|
اللاذقية خلال مراحل الانتاج المختلفة من الزراعة وحتى التسويق باعتباره مصدر الدخل الرئيسي لها إضافة لكونه يساهم في زيادة الدخل الوطني من خلال عملية التصدير. وتبلغ المساحات المزروعة بأصناف الحمضيات المختلفة 33189,03 هكتار عدد الأشجارالمزروعة بهذه المساحة عشرة ملايين و643 ألف شجرة، والمُنتج منها تسعة ملايين و738 ألف و500 شجرة حمضيات من أصناف الحامض والبرتقال بأصنافه المختلفة واليوسفي والكريفون. إنتاج كل صنف
ويقدر إنتاج كل صنف منها حامض الماير 35458.19 طناً والكمية القابلة للتصدير من حامض الماير 14183 طناً ومن الحامض العادي يقدر الانتاج بـ 37931 طناًر، أما صنف البرتقال فيقدر انتاج اليافاوي بـ 219776,9 أطنان والقابل للتصدير 87911 طناً وإنتاج الأبو صرة 220174 طناً والقابل للتصدير منه 88070 طناً. أما البلانسيا فيقدر الإنتاج منه بـ 144462 طناً والقابل للتصدير 57785 طناً أما البرتقال البلدي فيقدر بنحو 23007 أطنان والقابل للتصدير 9203 أطنان والبرتقال الدموي من المتوقع إنتاج 25535 طناً والقابل للتصدير من هذا الصنف 10214 طناً. أما أصناف اليوسفي فتتضمن الكلمنتين ويقدر إنتاجه 94106 أطنان والقابل للتصدير 37643 طناً وصنف ساتزوما ويقدر إنتاجه بـ 59219 طناً والقابل للتصدير من هذا الصنف 23688 طناً وصنف هجن ويقدر انتاجه ب 31282طناً وقابل للتصدير منه 12513طناً. وباقي الاصناف من الكريفون العادي منه يقدر انتاجه ب 12996 طناً والقالبل للتصدير 5198 طناً والكريفون الدموي انتاجه يقدر ب 8890 طناً وقابل للتصدير منه 3556طناً وصنف البيملو انتاجه نحو 7903 أطنان وقابل للتصدير منه 3161طناً. صعوبات في التسويق وقال مقداد العجي رئيس دائرة المتابعة في مديرية الزراعة باللاذقية إن التسويق يعترضه جملة من الصعوبات أولها كلفة الانتاج والتسويق حيث ارتفعت كلفة تسويق واحد كغ من الحمضيات بسبب الظروف الحالية إلى 22 ل.س واصل إلى سوق الهال دون حساب عمولة التاجر والتي تصل إلى 6% وفق دراسة التكلفة المعدة لهذا العام باستثناء صنف الكريفون والذي يعد ثانوياً من حيث المساحة لأسباب متعددة منها غلاء مستلزمات التسويق حيث تشكل كلفة تسويق واحد كيلو غرام من الحمضيات أكثر من 50% من كلفة الإنتاج والتي تشمل سعر العبوة وأجور القطف والنقل وعمولة سوق الهال. غلاء مستلزمات الإنتاج وأشار العجي إلى غلاء مستلزمات الإنتاج من أسمدة ومواد مكافحة وأجور وعمليات الخدمة التي هي أكبر بكثير من زيادة سعر المبيع، وطبعاً يؤثر على التسويق الظروف الحالية وبالتحديد الظروف الأمنية التي تشكل عاملاً سلبياً على التسويق الداخلي بين المحافظات أو مع الطرق براً مع ارتفاع أجور النقل وأجور اليد العاملة بسبب ارتفاع سعر المحروقات، ففي وقت كانت فيه تكلفة نقل سيارة الحمضيات إلى دمشق تصل من 3500 - 4000 الآن ارتفعت تكلفة سيارة النقل من 20000 - 30000 ل.س تحديات كبيرة للمزارع وبين العجي أن زيادة الإنتاج عن حاجة السوق المحلية نتج عنها فائض قابل للتصدير يقدر هذا العام بنحو 40% من كمية الإنتاج، وهذه المعادلة تتبع للعرض والطلب وأهمها عدم استيعاب السوق المحلية في المحافظة لفائض الإنتاج وبالتالي زيادة العرض وانخفاض الأسعار إلى أقل من سعر التكلفة، والذي سيضع مزارع الحمضيات أمام تهديد كبير، قد يدفعه إلى عدم جني المحصول وبقائه على الأشجار ما سيؤدي إلى خسائر كبيرة وهي للحقيقة سنوية يتعرض لها المزارع منذ سنوات عديدة ويترتب على ذلك نتائج سلبية منها أقله انعدام مصدر الدخل الرئيسي للأسر العاملة في هذا القطاع وبالتالي زيادة نسبة الفقر والبطالة إضافة لحرمان خزينة الدولة من عائدات تصدير المنتج. مقترحات للحل وأكد العجي أن لحل مشاكل التسويق ينبغي السماح بتصدير الفائض من الإنتاج وتشجيع المصدرين أسوة بالدول الأخرى والعمل على تشجيع إحداث جمعيات أهلية تسويقية لمزارعي الحمضيات تعنى بالعملية التصديرية وإلزام التاجر بتقديم العبوة أو إعادة ثمنها للمنتجين وتوجيه مؤسسة الخزن والتسويق لاستجرار الفائض من الإنتاج لحصول اختناقات في الأسواق الداخلية وعدم السماح باستيراد المكثفات الصناعية للحمضيات وإلزام المنشآت بتصنيع العصائر الطبيعية وزيادة دعم الاخوة الفلاحين هذا العام عن المواسم السابقة من خلال الدعم الزراعي. |
|