|
|
رياضة إلا أنه ومنذ سنوات يعاني فاقة مادية كبيرة طفت على السطح مؤخرا ومازالت تحاول النيل من ألعابه على مرأى الجميع دون ايجاد حل جذري لمعاناته المزمنة، وللحديث عن واقع النادي الفني والمادي وموارده والوقوف على معاناته وحلولها التقينا السيد سمير أيو ذياب رئيس النادي عبر الوقفة التالية: واقع سيىء ومقومات غائبة بداية ماذا عن الواقع المادي لناديكم والمقومات المتوفرة فيه؟ يعاني النادي من وضع مادي سيىء لدرجة أننا كإدارة اعتذارنا هذا العام عن احدى مباريات الدوري بيد السيدات أمام عدم توفر المال للسفر الى الحسكة رغم تطور فريقنا هذا الموسم، اما مقومات العمل بالنادي فهي معدومة فلا مقر للنادي ولاملاعب أو صالات منذ ان تم إشهاره منذ أربعين عاما علماً ان لدينا 16 لعبة خمس العاب منها بالأولى وسبع بالثانية واثنتان بالثالثة وهذه الالعاب قلما نجدها في اغنى الأندية لكنها لزاماً علينا باعتبار ان نادي العربي المركزي والوحيد بالمحافظة. منشأة مع وقف التنفيذ وماذا عن منشأة النادي وواقعه الاستثماري؟ مازالت المنشأة الاستثمارية للنادي دون إكساء على الهكيل منذ اربع سنوات ولا وجود لأي مستثمر بالوضع الراهن وحتى ان حصل ذلك فهناك من يعرقل الاستثمار تحت يافطة الشكليات دون النظر بإنقاذ النادي من وضعه الراهن، كما ان النادي يملك قطعة أرض مساحتها 7619 م2 وفيها سند تمليك باسمه لكن لا أحد يعرف الوجهة القانونية لاستثمارها، كما لدى النادي باص سعته 34 راكبا تبرع به المغتربون في نيجيريا والامارات العربية وهو من يخفف من مصاعب النقل. محاولات ونحن بالانتظار وهل حاولتم الخروج من هذا المأزق؟ طبعا فقد بحث مجلس الادارة عن مصادر تمويل متنوعة وقدم المبادرات والاقتراحات وتمكن من تجاوز ضغط البطولات خلال الاشهر الثلاثة الماضية بمساعدة فرع الاتحاد الرياضي بالسويداء والسيد جمال أبو حسن الذي نعتبره سنداً لمسيرة النادي وخاصة بفريق كرة القدم للرجال الذي عاد من جديد للدرجة الثاني، كذلك رفع مجلس الادارة عدة مذكرات للرفيق المحافظ والقيادة السياسية بالمحافظة والمكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام أوضح من خلالها واقع النادي من مختلف الجوانب المادية والتنطيمية والفنية إضافة إلى جانب المنشآت والاستثمار ، ونتمنى أن تلقى مطالبنا العناية والاهتمام لأن ديون النادي بلغت 800 ألف ليرة وكذلك سعى مجلس الادارة لتفعيل امكانات اعضاء النادي وفق اختصاصاتهم للاستفادة منها في جوانب العمل المختلفة واعادة ارتباط الخبرات الرياضية والجماهير بالنادي. لابد من تأمين مستثمرين والحل برأيكم؟ لابديل عن اتمام منشأة النادي وتأمين مستثمرين لها أمام عدم توفر أي مورد للنادي أما المساعدات والمعونات فلاتفي بالغرض. ثلاثة إنجازات رغم المعاناة ورغم هذه المعاناة ماذا عن انجازات النادي لهذا العام؟ رغم الفاقة المادية تأهل النادي لمصاف أندية الدرجة الثانية بكرة القدم للرجال بمساعدة مقدارها 100 الف ليرة من المكتب التنفيذي للاتحاد الرباضي العام وهذ مطلب جماهيري تحقق لأبناء المحافظة، كما تأهل لمصاف أندية الدرجة الأولى بكرة السلة للسيدات، واضافة لذلك تصدر منتخب النادي للتايكواندو بطولة أندية الدرجة الأولى وكل ذلك بهمة لاعبي ولاعبات النادي العالية وشعورهم بالمسؤولية. لكل من اجتهد وساهم.. شكرا وأخيرا ماذا تقول؟ أريد التعاون معنا والمؤازرة من الجميع وليتأكدوا ان النادي سيبقى واجهة الرياضة بالمحافظة ووجهها المشرق رغم كل الهزات العابرة التي يتعرض لها، واشكر كل من ساهم ويساهم في دفع عجلة النادي للأمام مادياً ومعنوياً، اضافة للإخوة المغتربين داخل القطر وخارجه ولكوادر النادي والرواد الرياضيين الذين ظلوا أوفياء لشارة النادي وعملوا بصبر وصمت في أحلك الظروف. |
|
