|
قاعدة الحدث وضد وجودها غير الشرعي في المنطقة العربية ومنذ بداية تاسيس الكيان الصهيوني بدأت منظمات الإرهاب التابعة له بممارسة طقوسها الاجرامية ليس في فلسطين فحسب وانما في كل مكان ترفع فيه راية مقاومة وما عصابات» الهاغانا والشتيرن» اللتين ارتكبتا المجازر الوحشية ضد الفلسطينيين «كفر قاسم ودير ياسين» الا امثلة لهذ الاجرام المتأصل في الذهنية الصهيونية المشبعة بالكراهية علماً بأنه أول عصابة صهيونية إرهابية تشكلت عام 1909 كانت تدعى «هاشومير». إسرائيل المسكونة بالخوف على وجودها المتآكل المتداعي حيث لاجذور راسخة تستند اليها رغم كل ترسانتها الحربية لم تعتنق سياسة الاغتيالات فقط ضد المقاومين العسكريين بل فتحت نار غدرها على كل قلم مقاوم وكل ريشة عكست شهوانية ساستها وعسكرييها للدم وعلى كل مفكر وعالم واي كفاءة علمية تحمل شعلة تفوق ترى انه يهدد وجودها وسجلها أسود في الاغتيالات . إسرائيل في سلسلة اغتيالاتها وببصمات وحدات موتها على كل عملية اغتيال لم تغتل فقط كفاءات منطقتنا ومقاوميها بل هي اغتالت معها وقبلها الشرعية الدولية وصلبت قراراتها واستنكاراتها الركيكة على حائط الاستعراض الدولي القبيح. |
|