تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


أخبار فلكية

فلك
الأحد 23-5-2010م
 ماء متجمد على كويكب

لطالما اعتبر الفلكيون بأن الكويكبات هي أجرام قاتمة جافة وعرة لا مظاهر للحركة عليها. ولكن الفلكيين قد عثروا على دلائل وجود الماء المتجمد والمواد العضوية على الكويكب 24 تيميس‏

. وهذا الكويكب يبلغ قطره 200 كيلومتراً فقط ويقع في منتصف المسافة بين المريخ والمشتري، وقد تمت دراسته من خلال التحليل الطيفي للأشعة تحت الحمراء المنعكسة عن سطحه. إن هذا الاكتشاف قد يدعم فكرة أن الكويكبات هي التي كانت مسؤولة عن إحضار الماء والمواد العضوية إلى الأرض، وقد يمهد الطريق أمام وكالات الفضاء العالمية لإرسال بعثات إلى مثل هذه الكويكبات للتأكد من وجود هذه المواد ودراستها.‏

صور جديدة تظهر آليات تشكل النجوم‏

في حين أن معظم النجوم المولودة حديثاً تختبئ تحت طبقات كثيفة من الغاز والغبار، إلا أن القمر الصناعي بلانك قادر من خلال عينه التي تشاهد الأمواج الميكروية على اختراق هذه الطبقات لرؤية كيف تتشكل النجوم. لقد أظهرت الصورة الملتقطة من هذا التلسكوب الفضائي الذي لم يمض عليه عام واحد في الفضاء تفاصيل منطقتين تتشكل فيهما النجوم في مجرة درب التبانة، وذلك في كوكبتي الجبار وبرشاوس. ومن المفترض أن يكمل بلانك مسح كامل السماء في منتصف عام 2010، مع الاستمرار في جمع البيانات حتى نهاية 2012، وعندها سيتم الإعلان عن الاكتشافات الجديدة التي سيتوصل إليها حول تشكل النجوم.‏

أول تصوير للبرق في زحل‏

إنه إنجاز جديد للمركبة كاسيني التي تدور حول كوكب زحل. لأول مرة يتمكن العلماء من التقاط صور البرق ضمن الغلاف الجوي لزحل بعد أن تمت رؤية مثل هذه الصواعق في الغلاف الجوي لكوكب المشتري، وبالطبع الأرض. وقد تم تصوير ومضات ضوئية خاطفة ضمن مجموعة من العواصف العديدة على خط عرض 30 درجة جنوب خط الاستواء. ويعتبر تصوير البرق على زحل صعباً نظراً لغلافه الجوي السميك ولوجود الحلقات حوله التي تعكس الضوء وتعيق عملية الرصد. إن اللغز الذي لم يفهمه العلماء حول هذه الصواعق هو أنها لا تحدث إلا ضمن مجموعات العواصف وليس العواصف المفردة.‏

الشمس تعود للنشاط من جديد‏

التقطت المركبة سوهو صورة جديدة للشمس بتاريخ 13 نيسان تظهر اندلاعاً شمسياً هائلاً هو الأكبر منذ عدة سنوات. لقد ارتفع هذا الانقذاف الكتلي الهائل عن سطح الشمس وانفجر بشكل كبير خلال ساعتين من الزمن. وكانت القوى المتولدة عن تبدلات الحقل المغناطيسي الشمسي هي المسؤولة عن هذه العاصفة الشمسية، وانطلقت الرياح الشمسية العاتية مبتعدة عن الشمس بسرعة ملايين الكيلومترات في الساعة ضمن المجموعة الشمسية. يذكر بأن الشمس تشهد حالياً الدورة الشمسية الرابعة والعشرين، والتي بدأت في عام 2008 وتستمر لمدة 11 عاماً تصل فيها إلى الذروة في منتصفها.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية