تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


حيدر: إذا أراد الإبراهيمي النجاح في مهمته فعليه أن يكون على مسافة متساوية من الجميع

دمشق
سانا - الثورة
الصفحة الأولى
الأربعاء 30-10-2013
أكد الدكتور علي حيدر عضو رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير دعم ائتلاف قوى التغيير السلمي انعقاد مؤتمر جنيف2 في موعده

مبينا أنه ليس لدى الائتلاف شروط مسبقة للمشاركة وأن من يضع شروطا مسبقة لا يريد الذهاب لعملية سياسية.‏

وقال حيدر في تصريحات صحفية بعد لقائه الاخضر الابراهيمي مبعوث الامم المتحدة الى سورية: اذا أراد الابراهيمي النجاح في مهمته عليه أن يكون على مسافة متساوية من الجميع.‏

واكد حيدر ضرورة العمل لانجاح المؤتمر باعتباره محطة ومفصلا لاطلاق عملية سياسية وليس لانجاز عملية سياسية ما يحتم العمل لتأمين بيئة موضوعية لاطلاق هذه العملية في سورية وليس الحديث فقط عن الذهاب الى جنيف.‏

وأعرب حيدر عن رفضه لدعوات تمثيل المعارضة في مؤتمر جنيف بوفد واحد لان المعارضة تمتلك برامج مختلفة ولذلك ينبغي تمثيلها بأكثر من وفد مؤكدا أن ائتلاف قوى التغيير السلمي لن يذهب ضمن وفد موحد تحت مظلة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية حتى لو لزم الامر ألا نشارك بمؤتمر جنيف.‏

كما أعرب حيدر عن أمله بأن يكون التغيير في الموقف الامريكي حقيقيا وليس شكليا موضحا أن واشنطن تفكر جديا بفتح قنوات دبلوماسية مع دمشق ولكن من المبكر جدا الحديث عن هذا الموضوع خصوصا أنها حتى الآن لم توقف الدعم السياسي والاعلامي أو الحديث عن السلاح والتسليح والتمويل والتدويل.‏

ورأى حيدر انه لا يجوز التعامل مع كل شخصية تطلق تصريحات في الخارج على أنها معارضة حقيقية داعيا الى ايجاد فرز حقيقي لمعنى المعارضة والموالاة والوطني وغير الوطني.‏

من جانبه أوضح مازن مغربية عضو ائتلاف قوى التغيير السلمي المعارض أنه تم خلال اللقاء مع الابراهيمي توضيح نقاط عديدة منها استحالة توحيد المعارضة في وفد واحد في مؤتمر جنيف2 وضرورة عقد المؤتمر لان البديل منه هو الكارثة.‏

وأوضح مغربية أن ائتلاف قوى التغيير السلمي طلب من الابراهيمي خلال اللقاء عدم التركيز فقط على ائتلاف الدوحة الذي يدعي أنه ممثل الشعب السوري والعمل على اجبار كل الاطراف وخاصة التي تدعم هذا الائتلاف على وقف تدفق الجهاديين والارهابيين مؤكدا أن حضور مؤتمر جنيف2 واجب وطني لكل الاطراف من أجل حل الازمة في سورية.‏

من جانبه جدد فاتح جاموس عضو ائتلاف قوى التغيير السلمي المعارض تأكيده استحالة أن تكون المعارضة ممثلة بطرف واحد موحد في مؤتمر جنيف2 لان الانقسام الوطني السوري عميق والمعارضة مقسومة حول وجهة نظرها للاحداث في سورية وهناك استحالة بجمعها ولذلك لا بد من تمثيلها بناء على هذه الانقسام.‏

ودعا جاموس الاطراف الراعية لمؤتمر جنيف 2 الى ممارسة الضغوط على الدول وبشكل خاص السعودية التي تحاول عرقلة العملية السياسية في سورية وتسعي لمزيد من الحرب الاهلية والانزلاقات والدمار والتناقضات سواء عبر الدعم السياسي أو اللوجستي.‏

واعتبر جاموس أن اللقاء مع الابراهيمي كان مفيدا لان الابراهيمي يقوم برصد الوقائع السورية والاستماع لبعض الآليات التي تحل العقبات المطروحة أمام العملية السياسية مثل العنصر الكردي وتمثيل المعارضات بمؤتمر جنيف وغيرها.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية