|
دمشق والكيميائية وذلك في الصالة الرياضية بمدينة الجلاء في دمشق. رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها الدكتور سامر الدبس أكد أن افتتاح المهرجان يأتي بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة لتلبية احتياجات المواطنين، مشيراً إلى تسجيل مشاركات من السويداء وحلب وطرطوس في هذه الدورة، في محاولة من الغرفة لتنويع المنتجات، داعيا المستهلكين للتسوق من المهرجان الذي لن يتم خلاله «بناء على دعوة الغرفة للصناعيين المشاركين» رفع الأسعار نهائيا تحت طائلة عدم السماح لهم بالمشاركة في المهرجانات القادمة، مشدداً على ضرورة بقاء الأسعار على حالها دون تلاعب وإعطاء الفرصة للمواطن والمستهلك ليس فقط للاطلاع وإنما الشراء بالأسعار الجيدة والخصومات والاستفادة من هذه العروض، مبيناً أننا نعلم أن الكثير من المواطنين ينتظرون هذا المهرجان لثقتهم به وبأسعاره الجيدة، وقد تحدثنا مع عدد من المواطنين الذين أثنوا على المنتجات المعروضة والأسعار المحددة، ونحن بدورنا سنحافظ على الأسعار ونعد المستهلكين بذلك، موضحاً أن الغرفة تدرس حالياً إقامة المهرجان في مكان اكبر لإتاحة الفرصة أمام عدد اكبر من الشركات للمشاركة بالمهرجان. من جهته أوضح ماهر الزيات عضو مجلس إدارة الغرفة أن الدورة ٩٧ ستكون مميزة جدا حيث تم التعميم على ١٣٥ شركة للمحافظة على أسعارهم كما كانت قبل خمسة أشهر على الرغم من الارتفاع الكبير لسعر صرف الدولار الأمر الذي اثر على أسعار السلع المحلية ونحن من خلال هذا المهرجان سنثبت للناس أننا سنكون مميزين بأسعار السلع. بدوره لؤي نحلاوي عضو الغرفة أكد أن المهرجان لا يزال يحافظ على سمعته لاسيما لجهة إيصال السلع من المنتج إلى المستهلك، وهذا ما التأكيد عليه للشركات المشاركة هو تخفيض الأسعار وعدم ربطها بسعر الصرف مؤكداً أن أي شكوى ستتلقاها إدارة المهرجان لجهة عدم التزام الشركات بالأسعار سيتم حرمانهم من المشاركة بالمهرجان، مبيناً في الوقت نفسه أن الشركات متعاونة وتمنح حسومات كبيرة وهدايا لاسيما لأسر الشهداء وكذلك الميداليات الذهبية التي توزع بالمهرجان. وأكد المشاركون في المهرجان أن مشاركتهم تأتي بهدف المساهمة في تلبية احتياجات المواطنين بأسعار مناسبة موضحين أن استمرار المهرجان ووصوله إلى الدورة ٩٧ هو دليل على نجاحه وتحقيق أهدافه سواء للمستهلك أو لأصحاب الشركات خاصة أنه يأتي ضمن سلسلة المبادرات التي يتم إطلاقها لتخفيض الأسعار والحد من آثار الغلاء وجشع البعض ممن يحاولون الاستفادة من هذه الظروف. |
|