وهي تمثل جمع معلومات عن المتقدمين للوظيفة مثل مهاراتهم الاجتماعية وحوافزهم وهل هم حقيقة يريدون الوظيفة؟ أي أنها تبدو كتبادل أدوار بين الشاب أو الشابة من جهة واللجنة من جهة أخرى، فالجهة الأولى أي الشاب والشابة تريد من هؤلاء أن يقبلوها كمرشح للوظيفة،ودور الجهة الثانية أي اللجنة ان يجعل المتقدمين يشعرون بالارتياح لكي يستطيعوا اظهار كل ما لديهم من مهارات وخبرات،أي يبدو وكأن كل طرف يؤثر بالاخر وهنا على الشاب والشابة أن يظهرا مهارات اجتماعية جيدة أثناء المقابلة ليبدوا واثقين ومؤثرين في اللجنة كالابتعاد عن التوتر والمحافظة على الابتسام والهدوء وتجنب الحركات التي تدل على توتر باليدين، لأن التوتر سوف ينعكس ذلك على أعضاء اللجنة؛ فيصبحون هم أيضاً متوترين، وفي التدريبات التي تجريها المؤسسات التي تشجع على دخول سوق العمل تخصص تدريبات لمقابلة العمل تدرب المشاركين خلالها على التركيز في الأسئلة والإجابات أثناء محاورة اللجنة، وغيرها من المهارات والهدف المطلوب هو خلق توازنات خلال إجراء المقابلة مع اللجنة، الأمر يتطلب مهارة التصرف ورد الفعل اللاواعي مع التحكم فيه، هذا كله رغم التوتر والقلق الذي يعانيه المتقدم للوظيفة، أي أن طريقة التقديم للنفس والسلوك أثناء المقابلة لا تقل أهمية عن الخبرات التي نمتلكها، وكلما امتلكنا طريقة تقديم مؤثرة زادت فرصنا بالقبول من قبل اللجنة‏