|
بيروت حيث توزعت جلسات العمل على محاور عدة بحثت خلالها مسألة الدولة العادلة والقادرة ومواجهة المشروع الامبريالي الاميركي الصهيوني وثقافة المقاومة في مواجهة الفتنة الطائفية والمذهبية. «الثورة» في بيروت تابعت اعمال المؤتمر والتقت على هامش اعماله عدداً من الشخصيات اللبنانية والعربية المشاركة. واكد الدكتور يحيى غدار رئيس الملتقى الوطني لدعم المقاومة على ضرورة التمسك بخيار المقاومة كونه القادر على بناء الدولة واصلاحها في سياق امة متماسكة تتبنى موضوعياً وسياسياً وقانونياً حقوق شعبها وقضاياه انطلاقاً من القضية المركزية فلسطين. من جانبه اشار الدكتور جورج جبور في سورية اهمية الحملة التي تقوم بها الرابطة السورية بالتعاون مع المنظمات العربية بالسعي للحصول من بريطانيا على الاعتذار عن الوعد الذي يتعلق بوعد بلفور وان كان الاعتذار لا يحرر ارضاً لكنه خطوة ايجابية تساعد على احقاق الحق . من جهته تحدث رئيس اتحاد المحامين الفلسطينيين في فلسطين المحتلة المحامي صبحي ظاهر فقال ان الارهاب الصهيوني هو في اساس استراتيجية الكيان الصهيوني داعياً الى تشكيل مؤسسة عربية لملاحقة المجرمين الاسرائيليين امام المحاكم الدولية. من جانبها قالت الدكتورة فروز رجائي من ايران ان مواجهة المشروع الاميركي الصهيوني عبر افكار الثورة كانت مصدرها التمسك بمفهوم المقاومة كما جاز في القرآن الكريم والسنة النبوية داعية إلى مواجهة التحديات التي تواجه العالمين الاسلامي والعربي بالوحدة والحوار البناء الذي من خلاله نبني ديمقراطية حقيقية تكون بمثابة دستور. من جانب تحدث الدكتور صلاح الدين دسوقي من مصر فقال ان المقاومة هي من اشرف قضايا الامة داعيا كل الاحرار في العالم للوقوف الى جانبها مؤكدا على اهمية انعقاد الملتقى الذي يشكل خطوة نحو الامام. اما الدكتور وسام حمادة من لبنان فأكد على ضرورة الحفاظ على المقاومة كعامل اساسي لتحرير الشعوب من الاستعمار والسير نحو بناء الدولة القادرة والعادلة مؤكدا ان المقاومة هي السد المنيع الذي يحول دون سيطرة القوى التي تسعى للسيطرة على مقدرات الشعوب الاقتصادية والثقافية والتراثية. وفي السياق ذاته تحدث الدكتور محمود المبارك من جامعة الملك فيصل عن حق المقاومة في القانون الدولي مؤكدا ان القانون الدولي هو سلاح مواجهة لان القوانين الدولية كفلت المقاومة في ارضها عندما تكون محتلة. |
|