|
وكالات - سانا - الثورة واعطاء الفرصة لايران لتنفيذ تعهداتها بالاتفاق في حل سلمي لأزمة ملفها النووي اكدت البرازيل ان الاتفاق مع ايران مازال ممكنا وان فرص الحل عبر التفاوض مازالت قائمة.. وكانت روسيا اوضحت ان صفقة الصواريخ الدفاعية التي ستعقدها مع ايران لن تتأثر بالعقوبات الجاري بحثها مؤكدة ان هذ العقوبات لن تعرقل صفقة الصواريخ بين موسكو وطهران .. في حين اشاد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بالاتفاق الثلاثي الذي وقعته كل من البرازيل وتركيا وايران الاثنين الماضي في طهران حول تبادل الوقود النووي ، ففي اطار الجهود التركية لشرح اتفاق طهران للغرب بعث رئيس الوزراء التركي رجب طيّب أردوغان ببرقية إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما أوجز له فيها اتفاق تبادل الوقود النووي الذي وقع في طهران . وقال أردوغان إن الاتفاق لم يقفل ملف البرنامج النووي الإيراني، بل فتح باباً هاماً لحل القضية عبر السبل الدبلوماسية، وأشار إلى أن بلاده ستواصل جهودها لهذا الهدف. من جهة أخرى أجرى أردوغان الليلة قبل الماضية اتصالا هاتفيا مع نظيره البريطاني ديفد كامرون وأكد له من جديد رفضه فرض عقوبات على إيران على خلفية ملفها النووي وأبلغه عن اتفاق تبادل الوقود النووي. وأعرب كامرون عن تقديره للجهود التي بذلتها تركيا والبرازيل وقال إن الاتفاق قد يكون خطوة لبناء الثقة غير أنه لم يحلّ المشكلة. من جانبها أعلنت إيران رسمياً امس عن عزمها إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن اتفاق التبادل . وأصدر مجلس الأمن القومي الأعلى في إيران بياناً قال فيه إن المبعوث الدائم لإيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانية أبلغ الوكالة عن استعداد طهران لتسليمها رسالة بشأن ذلك الاتفاق وكان سلطانية اعلن اول امس رفض بلاده لوقف تخصيب اليورانيوم بناء على قرارات مجلس الامن ويشار إلى أن الاتفاق يقضي بأن تقوم إيران بإبلاغ الوكالة الدولية خطيا عبر القنوات الرسمية بهذا الاتفاق في غضون سبعة أيام من تاريخ إعلانه. بدوره قال وزير الخارجية البرازيلي سيسلو أموريم إن بلاده ترى أن فرصة التوصل إلى حل للبرنامج النووي الإيراني عبر التفاوض، ما زالت قائمة. وأضاف الوزير البرازيلي خلال لقاء مع الصحفيين أن هناك عدة دول ما زالت مستعدة للسعي لإجراء مفاوضات مع إيران حول برنامجها النووي، في الوقت الذي يتم فيه بحث فرض عقوبات على طهران. من جانبه قال المتحدث باسم الرئاسة البرازيلية ان اعلان طهران يتضمن الى حد كبير عناصر من الرسالة التي وجهها الرئيس الاميركي باراك اوباما الى نظيره البرازيلي قبل 15 يوما من التوقيع رافضا الكشف عن مضمون الرسالة. وقد سبق ان حذرت البرازيل من التسرع في فرض عقوبات أممية على إيران, مذكرة بالحرب على العراق بحجة امتلاكه أسلحة دمار شامل, ثم ثبت فيما بعد زيفها. في هذه الاثناء اكد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ان التاريخ سيسجل لتركيا والبرازيل محاولتهما حل مسالة البرنامج النووي الايراني ونوه كوشنير بوجود التزام من الجميع بتهدئة التوتر في منطقة الشرق الاوسط. |
|