|
|
دمشق
وذلك استثناء من احكام المرسوم التشريعي رقم 60 لعام 2007 ويوضع هذا المبلغ في التغطية النقدية لقاء تسديد قيمة القروض الممنوحة لتمويل موسم الحبوب لعام 2012 ولتسديد قيمة القروض الممنوحة لتمويل موسم الحبوب لعام 2013 ويهدف هذا المشروع إلى حل التشابك المالي الحاصل بين كل من المصرف الزراعي التعاوني والمؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب من جهة وبين المصرف الزراعي التعاوني والمصرف سورية المركزي من جهة اخرى. ووافق المجلس على مشروع قرار مجلس الوزراء القاضي بمنح الحسم الديناميكي للمنشآت الاقتصادية المشاركة بالتدريب والتشغيل باعتبار النفقات والمصارف المحددة فيه نفقات شخصية يجوز تنزيلها من الارباح غير الصافية السنوية للمكلفين الصناعيين وتطبيق احكامه على تكاليف عام 2014 واستمرار العمل بقراره رقم 18/م لعام 2009 لغاية تكاليف عام 2013. وكان قد أكد رئيس مجلس الوزراء ببداية الجلسة بأنه تقديرا من السيد الرئيس بشار الاسد لقيمة العمل وانجازه بالوقت المحدد جاء اتصاله مع السيدين وزيري الكهرباء والنفط حيث شكرهم على جهودهما المبذولة وجميع العاملين بالوزارتين لعودة التيار الكهربائي بالسرعة القصوى بعد العملية الارهابية التي استهدفت خط الغاز بريف دمشق المغذي لمجموعة من محطات توليد الطاقة الكهربائية وهو تقدير من قائد الوطن لكل من يعمل وينتج ويخلص في عمله بهذا الوطن ولكل من يسابق الزمن بالعمل والعطاء وهو دافع ايضا للحكومة لبذل المزيد من الجهد والعمل والانتاج من أجل تعزيز صمود جماهير شعبنا امام الحرب الكونية الظالمة التي يواجهها. ووجه الدكتور الحلقي السادة الوزراء بضرورة متابعة اعمالهم بالشكل المطلوب والامثل وتحفيز الجهات التابعة لهم على بذل المزيد من الجهد لتقديم افضل الخدمات للاخوة المواطنين ومحاسبة الفاسدين والمتقاعسين عن اداء اعمالهم مجددا تأكيده أن الوطن في هذه المرحلة يتطلب منا جميعا حشد جميع الطاقات من أجل النهوض بالقطاعات الانتاجية والخدمية والحيوية كافة وتأمين المستلزمات المعيشية للمواطنين. وتحدث رئيس مجلس الوزراء عما أثير حول النائب الاقتصادي الدكتور قدري جميل موضحا بأنه: 1- غيابه عن مقر عمله دون اذن مسبق وعدم متابعته لواجباته المكلف بها كنائب اقتصادي في ظل ظروف تعاني منها البلد. 2-قيامه بنشاطات ولقاءات خارج الوطن دون التنسيق مع الحكومة وتجاوزه العمل المؤسساتي والهيكلية العامة للدولة. لذلك فقد صدر مرسوم رئاسي باعفائه من منصبه. وقدم الدكتور الحلقي عرضا للواقع الاقتصادي خلال الاسبوع الماضي مؤكدا استقرار سعر صرف الليرة السورية نتيجة انجازات جيشنا الباسل واعادته الامن والاستقرار إلى المزيد من الاراضي السورية واندحار وهزيمة المجموعات الارهابية بالاضافة إلى الاجراءات الاقتصادية الناجحة التي تقوم بها اللجنة الاقتصادية المصغرة ومجلس النقد والتسليف والمصرف المركزي على صعيد تعزيز استقرار وصمود الاقتصاد الوطني والليرة السورية. وأكد رئيس مجلس الوزراء استقرار الوضع التمويني وتزايد المخازين الاستراتيجية من مادتي الطحين والقمح اضافة إلى متابعة الحكومة للاجراءات اليومية لتسهيل وصول الامدادات إلى المحافظات كافة اضافة لتوفر مخازين جيدة من الغاز والمازوت والبنزين ووجه وزير التجارة الداخلية وحماية المتسهلك بضرورة المضي سريعا في موضوع التسعير الاداري والتشدد في المراقبة وضبط الاسعار بالاسواق كما وجه وزير الصناعة بضرورة تفعيل العملية الانتاجية للمشاريع الصغيرة مع ضرورة التحول من مجتمع مستهلك لمقدرات الوطن إلى منتج للثروة ومساهم بالاستهلاك الوطني معبرا عن ارتياحه لسير العملية التربوية والتعليمية بشكل جيد وكذلك الاستقرار بالقطاع الصحي وبالنسبة لمحاربة الفساد اشار إلى تحريك دعوى عامة بحق بعض اعضاء المكتب التنفيذي بمحافظة دير الزور وعدد من المديرين العامين بالمحافظة وبعض اصحاب محطات الوقود بتهم الفساد حيث وصل عددهم إلى اكثر من 42 عاملا وسيحالون إلى القضاء. ووجه وزارة التجارة الداخلية وحماية المتسهلك بالتدقيق بتراخيص محطات الوقود والافران التي رخصت خلال الفترة الماضية من قبل السيد محافظ دير الزور السابق وأكد اعفاء مدير تربية الحسكة لعدم قيامه بعمله بالشكل المناسب خلال الامتحانات العامة للمرحلة الثانوية السابقة وشدد على عزم وحزم الحكومة بمحاسبة كل فاسد ومقصر بعمله ولاحصانة لفساد أو مقصر مهما كان الموقع الذي يشغله. وقدم المهندس عمر غلاونجي نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات وزير الادارة المحلية عرضا للواقع الخدمي مشيرا إلى الاعتداءات الارهابية على بعض الاماكن الحيوية للطاقة الكهربائية والاتصالات مؤكدا أنه رغم هذه الاعتداءات فقد استطاعت الجهات المعنية القيام بواجبها واعادة التيار الكهربائي إلى جميع المحافظات السورية مشيرا إلى توفر مياه الشرب النقية إلى المحافظات السورية كافة وجاهزية القطاع الخدمي لمواجهة جميع التحديات. وقدم الدكتور تيسير الزعبي الامين العام لرئاسة مجلس الوزراء عرضا لنتائج زيارته إلى الجمهورية الاسلامية الايرانية على رأس وفد فني حكومي لترأس الجانب السوري بالاجتماع العاشر للجنة المتابعة وتطوير الاعمال بين البلدين ودور هذه الاجتماعات في توسيع علاقات التعاون بين الجانبين على الصعد كافة وخاصة الاقتصادية والتجارية واقمة مشاريع تنموية وخدمية مشتركة اضافة إلى الاتفاق على أليات عملية من شأنها تذليل الصعوبات التي تعترض تنفيذ خط التسهيلات الائتماني وتعمل على تنظيم الاستفادة من توريد المزيد من السلع الاساسية والغذائية التي تلبي حاجات المواطن السوري وأكد الزعبي أن هذه الاجتماعات وضعت لبنة جديدة على صعيد الارتقاء بالعلاقات التجارية والتنموية بين الجانبين. الحكومة تدين تهديم التراث العالمي من قبل العصابات الإرهابية من جهة اخرى أكدت الدكتورة لبانة مشوح وزيرة الثقافة أنه في الاونة الاخيرة قامت مجموعات ارهابية مسلحة بالاستيلاء على قلعة سمعان شمالي سورية وقامت بتهديم وتخريب وتشويه المجمع الديني المعروف بمجمع القديس سمعان العامودي الذي يعود للقرن الخامس الميلادي كما تعرض موقع القاطورة الذي يبعد 500 متر عن قلعة سمعان للاحتلال من قبل المجموعات الارهابية المسلحة لتقوم باستخدام التماثيل الرومانية الموجودة فيه والتي تعود للقرن الاول والثالث الميلادي والتي تعتبر تراثا انسانيا كدريئة للتدريب على الرمي كما قاموا بنصب المدفعية الثقيلة هناك مايؤثر سلبا على كل الموقع ويهدم تاريخا عريقا حافظ عليه الشعب السوري مدة عشرين قرنا . وأضافت مشوح في مؤتمر صحفي عقب الجلسة أن الحكومة السورية تندد بهذه الاعمال وتعتبرها تهديما ليس فقط للتاريخ وانما للتراث العالمي. |
|
