|
ميلانو وأكد الكثيرون ممن التقيناهم في الجناح السوري من اصحاب مكاتب السياحة والسفر الايطالية والعديد من ممثلي الشركات السياحية العاملية في ايطاليا.. والعديد من الصحفيين المهتمين والمتابعين أهمية الوجود السوري في كافة المعارض والمحافل السياحية الدولية، وفق انفتاح اقتصادي مدروس، موضحين ضرورة إقامة المزيد من البنى التحتية والمنشآت الفندقية لاستيعاب الطلب المتزايد على السوق السورية ولاسيما أن القطاع السياحي هو القطاع الوحيد الذي يورد القطع الأجنبي لداخل البلد ولا يعاد ضخه للخارج. ويوم أمس أمت الجناح والمعرض وفود من مختلف الجنسيات ليطلعوا أكثر على كل ما يتعلق بسورية بعد ان لفت نظرهم الصور الكبيرة عن بعض معالمها في محطات المترو وعلى الباصات وعلى التراموا. واثناء تواجدنا في الجناح والمعرض اجرينا عدة لقاءات مع مسؤولين ايطاليين وصحفيين واصحاب مكاتب سياحة وسفر حيث تحدثوا عن اعجابهم بسورية وحرصهم على زيارتها وايمانهم بدورها الفاعل في المنطقة. فمن جانبه السيد روماسملانو اورسلتي مسؤول السياحة الاول في محافظة ميلانو التي تنظم المعرض بنجاح منذ 34 عاما وجه الشكر والثناء لسورية متمنيا ان تحقق مشاركتها المتميزة للعام الحالي كما الاعوام السابقة المزيد من النجاحات لها بحيث يزداد عدد السياح الايطاليين وغير الايطاليين المتجهين اليها كل عام، مشيرا الى ان سورية تتقدم عاما بعد آخر على خارطة السياحة العالمية باعتراف منظمة الصحة العالمية. السيد جيرادو لارجي رئيس النقابات العالمية في محافظة كومو أكد حرص الكثير من الايطاليين على التواصل مع سورية وزيادة حجم التبادل التجاري والسياحي معها وبين انه سيتوجه مع اصدقاء له الصيف القادم الى سورية في رحلة تشمل دمشق وتدمر وحلب وطرطوس، وقال: نعمل على دعم الموقف السوري من أجل استعادة ارضه المحتلة (الجولان) . من جهته السيد بولوكوستا مدير عام مرفأ فينيسيا أكد ضرورة زيادة حجم التبادل التجاري عبر مرفأ فينيسيا باتجاه اوروبا وعبر مرفأ طرطوس واللاذقية باتجاه المشرق واشار الى ان الاتفاقية التي ابرمت نهاية الشهر الماضي مع مرفأ طرطوس ستعطي نتائج ايجابية جدا على حركة العمل في المرفأين سواء بالنسبة لحركة البضائع والركاب. وأشار زوار المعرض الى وجود مشكلة بدأت تواجه الراغبين بالسياحة إلى سورية تتمثل في عدم وجود رحلات للطيران السورية من وإلى إيطاليا حيث توجد فقط رحلة واحدة في الأسبوع إلى ميلانو ومثلها إلى روما، إلى جانب عدم وجود حجوزات فندقية كافية ولاسيما في دمشق وتدمر وحلب، ورغم أن بعض المكاتب السياحية السورية المشاركة في المعرض أمنت استقدام عدة مجموعات سياحية إلى سورية هذا العام بالاتفاق مع مكاتب وشركات إيطالية إلا أنها لم تستطع تأمين الحجوزات في الفنادق من الآن وحتى نيسان المقبل. |
|