|
|
وكالات - الثورة وقال مراد في تصريح أمس: إننا بحاجة إلى التنسيق مع سورية على كل الصعد، داعياً إلى وضع كل الإمكانات للتوجه إلى سورية للتنسيق معها من أجل عبور منتوجات لبنان إلى العمق العربي. وكان مراد دعا الأسبوع الماضي إلى الإسراع بتشكيل حكومة لبنانية تلتزم بالثوابت الوطنية وتتواصل مع الشقيقة سورية لما في ذلك مصلحة للبنان. من جهة أخرى أدانت كتلة الوفاء للمقاومة النيابية في لبنان محاولة الاحتلال الإسرائيلي اغتيال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس المحتلة. وقالت الكتلة في بيان لها أمس بعد اجتماعها الدوري برئاسة النائب محمد رعد: إن هذا الفعل الإرهابي الإسرائيلي باستهداف حياة المطران حنا يظهر حقيقة هذا الكيان القائم على الإرهاب والإجرام. ونددت الكتلة بالانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للسيادة اللبنانية والتي تأخذ أشكالاً متعددة مشددة على أن الأولوية الملحة للوضع الداخلي للبنان بعد تسمية الرئيس المكلف تشكيل الحكومة تكمن في أن ينشط الجهد لتأليف مجلس وزراء فاعل ومنتج يضم كفاءات ذات اختصاص وحس إنساني ووطني ويعمل بشكل منهجي لمعالجة الأزمات التي يعانيها البلد. وفي الإطار ذاته عقدت «حركة الناصريين المستقلين - المرابطون» لقاء تضامنياً مع المطران حنا، وقال وزير الدولة لشؤون مجلس النواب في حكومة تصريف الأعمال محمود قماطي: نقف اليوم جميعاً في هذا العالم العربي والإسلامي لندعم المطران عطا الله حنا الوطني والمقاوم والمناضل في سبيل تحرير فلسطين، قضيتنا الأساسية وقضية كل الأمة العربية والإسلامية والمسيحية وكل الأديان، داعياً إلى حملة تضامنية واسعة مع المطران حنا لإدانة الكيان الصهيوني والتركيز على المؤامرة الإسرائيلية الجديدة في طمس أصوات المناضلين، الذين يمثلون هذه الرمزية الكبيرة. بدوره، أشار أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين (المرابطون) العميد مصطفى حمدان إلى أن المطران حنا هو مفرزة سباقة من المقاومة لكل أحرار العالم، وليس فقط لأهل فلسطين وأبناء الأمة، وقال: إن المطران عطا الله حنا ورفاقه والكثيرين من أبناء فلسطين على أرض فلسطين من النهر الى البحر ومن حدود لبنان إلى حدود مصر، وتمنى أن تكون هناك حملة إعلامية واسعة على المستوى العالمي الكنسي من أجل إنقاذ المطران حنا. |
|
