتناعه مؤخراً بإمكانيات بعض اللاعبين الذين جلسوا طويلاً على مقاعد الاحتياط كمحمد الواكد وفراس الأحمد وسيد بيازيد إضافة لكثير غيرهم أكد أن هذه نظرة فنية بحتة وأنا الوحيد الذي يقرر من يلعب من عدم ذلك، والمشكلة هنا أن النظرة تكون سطحية أحياناً عند بعض الجماهير أو من خلال القنوات الإعلامية وأنا لاتوجد عندي أي مشكلة مع الذين ذكرتهم أو غيرهم بالفريق لكن فلسفتي تقوم على أن لدي 25 لاعباً والجميع يجب أن يكون جاهزاً لتقديم الأفضل للمجموعة ككل، وهنا أريد أن أوضح بأن ثقافة الاحتراف في سورية لم تكتمل مكوناتها حتى الآن إلا بصورتها الجوهرية وهنا أريد أن أسأل: لماذا لايتم إجراء تعاقدات مع اللاعبين لمدة ثلاث سنوات على الأقل؟ وهذا يعطي قيمة وإضافة للدوري السوري.
ضميري مرتاح وعن شعوره بالندم من عدم لعب وإشراك محمد الواكد في المباريات السابقة قال أوديشو: الأمر لايقاس بذلك والواكد لاعب هداف للمدى البعيد ولكن في بعض المباريات هناك حالات تكتيكية تفرض عليك إشراك هذا اللاعب أو ذاك، وضميري مرتاح بهذا الجانب ولكل اللاعبين وليس الواكد لوحده. انزعاج وتوضيح وعن سبب انزعاجه وعصبيته كامل دقائق اللقاء من بعض الحكام أكد اوديشو أن هذا الأمر يعود لعدم احتساب أي شيء للكرة التي أمسكها حارس مرمى المجد خارج منطقة الجزاء والقانون واضح هنا وينص على إنذاره واحتساب ضربة حرة مباشرة، وأنا لست هواة الاصطدام مع الحكام لكي حتى بعض الأحيان لايستطيع الانسان ضبط نفسه وانفعالاته تجاه حدوث مثل هذه الأخطاء. |
|
