|
مراسلون المهندس محمد الحسن مدير فرع المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب في إدلب قال: سيتم استقبال الأقماح وتوريدها إلى مراكز التسويق، وقد تم لهذا الغرض تجهيز 11 مركزاً في كل من (فريكة وراعا وإدلب وصومعة سراقب الجديدة ومركز سراقب القديم وتل الطوقان وبسيدا والصرمان وسنجار وخان شيخون وتل مرق) والمراكز هذه مجهزة بجميع مستلزمات موسم التسويق من الأكياس والأجهزة التقنية والفنية والكوادر البشرية المؤهلة والمزودة بتعليمات يعمل بموجبها الجميع طبقاً للتوصيات الفنية في مجال تسويق الحبوب. والمراكز التي تم تجهيزها تتوضع على كامل المساحة الجغرافية للمحافظة وذلك لتخفيف الأعباء والعناء على المزارعين، وهي تقع إلى جانب مناطق الإنتاج وليست بعيدة عنها، ويرتبط ذلك بأهداف استراتيجية التسويق المتبعة. وعن الخطة التسويقية لهذا العام أوضح الحسن: حسب توقعات مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي في المحافظة فإنه ينتظر أن تنتج محافظة إدلب أكثر من 140 ألف طن من الأقماح بأصنافها القاسية والطرية، وسنقوم بتسويق ما هومقرر ووفق الخطة التسويقية الموضوعة والتي تستهدف تسويق نحو 1١0 آلاف طن من إجمالي كمية الأقماح المنتجة في المحافظة مع العلم أننا مستعدون لتسويق كامل إنتاج المحافظة ولدينا الإمكانيات لذلك. وعن رؤيته لإنتاج محافظة إدلب من الأقماح لهذا العام قال المهندس الحسن: لقد أصبحت زراعة القمح في إدلب تشكل الجزء الأكبر من تكوين المحافظة الاقتصادي، بل إن المناطق الممتدة من خان شيخون وحتى سنجار ومن أبي الظهور وسراقب وحتى الطلحية وكراتين ومعرتمصرين وسهل الروج شكلت زراعة القمح خصوصية لها، وهي الركن الأساسي في مصدر دخل الكثير من أسرها، وذلك من خلال الزراعة المباشرة، ويعول على محصول القمح الكثير من المزارعين وأشار الحسن إلى أن زراعة هذا العام تزيد عن 75 ألف هكتار، منها 27 ألف هكتار مزروعة بالقمح المروي ويمكن القول إن هذا الموسم يعتبر جيداً بشكل عام إضافة إلى الأصناف الطرية الأكثر زراعة في إدلب نظراً لإنتاجيتها العالية. وأرجع المهندس الحسن جودة الأقماح المزروعة على مستوى المحافظة إلى نجاعة وفعالية نظام الري الحديث الذي يعتمده المزارعون وأيضاً إلى المتابعة الميدانية التي تقوم بها الروابط والجمعيات الفلاحية ومعها التقنيون والفنيون في إطار نشاط الإرشاد الزراعي، واختتم المهندس الحسن حديثه بالقول: إن موسم هذا العام سيكون متميزاً بعد أن تبين لنا أن أضرار الصدأ البرتقالي على زراعات القمح الطري كانت طفيفة. |
|