تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


خارطة طريق لتحديد هوية الحكومة المقبلة...المعارضة التونسية تكشف عن قائمة «الثماني» المرشحين لرئاسة الحكومة

تونس
وكالات-الثورة
أخبار
الأربعاء 30-10-2013
بدأ قادة نحو عشرين حزباً سياسياً في تونس مباحثات لتحديد هوية رئيس حكومة مستقلة تحل محل الحكومة الحالية التي تقودها حركة النهضة.

وذكرت قناة العالم الاخبارية في تقرير لها أنه بحسب الاتحاد العام للشغل الذي يرعى مفاوضات مباشرة بين المعارضة وحركة النهضة فإنه يتعين اختيار رئيس الحكومة الجديد خلال أسبوع.‏

ومن بين المرشحين جلول عياد وزير المالية الأسبق، ومصطفى كمال النابلي المحافظ السابق للبنك المركزي، والشاذلي العياري المحافظ الحالي لهذا البنك، وأحمد المستيري ومنصور معلى وهما وزيران من عهد الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة.‏

ويأتي ذلك في إطار خارطة طريق طرحها الاتحاد مع ثلاث منظمات أهلية أخرى لإخراج البلاد من الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد.‏

وأعلن حسين العباسي الأمين العام للمركزية النقابية السبت بدء العد التنازلي لتطبيق «خارطة طريق» التي طرحها اتحاد الشغل واتحاد أرباب العمل وعمادة المحامين والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان في 17 أيلول الماضي.‏

وتنص خارطة الطريق التي قبلت بها المعارضة وحركة النهضة، على تقديم رئيس الحكومة الحالي علي العريض وهو قيادي في حركة النهضة، استقالت حكومته «في أجل أقصاه ثلاثة أسابيع من تاريخ الجلسة الأولى للحوار الوطني (المفاوضات المباشرة)» على أن تحل محلها «حكومة كفاءات ترأسها شخصية وطنية مستقلة لا يترشح أعضاؤها للانتخابات القادمة».‏

كما تنص على تشكيل «الهيئة العليا المستقلة للانتخابات» التي ستتولى تنظيم الانتخابات العامة القادمة «في أجل أسبوع واحد» من تاريخ الجلسة الأولى للمفاوضات وإصدار قانون انتخابي «في أجل أسبوعين» من تاريخ الجلسة الأولى للمفاوضات و»تحديد (تاريخ) المواعيد الانتخابية في أجل اسبوعين من إنهاء تركيز هيئة الانتخابات».‏

ويتعين بحسب الخارطة أن يصادق المجلس التأسيسي على الدستور الجديد لتونس «في أجل أقصاه أربعة أسابيع (من تاريخ الجلسة الأولى للمفاوضات) بالاستعانة بلجنة خبراء تتولى دعم وتسريع أعمال إنهائه وجوباً في الأجل المشار إليه».‏

وصرح القيادي في جبهة الانقاذ المعارضة منجي اللوز عقب اجتماع الهيئة السياسية أمس بأن الجبهة ستدعم الشخصية الأكثر استجابة لشرطي القبول الدولي والقدرة وعلى النشاط السياسي، في إشارة إلى سن المرشحين.‏

وقال اللوز إن الجبهة لا تشكك في كفاءة ووطنية قائمة الثمانية المرشحين لمنصب رئيس الحكومة خلفا لعلي العريض، معلنا عن تشكيل لجنة داخلية تجتمع يوميا لمتابعة نتائج جلسات الحوار.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية