|
|
مراسلون
وأكد المهندس خالد مقرش مدير معمل الغاز في حلب أن الأزمة أصبحت قاب قوسين أو أدنى وذلك بعد أن دخلت شاحنات وصهاريج أخرى للعمل في الفرع والتي تقوم بنقل الأسطوانات من المحافظات الأخرى ونقل الغاز السائل باستمرار إلى المدينة وهذا إضافة إلى شاحنات الناقلين مايعني بالتالي تعدد مصادر توريد هذه المادة بمافي ذلك عمليات التعبئة التي تتم في المعمل والتي يتمخض عنها إنتاج مابين /2000 - 2500/ أسطوانة يومياً وذلك بحسب كميات الغاز السائل الواردة. ولفت مقرش إلى إمكانية زيادة هذه الكمية من خلال زيادة كميات الغاز السائل وعودة التيار الكهربائي للمعمل الذي يعمل حالياً عن طريق المولدات الكبيرة بسبب استهداف المسلحين لخط كهرباء العمل. وحول عدد الأسطوانات التي تباع يومياً ومراكز التوزيع أشار مدير معمل الغاز إلى ارتفاع نسبة البيع لتتجاوز الـ /4500/ أسطوانة وذلك بفضل الاستنفار الدائم للعاملين في الفرع وقيام وحدة غاز الراموسة بالعمل وعلى مدار الساعة وذلك رغم كل الظروف والخطر المحدق بهم وذلك بهدف تأمين مادة الغاز . وبين مقرش أنه تم فتح مراكز لتوزيع الغاز على الإخوة ذوي الاحتياجات الخاصة وأسر الشهداء, مشيراً إلى أنه سيتم فتح مركز آخر خلال أيام وسيخصص في المنطقة الأكثر ازدحاماً بالسكان. |
|
