تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


نواد لتشجيع المواهب وتعزيز التواصل

السويداء
الثورة
شباب
الأحد 18-8-2013
نعلم جميعا أهمية النوادي الصيفية بما هي فرصة وفسحة لليافعين والشباب للقيام بأنشطة ترفيهية وتعليمية تفرغ طاقاتهم وتشجع مواهبهم بنفس الوقت، كما تخلق النوادي الصيفية لدى الأهل شعورا بالراحة والأمان

نظرا لتواجد أبنائهم في مكان بعيد عن مخاطر الشارع والانحراف الذي ذهب ضحيته العديد من شباب الوطن الذين غرر بهم من قبل أصحاب الأفكار الضالة والمبادئ الهدامة.‏

وتقوم منظمة الشبيبة من خلال أنديتها على احتضان أبنائها في محافظة السويداء حيث افتتحت النوادي الصيفية الهادفة لصقل مواهب الشباب وتنميتها في المجالات المختلفة بطريقة مدروسة وبإشراف مجموعة من المختصين.‏

يقول أنس صبح من فرع المنظمة في المحافظة: تم هذا العام افتتاح ناديين صيفيين الأول تابع للرابطة الغربية في مدرسة «منير الزاقوت» بناحية المزرعة والثاني للرابطة الجنوبية في مدرسة مروان أبو صعب في بلدة الرحى وذلك بمشاركة نحو 420 شابا وشابة للناديين تزيد أعمارهم على 13 سنة.‏

وبين صبح أن هذه النوادي تتضمن نشاطات موسيقية ورياضية ورسم وتمثيل وفنون شعبية وأعمال يدوية ومسابقات ترفيهية إضافة إلى دورات في اللغتين الإنكليزية والفرنسية منوها بأهميتها كونها تشكل مجالا لاستثمار الطاقة الشبابية بالشكل الصحيح وتعزيز صلة التواصل بين المنظمة وكوادرها والمساهمة بتنمية المواهب في المجالات المتعددة.‏

أما مدير النادي الصيفي في بلدة المزرعة ميلاد هنيدي فقال: إن إقامة مثل هذه الأندية ليس غريبا عن المنظمة التي تهدف للنهوض بالكوادر الشبابية داعيا لضرورة العمل على تطويرها بشكل مستمر وتوفير مستلزمات الأنشطة الرياضية لها عن طريق مديرية التربية خلال السنوات القادمة.‏

و في بلدة الرحى تكلم حسين عقل مشرف النادي عن أهمية هذه النوادي مبينا أنهم تمكنوا عبر ناديهم من إقامة فعاليات تشاركية تمثلت بدورة للدفاع المدني والإسعافات الأولية بالتعاون مع شعبة الهلال الأحمر بالبلدة ونشاطات بيئية بالتنسيق مع شعبة جمعية أصدقاء البيئة.‏

المدربان في مجال الأعمال اليدوية بنادي الرحى عادل حكيمة ووفاء مسعود أشارا إلى حرصهما على تدريب وتعليم الشباب كيفية الاستفادة من بقايا الطبيعة لصناعة تحف ولوحات فنية من جهة وخدمة البيئة من جهة ثانية عبر التخلص من هذه البقايا أو المخلفات.‏

بدورها بينت الشابة صباح صياغة مدرسة باللغة الفرنسية أنه تم إكساب المشاركين في دورات اللغة الاجنبية المبادئ الأساسية في هذا المجال مع تقسيمهم لفئات تناسب مرحلتهم العمرية.‏

أما المشرفة على الأنشطة الرياضية الشابة نيروز أبو غازي فرأت أن تخصيص النوادي ساعات للرياضة إلى جانب الأنشطة الأخرى يسهم في تنمية مهارات الشباب ويبعدهم عن الملل.‏

وحظيت الموسيقا كباقي المجالات الأخرى باهتمام النادي حيث تذكر مدرسة الموسيقا الشابة لبانة بلان أنه تم تدريب المشاركين على السلم الموسيقي وقراءة النوتة والتعامل مع كل آلة موسيقية وخاصة للموهوبين ليصلوا بهم إلى درجة من الاحترافية مستقبلا.‏

واعتبرت الشابة هلا حسان أن النوادي الصيفية تعودهم على تنظيم الوقت والجمع بين الفائدة العلمية عبر الدورات التعليمية والأنشطة الترفيهية المختلفة.‏

وذكر الشاب تمام كنعان أن تواجده بنادي الرحى حقق له فرصة التعرف على أصدقاء جدد والاستفادة من فعالياته وخاصة دورات اللغات موجها الشكر للمشرفين عليه والمدرسين لكونهم يتعاملون معهم بمصداقية وبروح شبابية.‏

وأعرب الشباب رنيم أبو صعب ونورس أبو راس وهالة كنعان عن ثقتهم بالمنظمة التي مكنتهم من المشاركة بالنوادي الصيفية وإتباع دورات تعليمية مفيدة خلالها وإعطائهم شعور بالأمان أكثر من أي مكان آخر موجهين التحية لكل القائمين عليها والداعمين لنجاحها.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية