|
دمشق سيكون شاملا لكافة انواع الاستثمار السياحية والصناعية والزراعية والعقارية مؤكداً أن محافظات السويداء - درعا - القنيطرة فيها عوامل جذب عديدة بالاضافة الى قربها من العاصمة فهي أرض بكر لم تكتشف بعد كما يجب.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس في الهيئة حول مؤتمر ومعرض الاستثمار في المنطقة الجنوبية الذي يقام برعاية رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد ناجي عطري تحت شعار ( اكتشاف الفرص واستثمارها). أما محاور المؤتمر فستكون في اليوم الأول حول الاستثمار في قطاعات المال والأعمال والصناعة والزراعة والاستثمار في السياحة والتطوير العقاري والاسكان واليوم الثاني حول الاستثمار في البنى التحتية والخدمات وفي الجلسة الختامية حوار مفتوح حول التنمية ومناخ الاستثمار في سورية ثم سيتم افتتاح المعرض المرافق للمؤتمر في مدينة بصرى. وقال: تم إطلاق اسم حدائق دمشق الجنوبية على المحافظات الثلاث وهذا ليس فيه مبالغة إذا ما علمنا أن حدود هذه المحافظات عن العاصمة دمشق لا تتجاوز 30 كم تقريباً وهذه تعتبر ميزة بالغة الأهمية وعامل جذب مهماً للاستثمار. وسيكون اليوم الثالث عبارة عن دعوة ترفيهية للمستثمرين لزيارتها تحت شعار ( المقاومة بالاستثمار) وسيتم عرض فيلم وثائقي لمدة 15 دقيقة يعرض في افتتاح المؤتمر وهو الفيلم الأول من نوعه بتاريخ سورية عن هذه المنطقة. وفيما يتعلق بالمشاركة قال : اكثر من 700 مستثمر لحضور فعاليات المؤتمر منهم 200 من خارج سورية وحضور تركي مميز يفوق عدده نحو 50 مشاركا وهناك مشاركون من فياآراب والمغتربون من فنزويلا بحدود 90 مشاركا اضافة الى مشاركات ايرانية وصينية وروسية. وتضمن البيان الصحفي الذي اعدته الهيئة لمحة عن واقع المشاريع المشملة بأحكام قانون تشجيع الاستثمار في المحافظات الثلاث فقد بلغ عدد المشاريع المشملة منذ عام 1991 حتى الآن في درعا نحو 115 مشروعاً بتكلفة تقديرية اجمالية مبلغ 45.8 مليار ليرة وفي السويداء 55 مشروعاً بقيمة 77.2 مليار ليرة. وفي القنيطرة 12 مشروعا بقيمة 17.2 مليار ليرة . والفرص المعروضة للاستثمار في المؤتمر هي 7 مشاريع في درعا و14 مشروعاً في القنيطرة و35 في السويداء . وبين د. عبد العزيز حرص الهيئة على أن تكون الفرص الاستثمارية المتاحة جاهزة للتوقيع ويبقى الدور التنفيذي على الجهات المعنية. |
|