تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


الانتهاء من محطة النفايات الصلبة في تلكلخ تموز المقبل.. حاجة المنطقة لمشفى آخر.. تشجيع إقامة المنشآت السياحية

مراسلون
الأحد 23-5-2010م
رفاه الدروبي

 تعد منطقة تلكلخ ذات موقع جغرافي هام وبوابة محافظة حمص من الجهة الغربية لقربها من الساحل السوري وتضم أكبر كثافة سكانية ويؤهلها موقعها لإقامة مشاريع استثمارية وتحتل المساحات الخضراء حوالي 182 هكتاراً.

محافظ حمص المهندس محمد إياد غزال عقد لقاءً جماهيرياً مع شرائح المجتمع المحلي في المنطقة بحضور رئيسي مكتبي الفلاحين الفرعي والنقابات المهنية بالحزب وأعضاء المكتب التنفيذي بالمحافظة لقطاعات المدن والبلديات والزراعة والصحة والفعاليات ذات العلاقة في المدينة.‏

وأشار المهندس غزال إلى تحديد الاستراتيجيات ووضع الدراسات كي يتم تنفيذها وفق خطط مستقبلية تنطلق من الأولويات وأهمها إنجاز محطات للنفايات والصرف الصحي وتظهر النتائج - والحديث للمهندس غزال- أن قيمة الإنفاق بلغت نتيجة الضرر البيئي والصحي 3،5 مليارات ليرة ولتلافي الهدر لابد من زيادة الإيرادات.‏

كما أشار إلى تأهيل الطرق لمنع دخول السيارات الشاحنة إلى داخل المدينة معتبراً أن أحد أهم المقومات الأساسية للمنطقة إدخال السياحة وإعطاء كافة التسهيلات لإقامة منشآت ودعمها، إضافة إلى تنفيذ المشاريع خارج المحطة (بعمل شعبي مناصفة) من قبل المجتمع الأهلي.‏

وقد قدم عميد كلية الهندسة المعمارية في جامعة البعث الدكتور مزاحم زين الدين عرضاً لدراسة أعدها حول تحديث وتطوير المخطط التنظيمي لمنطقة تلكلخ التي يتبع لها 40 قرية في ظل ازدياد الانتشار العشوائي والنمو السكاني والعاطلين عن العمل وعددهم حوالي 1012 أغلبهم من الإناث حاملي الشهادة الابتدائية فيها وتراجع نسبة العاملين في القطاع الزراعي الذي بات بحاجة إلى دعم، مشيراً إلى نقص رياض الأطفال وحاجة المنطقة لإنشاء مشفى آخر وفق الهدف المرسوم لها.‏

من جهته الدارس لمخطط ماستربلان الدكتور عابر محمد فقد تحدث عن شبكة الصرف الصحي في المنطقة موضحاً الانتهاء من محطة النفايات الصلبة خلال فترة ثلاثة أشهر قادمة ليتم تأهيل مكب النفايات الحالي بمبلغ 50 مليون ليرة لاستخدامه في مجالات أخرى.‏

ووصلت نسبة تخديم المدينة بشبكة الصرف الصحي إلى 97٪ مؤكداً ضرورة الإسراع بتنفيذ محطة المعالجة وحدد مبلغ 300 مليون وزعت على المنطقة للمحطات النفطية لعدم إمكانية ربطها مع المحور الإقليمي لتخديم التجمعات السكانية والإقليمية والوحدات الإدارية القريبة منها، منوهاً بإدراك المحافظة للمشكلات البيئية نتيجة استخدام المياه العادمة في سقاية المزروعات ما أدى إلى انعكاسها على المنطقة.‏

ولمعالجة الملوثات يتم تنفيذ محطات الترحيل والمطامر الصحية في القصير والسخنة وقيمتها 250 مليون ليرة ونواحي الاستثمار وصلت إلى 500 مليون ليرة وواقع المخلفات في تلكلخ يتوجه للتخلص من المكب العشوائي وتأثيره على المياه الجوفية، أما محطة معالجة مياه الصرف الصحي فكلفتها مع المحور الإقليمي مليار ليرة.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية