|
ريف دمشق
أطلق صباح أمس مجلس مدينة دوما حملته البيئية تحت شعار «سورية الأغلى.. سورية الأحلى» ضمن دوار المجلس تخللها عروض للخيول الأصيلة مع فرق نحاسية ومعرض لمتطوعي الجمعية الخيرية من رسوم للأطفال، وتم الاطلاع على حديقة عبد المنعم الرباط والعمل الطوعي الذي يقوم به الاتحاد النسائي من زراعة الاشجار وتم تنظيم سباق ضاحية تحت شعار «أوقف التدخين.. وابدأ الحياة» وتفقد الأسواق وأعمال النظافة المنفذة فيها. تعميق ثقافة النظافة الدكتور تامر الحجة وزير الادارة المحلية أكد (للثورة) أهمية حملة التوعية الوطنية ودورها في تعميق ثقافة النظافة التي هي مقياس لرقي وحضارة الأمم مشيراً إلى أن الاخوة المواطنين وكافة الفعاليات والمؤسسات الخدمية شركاء في تحقيق جمالية ونظافة مدنهم منوهاً بالقانون 49 وإن العقوبات الواردة فيه ستأتي بمرحلة لاحقة وهدفنا التوعية واحياء الموروث القديم لدينا والتخفيف من المظاهر البيئية السلبية. التنمية المستدامة السيد زاهد حاج موسى محافظ ريف دمشق أشار (للثورة) أن الحملات البيئية المتزامنة مع حملة التوعية للوزارة جاءت لتؤكد ان النظافة جزء من البيئة السليمة التي هي قادرة على تحقيق التنمية المستدامة لاجيالنا القادمة مشيراً إلى وجود برنامج متكامل لاعلان 2010 عام البيئة بالمحافظة مثمناً جهود كافة الفعاليات الرسمية والشعبية والمجتمع الاهلي لانجاح هذه التظاهرة. جائزة للحي الأنظف من جهته المهندس محمد عكاش رئيس اللجنة التنظيمية للحملة البيئية أوضح أنه وبعد الحملات التي طالت المداخل الرئيسية والاوتسترادات بدأنا بالدخول إلى التجمعات السكانية ولاحظنا تفاعل الاهالي والمواطنين مع الوحدات الادارية لرفع مستوى النظافة ودور القطاع الخاص في دعم هذه الحملات والملاحظ قيام المواطنين واصحاب المحال التجارية منذ أمس الاول بدهان الارصفة والاطاريف وابواب المحال بلون موحد حدده مجلس المدينة كعمل طوعي، كما تم تفقد طريق دوما - الشيفونية وبين عكاش وجود برامج متنوعة وإن المحافظة اعلنت جائزة نصف سنوية ستمنح للحي الأنظف أو الاكثر تحسناً بموضوع النظافة على أن تستلمها لجنة الحي لاجراء تحسينات اضافية وهي على حساب الفعاليات الاقتصادية. بيئتي.. مدينتي المهندس إيهاب النملي رئيس مجلس مدينة دوما أكد أهمية هذه الحملة في نشر الوعي البيئي وتذكير الاخوة المواطنين بأهمية الالتزام لمواعيد رمي القمامة والحفاظ على جمالية ونظافة مدينتهم مشيراً إلى أن هذا العمل هو عمل جماعي يحتاج إلى تضافر جهود الجميع نحو بيئة سليمة. هذا وحضر الحملة مديرو المؤسسات الخدمية ورؤساء الوحدات الادارية والمكاتب الفنية وحشد من رجال الدين والفعاليات الاقتصادية والجمعيات البيئية. |
|