|
وكالات - سانا - الثورة ظروف أدت الى انعقاد مؤتمر اسطنبول الذي استضافته تركيا امس بمشاركة 55 بلدا و12 منظمة دولية . الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الذي افتتح اعمال المؤتمر دعا الحكومة الصومالية الانتقالية لمواجهة الفوضى ودعم جهودها في المصالحة واعادة الاستقرار كما دعاها لتقديم الخدمات التي لايزال الشعب الصومالي محروما منها والمضي في جهودها لتطوير المؤسسات الامنية. كما اعتبر ان المؤتمر فرصة لتأكيد دعم المجتمع الدولي للصومال ومشاركته مساعيه في الاستقرار ومن المتوقع ان يبحث المؤتمر اتفاقية السلام الخاصة بالصومال الموقعة في جيبوتي 2008 والتي ستكون من اهم الملفات المطروحة على المؤتمرين الذين سيبحثون سبل تنفيذها من اجل دعم الاستقرار والامن في البلاد وسط توقعات بأن يطلب الصوماليون مزيدا من القوات الافريقية والدولية لمساعدتهم على ذلك كما سيبحث المؤتمر سبل مكافحة اعمال القرصنة قبالة الشواطئ الصومالية وخليج عدن اضافة لبحث الملفات الاقتصادية في وقت يؤكد فيه القائمون على اجتماع اسطنبول ان اللقاء لن يكون مؤتمرا للمانحين بقدر ماسيعمل على تفعيل القدرات الداخلية للصومال ودعم اقتصاده وتشجيع قطاعه الخاص لتحريك عجلة التنمية. وفي ختام المؤتمر اكد ممثلو الدول في بيانهم المشترك دعمهم للحكومة الانتقالية الصومالية داعين الى تعزيز امكاناتها العسكرية وتطوير مشاريع اعادة الاعمار، ودعمهم الكامل للرئيس شريف شيخ احمد والمؤسسات الفدرالية الانتقالية في الصومال. وشدد موقعو البيان على ضرورة المساعدة في تعزيز القدرات العسكرية للحكومة الصومالية لاعادة ارساء الاستقرار في الصومال لافتين الى ان اعادة بناء وتدريب وتجهيز وتمويل قوات الامن الصومالية هو امر حيوي من اجل استقرار بعيد المدى في الصومال. ويشارك في المؤتمر الرئيس الصومالي شريف شيخ احمد ووزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ووزير الخارجية الاسباني ميغيل انخل موراتينوس. في هذه الاثناء دعت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين الحكومات في أنحاء العالم الى عدم إعادة اللاجئين الصوماليين إلى بلادهم قسرا. ونقل مركز انباء الامم المتحدة عن مليسا فليمنغ المتحدثة باسم المفوضية قولها الليلة الماضية.. ان المفوضية تناشد دول العالم للوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي فيما يتعلق بمبدأ عدم الإعادة الجبرية مشيرة إلى الحاجة إلى نهج دولي لضمان الحماية الدولية للاجئين الصوماليين مع تدهور الوضع في بلادهم بعد تعليق برنامج الأغذية العالمي للمساعدات الغذائية منذ منتصف كانون الثاني الماضي واستمرار العنف هناك بصورة يومية. |
|